زوجي يحب المبادرة مني

زوجي يحب المبادرة مني على الرغم من أنها تعتبر شيء تقليدي، إلا أنها بالنسبة لبعض النساء بالأخص أولئك الذين يشعرون بالاحراج، قد تكون هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، ولهذا سوف نناقشها بالتفصيل في هذا المقال ونتعرف على أهم الحلول وأهم التجارب التي تناولت نفس الموضوع.

زوجي يحب المبادرة مني

هناك أكثر من امرأة ذكروا تعرضهم لنفس هذه المشكلة، والتي قالوا فيها إنها تعتبر مشكلة بالنسبة لهم ويشعرهم هذا بعدم الراحة، والبعض الآخر من النساء يقولون بأنهم لا يستطيعون الطلب دائما والبعض يختلفون في الرأي.

و في العموم كانت واحده من التجارب التي نشرت والتي تحكي فيها سيده وتقول إنها دائما ما تلاحظ بأن زوجها يحب أن تكون المبادرة منها في العلاقه الحميميه وأن تطلب هي كل شيء، كما تقول إنه يستسلم لجميع طلباتها في العلاقة وعن الأوضاع التي يستعملونها في العلاقة بأكملها.

كما أضافت المرأة في النهاية وقالت إن هذا الأمر اصبح يزعجها لأنها لم تعد تحب أن تكون على هذا الوضع كما أنه اعتاد ولا يحاول أن يبذل أي جهد في العلاقة، وبالتالي هي تريد الحلول في هذا المشكل كما أنها لا تستطيع ان تصارحه بشكل واضح في هذه المشكلة كما قالت.

وعندما سألت المرأة هذا السؤال، جاء العديد من الردود والاقتراحات المختلفة لحل المشكلة ولكن كان أغلب الأشخاص يتفقون أن هذا من الأمور الطبيعية والتي لا تستدعي القلق لأنه ليس عيبا أن تبدأ المرأة في المبادرة من حين إلى آخر والرجل يبدأ هو المبادرة من حين إلى آخر أيضا.

بينما في بعض الآراء الاخرى تحدث بعض الاشخاص وقالوا إنه وحسب رأيهم فمن المهم أن يكون هناك تواصل وتفاهم ما بين الشريكين ويجب أن تتحدثي معه بطريقة مباشرة وأن توضحي احاسيسك وأن توضحي ما ترغبين، لأن هذا الحل المناسب.

وفي أحد الآراء الأخرى قيل فيها “عزيزتي لازم الاتفاق فيما بينكم ، لا خجل بين الازواج خاصة بهذه الامور هو كما يريد أن يكون سعيد انتي أيضا لا بد أن تكوني راضية قبل أن تكوني سعيدة” وأيضا “ما بيصير هيك ، لازم تخبري زوجك انك ما بتقدري تكملي حياتك هيك ، لازم يكون له دور”

وبعيدا عن الحلول السابقة، يمكن القول إن الحل الأفضل في هذا الموضوع هو محاولة التفاهم مع زوجك وأن تكوني صريحة معه وأن تخبريه الحقيقة من حيث عدم راحتك مع هذا الحال.

أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم:

الزوج الذي لا يطلب زوجته للفراش

هناك أكثر من حالة يمكن فيها الحديث عن هذا الأمر من حيث الجانب الديني أو الشرعي، وان مثل هذا الفعل يعتبر من الأشياء التي لا يجب القيام بها, لأن المرأة و الرجل لهما حقوق وواجبات عند بعضهما يجب الالتزام بها طالما ليس هناك مانع فعلي يمنع أحد الطرفين.

ولهذا فإن الزوج الذي لا يطلب زوجته إلى الفراش ولا يعطيها حقها الشرعي، فهذا يجعله يحمل الذنب والوزر لما يسبب لها من ألم وما يحرمها من حقها الشرعي، لأن الرجل له ذنب لما يحرم زوجته والزوجة لها ذنب أن حرمت زوجها منها.

ولكن عندما نحاول الحديث عن الأسباب الطبية أو الاسباب النفسية التي يمكن أن تجعل الرجل لا يطلب زوجته إلى الفراش فيمكن اختصارها في الأسباب التالية.

  • المشاكل المستمرة:

عندما يكون هناك المزيد من المشاكل بين الشريكين والمزيد من الخلافات التي لا تنتهي فهذا يقلل من احتمالية الرغبة في الجماع عند الطرفين أو عند احدهما لأن الرغبة النفسية تتزامن مع الرغبة الجسدية في أوقات كثيرة.

  • الإجهاد:

تقل الرغبة في ممارسة الجماع عند الرجل بسبب التعرض للإجهاد المستمر وضغوطات العمل وبسبب التعرض للتوتر والمشاكل النفسية وبالأخص الإجهاد بشكل عام.

  • انخفاض هرمون التستوستيرون:

من الطبيعي أن تقل للرغبه الجنسيه عند الرجل بمرور السنوات بسبب التغيرات الجسمانية التي تحصل عليه، ولكن إذا كان هناك انخفاض ملحوظ في مستويات هرمون التستوستيرون في أي فترة من حياة الرجل فمن المتوقع أن تقل رغبته في ممارسة الجماع ومن المتوقع أن تقل قدرته الجنسية بشكل عام.

  • مشاكل صحية:

في بعض الحالات الأخرى قد يكون الرجل يعاني من بعض المشاكل الصحية مثل الأمراض المزمنة مثل مشاكل في الانتصاب أو غيرها من الأمراض الجسدية التي تقلل من الرغبة الجنسيه أو التي تجعلها مؤلمة بالنسبة للرجل.

  • القلق من الأداء:

ينتشر بين عدد كبير من الرجال بعد المخاوف المستمرة بأن الرجل من المهم أن يكون قويا وأن يكون قادرا على امتاع زوجته، وبالتالي فهناك بعض الرجال الذين قد يقللون من مرات الجماع بسبب الرغبة والقلق من الأداء الجنسي مما يجعلهم ينسحبون.

  • عدم الانجذاب إلى الزوجة:

هناك بعض الرجال الذين قد يتأثرون بحالة الزوجة واهتمامها بنفسها مما قد يجعلهم لا يفضلون ممارسة العلاقة وبالتالي ففي مثل هذه الأوقات قد يشعل الرجل انه لا يريد زوجته إلا عندما تطلب هي ذلك حتى يوافقها الرأي، وليس لأنه يريد فعليا.

أن جميع الحلول السابق ذكرها ليست الحلول الفعلية أو المشاكل الرئيسية بالطبع، لأنها تختلف من حاله الى اخرى ولهذا يفضل أن تكوني صريحه مع شريكك وأن تخبريه بمشاعرك حتى تعلمي الحقيقة ومن ثم يبدأون في حل هذه المشكلة.

لقدر أكبر من الفائدة، نرشح لكم قراءة هذا المقال المميز:

كيف ابادر زوجي؟

تعرفنا على زوجي يحب المبادرة على وعلى النقاط الرئيسية التي تخص هذه المشكلة، ولكن بالنسبة للنساء الذين يسألون عن النصائح التي تساعدها على المبادرة بطريقة سليمة فليكن نصائح التالية بالأخص لو كنت ممن يشعرون بالخجل.

  • اكتبي له:

من الطرق الفعالة التي تستعملها العديد من النساء والتي تعتمد ببساطة على أن تدركي له رسالة جانب السرير أو على الثلاجه أو في أي مكان وأن توضحي ما تريدين بطريقة رومانسية.

  • اخترعي جملة ما:

يمكن أن تستعملي جملة معينة تبدو طبيعية ولكنها تدل على رغبتك في الممارسة حتى تقولينها في أي وقت وفي أي مكان وهو الوحيد الذي سوف يفهم، مثل أن تقول بعض النساء لزوجها (أريد أن أنام قليلا) فيفهم الزوج ما تقصد.

  • اظهري نفسك:

يمكن المبادرة بطريقة غير مباشرة من خلال ارتداء الملابس التي يحبها زوجك ومحاولة الاقتراب منه و تهيئه الجو الرومانسي أو القيام بأي أفعال تجعله يطلب منك العلاقة بينما في الواقع تكونين أنت من بادر أولا.

  • اطلبي مباشرةً:

أغلب النساء لا يفضلون الاعتماد على هذه الطريقة ولكنها أثبتت فعاليتها في حالات كثيرة لأن بعض الرجال قد لا يفهمون طريقة التلميحات، وبالتالي فعندما تطلبين مباشرة فهذا يعزز من فرصة حصولك على ما ترغبين.

  • جلسة تدليك:

بعد يوم من العمل الشاق يمكن أن تطلبي من زوجك أن تقومي بتدليك جسده وأن تشعريه بالراحة وهذا سوف ينتهي بممارسة العلاقة في أغلب الأحيان.

وفي النهاية تذكري دائما أنك الوحيدة التي تعلمين شخصية شريكك أنك الوحيدة التي تعلمين الوقت المناسب الذي يريد فيه الممارسة والوقت الذي قد يكون مناسبا أن تلمحي له.

كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها:

لماذا الزوج يحب زوجته غير محترمة في فراشه؟

على الرغم من أن أغلب النساء يعتقدون أن الخجل والحياء يعتبر من الصفات الرئيسية التي يجب أن تتميز بها المرأة، ولكن على الجانب الآخر في بعض الحالات يمكن أن يكون الرجل بحاجة إلى بعض المبادرات التي تكون من زوجته.

والمقصود هنا في بعض الحالات وليس دائما بالطبع حتى لا يشعر بالملل، ولكن في النهاية من القول إن الزوجة المبادرة التي تكون غير محترمة في الفراش تساعد زوجها في الحصول على الاحتياجات النفسية المختلفة وعلى الإثارة الكاملة.

كما أن هذا يشعر الرجل بأنه المسيطر وأنه يمتاز زوجته بشكل كبير بسبب قدرته الجنسية، وهذا ما يشعر به كثيرا كلما كانت زوجته تبدو مستمتعة وتبدو هي المبادرة في العلاقة والمتحكمة قليلا.

ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة:

زوجي لا يمل من معاشرتي

بعض النساء يشكون من مشكلة مختلفة تمام عن مشكلة المقال الرئيسية مثل زوجي يحب المبادرة مني، حيث ذكرت أكثر من امرأة تعرضهم لنفس المشكلة التي قالوا فيها ان الزوج يحب العلاقة كثيرا.

حيث تم نشر هذا السؤال في أحد المواقع الطبية والتي جاءت الإجابة بواسطة الطبيب أن هذا الشيء ليس له علاج، لأن بعض الرجال يمكن أن يمتلكون قدره جنسية أكبر من الآخرين وبالتالي يريدون ممارسة العلاقة دائما.

كما يجب أن نأخذ خذ بالاعتبار لان الرجل الذي يستمر في ممارسة العلاقة لفترة طويلة طوال اليوم، يمكن أن يعاني من بعض المشاكل الصحية مثل تأخر القذف الذي يجعله يستمر طويلا مما يجهد الزوجة كثيرا.

ولهذا فعلى المرأة أن تكون صريحة مع زوجها وأن تخبره بكل شيء وأن تخبره بالأوقات المناسبة لممارسة العلاقة، وأن تحاول فهم الطبيعة وهل فعلا يعاني من مشكلة تأخر القذف أم لا.

اقرأ أيضًا:

سؤال وجواب عن مشكلة زوجي يحب المبادرة مني

بعد الانتهاء من المقال ومناقشة كل المعلومات التي تخص مشكلة المبادرة في العلاقات الزوجية وان لها حلول كثيرة أشهرها هو أن تكون المرأة صريحة، فسوف نكمل بالتعرف على مجموعة من الأسئلة المشهورة مع الإجابات عليها للاستفادة الكاملة.

هل الزوج يحب الزوجة المبادرة ؟
يمكن القول إن الإجابة على هذا السؤال باختصار شديد ليست محددة، لان هذا الامر يختلف من رجل إلى آخر ويمكن محاولة أن تكون المرأة متوازنة حتى لا يشعر الرجل بالملل أو أنها جريئة أكثر من اللازم.

زوجي مستحيل يبادر؟
بالنسبة لي هذه الحاله فيمكن أن يكون هناك احتمالات لا تعد ولا تحصى، مثل التي سبق ذكرها في المقال كأن يكون هناك مشاكل بينكم أو أن الرجل يعاني من بعض المشاكل أو غيرها من الأسباب، وبالتالي فمن الأفضل أن تكوني صريحه وأن تسأليه عن السبب الحقيقي.

من يبادر الزوج أم الزوجة؟
إجابة هذا السؤال هو أنه يفضل أن يكون هناك موازنة بين الشريكين حتى يشعر كلاهما انهما مرغوبين، وبالتالي تكون العلاقة متوازنة وليس هناك طرف هو الذي يبادر أو ينتصر المبادره دائما.

المبادرة في العلاقة الزوجية؟
بالنسبة لمن يريدون معرفة حقيقة من الشريك الذي قد يحتاج إلى العلاقة أكثر من الآخر، فليس هناك اجابه على هذا السؤال لأنه هناك بعض المتزوجين الذين قد يكون المراة هي المبادرة والبعض الآخر قد يكون الرجل والبعض الآخر من يحدثون التوازن بين هذا وبين ذلك.

وبعد الوصول إلى ختام هذا المقال الذي تم فيه مناقشة كل المعلومات التي تخص واحدة من المشاكل المنتشرة وهي مشكلة زوجي يحب المبادرة مني، وعليك أن تتذكري دائما أن تتحدثي مع زوجك وأن تكوني صريحه إذا كان هذا يعتبر شيء يزعجك.

وبعد الانتهاء من هذا المقال، نقترح عليكم أيضًا الاطلاع على المزيد من المقالات الإضافية لفائدة أكبر بكثير:

أضف تعليق