جاء ذكر الحب على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من المواضع المختلفة، بما في ذلك الموضع الذي نقصده بالمقال وهو الحب ما بين الرجل وما بين المرأة.
وحديث الرسول عن المحبين هو ما سوف نتعرف عليه في المقال بالتفصيل، وسوف نتعرف على تفاصيل كثيرة أخرى تخص المحبين في العموم بالدين الإسلامي.
حديث الرسول عن المحبين
الحب هو ذلك الشعور الجميل الذي يمتلكه البشر بمختلف أعراقهم بالصيغ المختلفة، مثل حب الأب للأبناء وحب الأم للأبناء والحب بين الأصدقاء وبين الأقارب وبين الأهل، وأيضا حب الغير لوجه الله، واخيرا الحب بين الرجل والمرأة.
وفي ذلك قد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المحبين ما قبل الزواج، حيث إن ذلك من المعروف انه شيء محرم بالطبع، لأن العلاقة بين أي رجل وامرأة يجب أن تكون في نطاق شرعي على سبيل الخطبة إذا كانت قبل الزواج أو أن تكون من الزواج.
وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “لم نر للمتحابين غير النكاح” (قال الألباني: الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم، وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، صحيح السلسلة الصحيحة، 624، صحيح ابن ماجه 1497).”
أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم:
كلام الرسول عن الحب والزواج
علمنا حديث الرسول عن المحبين، وقد ذكرت العديد من الأحاديث على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحب وعن الزواج بشكل عام ومنها ما يلي.
- وفي الصحيح كان مغيث يمضي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا، ثم قال لها لو راجعته، فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه” (رواه البخاري).
- وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال: “رأيت محمد بن مسلمة يطارد بثينة بنت الضحاك فوق أجران لها ببصره طردًا شديدًا، فقلت: أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها” (الحديث رواه أحمد وابن ماجه والطحاوي).
- عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل” (رواه أبو داود والطحاوي وأحمد وابن ماجه).
- قال أبو هريرة رضي الله عنه: “كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنظرت إليها؟ قال: لا. قال: فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا” (رواه مسلم والنسائي والطبراني).
- قال الزهري: “أول حب كان في الإسلام حب النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها، وكان مسروق يسميها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم” (روى ذلك الإمام ابن القيم).
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُريتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير، فقال لي: هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه” (رواه البخاري).
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك” (رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه).
- عائشة رضي الله عنها: “أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلت وهو مضطجع معي في مرطي، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة (تقصد السيدة عائشة)، وأنا ساكتة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألست تحبين ما أحب؟! قالت: بلى، قال: فأحبي هذه” (رواه مسلم والنسائي).
وقال عمرو بن العاص: “بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش وفيهم أبو بكر وعمر، فلما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت إنما أعني من الرجال، قال: أبوها” (رواه البخاري ومسلم).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين غير النكاح” (قال الألباني: الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم، وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، صحيح السلسلة الصحيحة، 624، صحيح ابن ماجه 1497). - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: “يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم.
- عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: “أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك”.
- ( وَالذي نَفسي بِيدِهِ، لا تَدخلونَ الجنةَ حتى تُؤمِنُوا، ولا تُؤمِنوا حتى تَحابُّوا). أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة.
- قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فـ والله إن وجوههم لنور وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ” [يونس:62].
- في (الموطأ وصحيح ابن حبان) أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ”.
- قال صلى الله عليه وسلم: “قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء” (رواه الترمذي) وقال حسن صحيح.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا خطب إليكم من تَرْضَوْنَ دِينَه وخُلُقَهُ؛ فَزَوِّجُوهُ).
- ما جاء عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأْمُرُ بالباءَةِ، ويَنْهَى عنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شديدًا، ويقولُ: تَزَوَّجُوا الودودَ الولودَ فَإِنِّي مكاثِرٌ بِكُمُ الأنبياءَ يومَ القيامَةِ).
- روى مجاهد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتّى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الايام فادركتني الغيرة فقلت : هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك اللّه خيراً منها ، فغضب حتّى أهتز مقدَمُ شعره من الغضب ، ثم قال : « لا واللّه ما أبْدلَني اللّه خيراً منها ، آمنَتْ بي إذْ كَفَر الناسُ ، وصدَّقتني وكذَّبني الناسُ وواستني في مالها إذ حرمني الناسُ ورزقني اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء » قالت عائشة فقلت في نفسي : لا أذكرها بسيئة ابداً
لقدر أكبر من الفائدة، نرشح لكم قراءة هذا المقال المميز:
حديث شريف عن الحب في الله
انتهينا من التعرف بالتفصيل على حديث الرسول عن المحبين، وعندما نتحدث عن الحب الذي يكون في الله ما بين الأصدقاء وما بين الأهل والأقارب وما بين الناس الآخرين، فهذا قد جاء ذكره في صيغ مختلفة من الأحاديث مثل ما يلي.
- عن أنس – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار» . متفق عليه.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله – عز وجل -، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» . متفق عليه.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» . رواه مسلم.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: «أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكا … » وذكر الحديث إلى قوله: «إن الله قد أحبك كما أحببته فيه» . رواه مسلم،
- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال في الأنصار: «لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله» . متفق عليه.
