حديث الرسول عن القزع

هناك العديد من الأفعال التي يقوم بها الشباب بشكل طبيعي في أيامنا هذه ولكن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قد نهي عن القيام بها ومنها القزع الذي أصبح ينتشر بشكل كبير بين أبناء المسلمين ومن حديث الرسول عن القزع سوف نتعرف علي وجوب منع الأمر وعدم القيام به وما هو أنواع المختلفة وهل يؤدي إلي بطلان الصلاة وهذا ما سنقوم بمناقشته من خلال المقالة.

حديث الرسول عن القزع:

حلاقة شعر الرأس من الأمور الهامة لدي أي رجل وذلك بسبب أنه يُساعد علي التهذيب جيداً له والتخلص من الزائد والحصول علي الشكل المناسب ولكن للحلاقة البعض من القواعد والشروط في الدين الإسلامي التي يجب علي كل شخص مسلم العمل بها حتي لا يقع في المكروه أو الأخطاء.

ويُعتبر أن القزع هو حلق شعر الرأس مع ترك البعض من الأجزاء الأخري وهو من الأمور التي نهي عنه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لأنه مكروه ولذلك يجب علي كافة المسلمين التوقف عن القيام به لأن فيه تشبه بالكفار.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن الكذب

حديث القزع ضعيف:

هذا الكلام غير صحيح أبداً لأنه من ضمن الأحاديث الصحيحة في السنة النبوية وقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: (سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهَى عَنِ القَزَعِ. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: قُلتُ: وما القَزَعُ؟ فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قالَ: إذَا حَلَقَ الصَّبِيَّ، وتَرَكَ هَاهُنَا شَعَرَةً، وهَاهُنَا وهَاهُنَا، فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ إلى نَاصِيَتِهِ وجَانِبَيْ رَأْسِهِ. قيلَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ: فَالْجَارِيَةُ والغُلَامُ؟ قالَ: لا أدْرِي، هَكَذَا قالَ: الصَّبِيُّ. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وعَاوَدْتُهُ، فَقالَ: أمَّا القُصَّةُ والقَفَا لِلْغُلَامِ فلا بَأْسَ بهِمَا، ولَكِنَّ القَزَعَ أنْ يُتْرَكَ بنَاصِيَتِهِ شَعَرٌ، وليسَ في رَأْسِهِ غَيْرُهُ، وكَذلكَ شِقُّ رَأْسِهِ هذا وهذا).

أنواع القزع:

يُعتبر أن للقزع العديد من الأنواع المختلفة التي من الممكن أن يتم القيام بها من قبل البعض من الأفراد وهو:

النوع الأول:

حيث أنه يقوم الشخص بحلاقة بعضه غير مرتب مثل أن يقوم بحلاقة الجانب الأيمن ومن الناصية ومن الجانب الأيسر.

النوع الثاني:

وهو المقصود به حلاقة الجزء في المنتصف وأن يترك الجانبين.

النوع الثالث:

أن يقوم الشخص بحلاقة الجوانب وأن يتركوا الوسط دون حلاقته.

النوع الرابع:

وهي التي يقوم الشخص فيها بحلاقة الناصية وأن يترك باقي أجزاء الشعر.

ويُعتبر أن القزع كله مكروه وذلك بسبب أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قد رأي صبياً حلق البعض من رأسه فأمر عليه الصلاة والسلام أن يحلق كله أو يترك كله لكن إذا كان قزعاً مشبهاً للكفار فإنه يكون محرماً، لأن التشبه بالكفار محرم وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم”.

هل القزع يبطل الصلاة؟

هو أحد الأسئلة التي يبحث البعض من الأشخاص عن الإجابة المناسبة لها وبعد سؤال الأئمة المتخصصين قد وجدنا أنه لا علاقة لصحة أو بطلان الصلاة لمن يقوم بحلاقة شعره علي شكل القزع الذي يتم النهي عنه في السنة النبوية.

نصيحة حول القزع:

يجب عليك الحرص بشكل كبير عند التعامل مع الأبناء في مشكلة القزع لأنه من الممكن أن يؤدي إلي وجود خلافات بينهما ويجب الحرص أن يتم التعامل بشكل فيه من اللطف وربما يكون الإبن متأثر نوعاً ما بالنظرة المستقبلية الشبابية ولذلك ينبغي علي الاب أن يتوطن مثل هذا الأمر وأن يكون للإبن مساحة مناسبة من ذلك وفي حالة أنه لم يستجب للأمر فإنه لا مفر من الدعاء له من أجل هداية الله سبحانه وتعالي.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن الغيبة

أضف تعليق