حديث الرسول عن أبي ذر الغفاري

الصحابة وهم أشرف خلق الله وهم من كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى مشوار الدعوة إلى الدين الإسلامى ولذلك هم لهم مقام كبير والأحترام الشديد فى كافة أمورهم وذكر الرسول الصحابة فى أحاديثه فى السنة النبوية ومن بينهم حديث الرسول عن أبي ذر الغفاري وهو الذى سنتعرف عليه الأن من خلال قراءة المقالة بالإضافة إلى التعرف على كيفية حدوث وفاته.

حديث الرسول عن أبي ذر الغفاري:

وهو أحد الصحابة المقربين من الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وقد قال عنه: يا أبا ذر: إني أراك ضعيفًا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم”. يقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا بالرغم مما يعرفه عن أبي ذر من جرأة في قصة إسلامه، حين وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، وسمع القرآن وأسلم من لحظته.

يعد أنه من الأقسام التى تحتوى على العديد من المعلومات الدينية والإسلامية المختلفة التى تبحث عنها ويمكنك أن تتعرف على المزيد من خلال الدخول إلى الرابط التالى قسم إسلاميات.

من هو أبي ذر الغفاري؟

حيث أن أبي ذر الغفاري هو الصحابي الجليل جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن غفار وهذا أصح ما ورد فى الإسم والنسب لأنه يوجد له العديد من الأسماء المختلفة التى أختلف فيها علماء التراجم والسيَر.

يعد أنه من أفضل الصحابة ومن ضمن كبارهم ومن أول الناس التى قد دخلت إلى الإسلام وقد قيل عنه أنه خامس من أسلم ويُقال أنه قد جاء إلى النبى عليه أفضل الصلاة والسلام من قبيلته غفار إلى مكة المكرمة من أجل إعلان إسلامه بين يديه ويُعد أنه أول من ألقى تحية الإسلام على الرسول وقد قال له عند الدخول السلام عليك يا رسول الله وعندما خرج جاهر بإسلامه أمام أهل مكة جميعاً وقد ضربوه حتى رموه وقد أنقذه عم الرسول وهو العباس بن عبدالمطلب وعاد إلى قبيلته من أجل دعوتهم إلى دخول الإسلام وبدأ يسخر من ألهتهم.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن اسماء الله الحسنى

وفاة أبي ذر الغفاري:

كان أبو ذر فى أخر حياته معتزلاً كافة الناس يعيش وحيداً مع زوجته فى واحدة من المناطق التى تُسمى الربذة ومع بداية ظهور البعض من علامات الموت عليه وجد أن زوجته بدأت فى حالة من البكاء بشكل شديد ولما سألها قالت له أنها لا تمتلك ثوباً من أجل كفنه فأخبرها أن لا تبكى وتستبشر بما وعده رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إيّاه؛ وذلك أنّه سيموت في أرض فلاة، إلّا أنّ جماعة من المؤمنين ستشهد ذلك وقد أمرها أن تُراقب الطريق فصارت تعتنى به قليلاً وتنظر إلى الطريق قليلاً حتى أقبل عليهم البعض من الأشخاص فأشارت إليهم وعندما علموا أنه صاحب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فرحب بهم وقد كفنه أحد رجال الأنصار ودفنه الرجال الذين كانوا معه وقد توفى فى العام 32 من الهجرة.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن الاخت

أضف تعليق