- عن أبي إدريس الخولاني رحمه الله، قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه، فإذا اختلفوا في شيء، أسندوا إليه، وصدروا عن رأيه، فسألت عنه، فقيل: هذا معاذ بن جبل – رضي الله عنه -. فلما كان من الغد، هجرت، فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه، فسلمت عليه، ثم قلت: والله إني لأحبك لله، فقال: آلله؟ فقلت: ألله، فقال: آلله؟ فقلت: الله، فأخذني بحبوة ردائي، فجبذني إليه، فقال: أبشر! فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، يقول: «قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في» . حديث صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناده الصحيح.
- عن أنس – رضي الله عنه – أن رجلا كان عند النبي – صلى الله عليه وسلم – فمر به رجل، فقال: يا رسول الله، إني لأحب هذا، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: «أأعلمته؟» قال: لا. قال: «أعلمه» فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له. رواه أبو داود بإسناد صحيح.
- روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز و جل ) رواه أحمد .
- أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه ) رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني.
- ورد أن إعلام المسلم أخاه أنه يحبه في الله سبب في الألفة والمحبة ما رواه علي بن الحسين مرفوعا: ( إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له، فإنه خير في الألفة و أبقى في المودة ) رواه وكيع في الزهد
كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها:
ماذا قال الرسول عن حب عائشة؟
لو تسأل عن حديث الرسول عن المحبين، فمن الضروري أيضا أن تتعرف على ما قيل عن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبها كثيرا، وجاء ذكرها على لسانه في مواضع كثيرة.
- غارت السيدة عائشة رضي الله عنها ذات يوم من ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة رضي الله عنها فقالت، ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق (كبيرة السن)، قد أبدلك الله عز وجل بها خيرًا منها، فقال: صلى الله عليه وسلم: ما أبدلني الله عز وجل خيرًا منها، قد آمنتْ بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتْني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها) رواه أحمد.
- وروى أبو داود في سننه عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال لأصحابه: (تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم (زاد وزني) فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال؟! فقال: لتفعلن، فسابقته فسبقني، فقال: هذه بتلك السبقة) رواه أبو داود.
- وروى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي اللَّه عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا عائش! هذا جبريل، يقرأ عليك السلام، قالت: وعليه السلام ورحمة اللَّه وبركاته). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه، فبادرني حتى أقول: دعْ (أترك) لي، دع لي) رواه مسلم، وهو ما يوحي بجو المرح والمداعبة.
- عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: (يا رسول الله! من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبوها) رواه البخاري.
- ولما خير النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في البقاء معه، إتباعا لأمر الله تعالى في قوله {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (الأحزاب:28-29)، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة:
أسئلة طرحها الآخرون
بعد الانتهاء من المقال، والتعرف على جميع الأحاديث التي كانت عن لسان الرسول صلى الله عليه وسلم عن المحبين بشكل عام، فهناك بعض الاسئلة الاخرى التي تعتبر متعلقة بعنوان المقال عن حديث الرسول عن المحبين، وهي ما يلي.
- ماذا قال الرسول عن المتحابين في الله؟ جاء ذكر المتحابين في الله في مواضع كثيرة، ومنها ما جاء على لسان الرسول في قوله إن الله سبحانه وتعالى يقول “وجبت محبَّتي للمُتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتباذلين فيَّ”
- ماذا يقول الله عن الحب؟ جاء ذكر الحب في مواضع كثيرة في أحاديث قدسية، مثل الحديث السابق عن المتحابين والمتجانسين في الله ومنها أيضا ما يلي “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الروم 21).
- ماذا يعني المتحابون في الله؟ المتحابون في الله هو ذلك الحب الذي يكون بين البشر وبعضهم في طاعة الله وفي الإحسان وحب طاهر نقي ليس فيه أي محرمات، بين الأهل والاقارب والأصدقاء وغيرها.
- هل يجوز ان اتزوج عن حب؟ ليس حراما الجواز عن حب بالطبع، ولكن الحرام هو التواصل بين المحبين بدون داعي أو بدون سبب شرعي او بدون خطبة وغيرها من المحرمات، لكن إذا احب شخص فتاة ما وتقدم لخطبتها ليتزوجها، فذلك ليس حراما بالطبع طالما لم يقترف أي ذنوب.
- هل الله يغضب من الحب؟ الله لا يغضب من الحب بالطبع، ولكن يجب أن يفهم الأشخاص أن الحب المحرم هو العلاقات المحرمة بين الرجل والمرأة والتي تكون بدون شعر وبدون خطبة، وغيرها من الأمثلة، لكن عندما يكون الحب على نطاق الزواج أو في الخطبة عندما يتعرف الشريكين على بعضهم في شرع الله وفي مع التزامهم بالحدود كاملة، فهذا حب مرغوب طبعا بل يستحث عليه.
- ما حكم العلاقة بين الشاب والفتاة في الإسلام؟ العلاقة بين الشاب والفتاة هي علاقة محرمة، طالما هي خارج نطاق الزواج وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أن المتحابين لهم الزواج، وعامة علاقاتهم خارج الزواج حرام.
اقرأ أيضًا:
ملخص مقال حديث الرسول عن المحبين
إلى هنا نكون وصلنا ختام هذا المقال بعد التعرف على جميع المعلومات التي تخص الحب كما ذكر على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن جميع صيغ الحب المختلفة سواء الحب ما بين الرجل والمرأة وما بين المتحابين في الله وما بين ما يراه الرسول صلى الله عليه وسلم للمحبين بين رجل والمرأة وهو الزواج.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: