هل جاء كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر البحر؟ وهل هناك حديث الرسول عن البحر؟ إليكم تفاصيل مهمة في هذا المقال وكل ما قيل عن البحر.
حديث الرسول عن البحر
مما لا شك فيه أن ركوب البحر أو البحر بشكل عام اصبح الأمر الأساسية في حياتنا اليومية بسبب أننا حتى وإن لم نكن سوف نستعمله للتنقل، إلا أن أغلب البضائع التي تأتي عن طريق الاستيراد تكون من خلال البحر ومن خلال النقل بهذه الطريقة.
وأن أغلب من يبحثون عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن البحر هم اولئك الأشخاص الذين سمعوا الحديث الذي يحرم فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ركوب البحر ولكن في الحقيقة أن هذا حديث ضعيف. وعامة هو جاء كالتالي..
(حديث ضعيف) ما رواه أبو داود (2489) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا ، وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا) .
وقيل في هذا الحديث أيضا “قال الألباني رحمه الله في “إرواء الغليل” (4/169) : ” اتفق الأئمة على تضعيفه ” انتهى .” أيضا قال أحمد “(20767) عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَغَزَوْنَا نَحْوَ فَارِسَ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ فَمَاتَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (828)” والمقصود هنا هو ركوب البحر عند الهيجان ويفضل عدم فعل ذلك حتى لا يموت الشخص.
وقيل في الحديث أيضا “قال الحافظ في الفتح : ” ونقل ابن عبد البر أنه يحرم ركوبه عند ارتجاجه اتفاقا ” انتهى” أيضا قال الشوكاني في “نيل الأوطار” (4/343) : ” والحديث يدل على عدم جواز ركوب البحر في أوقات اضطرابه”
وقيل في حديث آخر “يشترك البحر مع جبريل عليه السلام في الغيظ من عدوِّ الله فرعون؛ كما قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «قال لي جبريل: لو رأيتَني وأنا آخذٌ من حال البحر – يعني: طين البحر- فأدسُّه في فم فرعونَ؛ مخافةَ أن تُدركه الرَّحمة» (قال الألباني رحمه الله: حديث صحيح).”
وجاء ذكر البحر من بعيد في الحديث التالي “عن جابر قال: “بعثنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأمَّر علينا أبا عُبيدةَ بن الجرَّاح نتلقَّى عِيرًا لقريش، وزوَّدَنا جرابًا من تمر لم نجد له غيره، فكان أبو عُبيدَةَ يعطينا تمرةً تمرةً، كنَّا نمصُّها كما يمصُّ الصبيُّ، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومَنا إلى اللَّيل… وانطلقنا على ساحل البحر، فرفع لنا كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هو دابَّةٌ تُدعَى العنبر، فقال أبو عُبيدةَ: ميتةٌ ولا تَحِلُّ، ثم قال: لا، بل نحن رُسل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وفي سبيل الله، وقد اضطررتم إليه، فكلوا، فأقمْنا عليه شهرًا، ونحن ثلاثمائة، حتَّى سمنَّا، فلمَّا قدمنا إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذكرْنا ذلك له فقال: «هو رِزقٌ أخرجه الله لكم، فهل معكم مِن لحمه شيءٌ فتطعمونا؟» ، فأرسلْنا منه إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأكل” (حديث صحيح؛ رواه مسلم).”
بينما على الجانب الآخر هناك هناك مواضيع رئيسية تم فيها ذكر البحر في القرآن الكريم وهي كما يلي.
- {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة:50].
- {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين} [يونس:90]، فلمَّا نطق فرعون بهذا الكلام، ردَّ الله عليه: {آلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس:91]
- {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ . قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ . فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء:61-63].
- {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لاَ تَخَافُ دَرَكًا وَلاَ تَخْشَى . فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [طه:77-78].
- {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [يونس:22].
- {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا} [الإسراء:67].
- {اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} [الجاثية:12].
- {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل:14]، وقال تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [الإسراء:66].
- {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف:163].
- {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [المائدة:96].
- {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف:109]
- {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان:27].
- {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} [الكهف:60].
- {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا . فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا . قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا . قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف:61-64].
- {وَالطُّورِ . وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ . وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ . وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور:1-6].
- {وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا} [النمل:61].
- {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان:53].
أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم:
حكم السفر عن طريق البحر
في الحقيقة أن ركوب البحر والسفر عن طريق البحر من الأمور المتاحة وهذا نراه في الآيات الكثيرة السابقة بالإضافة إلى الأحاديث التي نرى فيها تكرار البحر كثيرا بسبب أهميته نفق الشديد للإنسان.
وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يقولون إن السفر عن طريق البحر أو السفر عن طريق النزهة من خلال البحر من الأمور المحرمة فهذا ليس حقيقي وليس هناك أي قول في الشرع بهذا.
لقدر أكبر من الفائدة، نرشح لكم قراءة هذا المقال المميز:
حديث النهي عن دخول البحر
الحديث الأشهر الذي يتحدث عن النهي من دخول البحر فهو يعتبر من الأحاديث الضعيفة جدا كما قال البخاري وكما قال أبو داود وكما قال ابن عبد البر التمهيد وكان الحديث نصه كالتالي “لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحر”
وان أهل العلم يحللون ركوب البحر وهذا لما جاء في النصوص الدينية بالاضافة الى القران الكريم بالاضافة أيضا الى ما اتفق عليه أهل العلم وما قال ابن عبد البر “وأكثر أهل العلم يجيزون ركوب البحر في طلب الحلال إذا تعذر البر، وركب البحر في حيث يغلب عليه فيه السكون وفي كل ما أباحه الله… إلا أنهم يكرهون ركوبه في الاستغزار من طلب الدنيا والاستكثار من جمع المال. اهـ.”
كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها:
حكم ركوب البحر وهو هائج
ليس هناك تحريم فعلي من ركوب البحر وهو هائج ولكن المعروف هو أنه هناك قلق من ركوب البحر لهذه الطريقة لاحتمالية الغرق أو احتمالية حصول أي مشاكل لا قدر الله ولكن ليس هناك تحريم.
وبالنسبة لمن يعتقدون أن ركوب البحر في هذه الحالة يعتبر من طرق الانتحار وبالأخص أولئك الذين يسافرون في القوارب الغير شرعية يخاطرون بحياتهم فإن تضر من الأشياء الخطيرة بالفعل ولكن ليس حراما ركوب البحر أيا كان حالة.
ولكن اهل العلم يحرمون ركوبه بهذه الحالة لما في ذلك من خطوره شديدة، لأن هذا يعتبر مجازفة بالنفس وهذا لما صح صلى الله عليه وسلم قال “من بات فوق إجَّار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله فقد برئت منه الذمة، ومن ركب البحر بعدما يرتج فقد برئت منه الذمة” رواه أحمد مرفوعاً وموقوفاً وكلاهما رجاله رجال الصحيح.”
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة:
تحت الماء نار وتحت النار ماء
الحديث كما رواه بن داوود على الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن في الحقيقة يقال بواسطه أهل العلم أن هذا الحديث في روايات مجهولة أي أنه يعتبر ضعيف الإسناد نسبيا.
وعلى الرغم من أن الحديث يعتبر ضعيف بسبب عدم وجود الإسناد لأن الروايتين الذين ذكر فيها الحديث يعتبروا مجهولتين الإسناد، لكن على الجانب الآخر نجد أن العلماء في الوقت الحالي اكتشفوا فعلا أن هناك حمم منصهرة في قاع البحار التي قد تصل حرارتها إلى أكثر من 1000 درجة مئوية.
وهذه الحرارة المرتفعة هي التي تكون الجبال البركانية تكون سلاسل الجبال التي يمكن أن تمتد الى عشرات الآلاف من الكيلومترات والتي تتكون في الأساس بسبب الدفاع الحمم الملتهبة من قاع البحار وتجمدها بسبب الماء. والله أعلم.
اقرأ أيضًا: حديث الرسول عن الاخت
لا يركب البحر إلا غاز أو حاج أو معتمر
لمن يريدون معرفة هذا الحديث عن تاريخه فهو من الأحاديث الضعيفة التي أخرجه أبو داود في سننه والبيهقي في السنن الكبرى وسعيد منصور في سننه أيضا، والحكم أنه حديث ضعيف لجهالة الرواية والاضطراب الذي حصل فيه بسبب جهل مصدر الرواية.
ولهذا فان ركوب البحر ليس محرما وليس مخصصا للحجاج أو المعتمرين او الغازين لأنه محلل تماما وهذا نراه في القرآن الكريم واضحا جدا بالاضافة الى انه ليس هناك أي تحريم مباشر ذكر فيه البحر وعن هناك شروط معينة لركوبه، إلا اذا كان هائجا أو خطيرا لأن هذا يعتبر مخاطرة بالنفس.
اقرأ أيضًا: حديث الرسول عن اخر الزمان
سؤال وجواب عن حديث الرسول عن البحر
هناك بعض التفاصيل الأخرى المهمة ومجموعة من الأسئلة التي انتشرت بكثرة عن هذا الحديث وعن البحر وما قاله الرسول ومنها الأسئلة التالية.
ما صحة حديث لا يركب البحر؟
الإجابة على هذا السؤال باختصار انه حديث ضعيف جدا.
هل نهى الرسول عن السفر في البحر؟
لم ينهى الرسول عن السفر في البحر والحديث الذي جاء فيه ذلك يعتبر ضعيف الإسناد مجهول الرواية.
هل الرسول صلى الله عليه وسلم ركب البحر؟
الإجابة على هذا السؤال هو نعم بالطبع وهذا في الحادثة الاشهر عندما عبروا البحر الأحمر مهاجرين إلى الحبشة في الضفة الأخرى. ولكن يقال أنه لم يرى البحر، والله اعلم
ما معنى حديث من ركب البحر عند ارتجاجه؟
المقصود بهذا الحديث والشرح الخاص به أن ركوب البحر بهذه الطريقة يعتبر من أخذ النفس الى المهلكة ومن الغرور بالنفس أيضا وهذا يعني أن هذا الشخص ليس في حفظ الله لأنه يعلم الخطورة ولا يأخذ بالأسباب.
وفي ختام هذا المقال الذي تم فيه مناقشة جميع المعلومات التي تخص حديث الرسول عن البحر والذي تخص المواضع التي جاء فيها ذكر البحر بشكل عام، فيمكن الاختصار أنه ليس محرم.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: