قصتي مع زوجي قبل الطلاق، حيث يتساءل العديد من الأشخاص عن مثل هذه القصص بهدف الحصول على المعلومات أو على الأقل الحصول على الخبرة من تجارب الغير، وفي هذا المقال نعرض لكم كل ما يخص الطلاق وأهم القصص التي تحدث عنها الأشخاص.
قصتي مع زوجي قبل الطلاق
في هذه القصة تقول السيدة أنها لم تكن تحب زوجها قبل الطلاق أبدا، ولكنها لم تشعر بحبه إلا بعد الانفصال وتقول أن قصتها متشابهة مع العديد من القصص التي حدثت للكثير من السيدات بشكل عام وليس هي فقط كما وجدت.
وتحكي قصتها وتقول أنها تبلغ من العمر 32 سنة، ولكن تقدم لها زوجها منذ حوالي أربعة سنوات وكانت في نهاية العشرينات وكان أهلها موافقين حيث تصف نفسها وتقول ان اهلها ظنوا أنها اقتربت من مرحلة العنوسة، وبالتالي كان عليها أن تتزوج.
لكن صاحبة القصة لم تكن تريد ذلك، وقالت إنها تريد أن تختار شخصا يحبها وتحبه، وكانت تريد أن تكون في حال أفضل وأن يكون الزواج باختيارها ولكن في النهاية تركت قلبها جانبا وقررت الإختيار بعقلها.
وبعد مشاورات الأهل وبعض الأصدقاء وجدوا أنه زوج مناسب مقارنة بالأشخاص الآخرين، وبالتالي قررت إتمام الزواج بعد بضعة شهور من الخطوبة وتصف زوجها وتقول إنه كان هادئ الطباع وخلوقا وعلاقتهما ببعضهما كانت جيدة ولكن الزواج لم يستمر.
حتى إنهما لم ينجبا الأطفال لأنهم قرروا تأجيل هذه الخطوة، وكانت طباعهم مختلفة ولا يوجد أي تشارك أو تشابه بينهما، وبالتالي تقول أنها شعرت باختيارها الغير صحيح وعلى الرغم من أن أهلها كانوا يحبوا الزوج ولكن لم يقتنعوا بأسبابها للطلاق.
في النهاية صاحبة القصة قررت أن تحكي لزوجها هذه المشكلة ولكنه قابلها بصدر رحب وتفهم ذلك ووعدها أن يحاول تحسين أوضاعهم معا وأن يحاول التقرب منها ولكنها في النهاية قررت العودة إلى بيت أهلها وطلبت الطلاق.
على الرغم من وجود العديد من القصص الأخرى، إلا أن هذه القصة كانت من القصص المشهورة والتي نشرت على موقع اليوم السابع كما نقلتها السيدة صاحبة التجربة.
للمزيد من التجارب والقصص المميزة التي تعطيك الكثير من الفائدة نقترح عليك زيارة قسم قصتي مع، وأيضا نرشح لك قراءة المزيد من المقالات المشابهة مثل:
هل ارتحتي بعد الطلاق؟
العديد من التجارب التي تبحث عنها السيدات تسأل هل السيدة ترتاح بعد الطلاق أم لا؟ وفي الحقيقة لا يمكن الاعتماد على تجارب الغير أبدا في هذه الجزئية ففي بعض الحالات يكون الطلاق هو الحل المناسب لتجنب المشكلات وأن تعود الأمور لطبيعتها والحياة تستقر.
فنجد أن بعض التجارب كانت إيجابية تماما بعد الطلاق، وتقول النساء أنهم ارتحن تماما بعد ذلك، وفي واحدة من التجارب تحكي السيدة وتقول أن طلاقها كان بمثابة الحل للتخلص من النزاعات والمشاكل الدائمة وكانت ارتاحت بشكل ملحوظ بعد الطلاق، واكتسبت الإحترام والراحة.
ولكن على الجانب الآخر، وعلى الرغم من أنها حافظت على الإحترام عند طليقها وانتهت الأمور بسلاسة، إلا أنها كانت حزينة لأنها اتخذت هذا القرار المتخاذل والسهل، وبعد مدة رجعت عن قرارها وعادت لحياتها الزوجية مرة أخرى، واكتشفت أن ذلك أفضل.
على الجانب الآخر هناك بعض التجارب السلبية تماما والتي تحكي فيها بعض السيدات أن الطلاق كان الحل الأفضل، وكان الحل الذي يجب اتخاذ منذ مدة طويلة، بالتالي فلا يجب الاعتماد على أي تجارب الغير لأنها تختلف على حسب حالة الزوجين معا ومقدار المشاكل والتوافق وحالات أخرى.
اقرأ أيضًا: هل تنصحوني بالزواج من مصر
تجارب المطلقات بعد الطلاق
بعد التعرف على قصتي مع زوجي قبل الطلاق ومعرفة بعض التجارب نتحدث الآن عن المزيد من التجارب الإضافية، ولكن بعد الطلاق فهل هو جيد أم سيكون سيئا بناء على الحالة؟
حيث تقول صاحبة التجربة زينب والتي نقلت تجربتها في أكثر من مكان وأنها إستمر زوجها لمدة ست سنوات وكانت تفكر في الانفصال عن زوجها بعد مرور ثلاثة سنوات فقط، وتصف أنها كانت تعيش في حياة سيئة وكانت تعيش مع أناس ليسوا من أشباهها.
وتصف حالتها وتقول أنها في البداية كانت تعيش حياة سعيدة، ولكن بعد وفاة والد زوجها كانت قد أنجبت ابنتها ومر على عمرها ستة أشهر تقريبا، وبعدها عرض زوجها عليها أن تأتي والدته إلى المنزل حتى لا تعيش وحيدة، وبعد ذلك وافقت على هذا.
وتصف حالتها وتقول “عايشة مع شخص تاني، كان بيخاف يقولها أنه جاي معايا عند أهلي” وكانت والدته تتدخل في كل شيء في حياته، وكان ينفس أوامرها دائما، وبالتالي علمت إنه لا يوجد أمل فقررت أن تطلب الطلاق.
وتقول أيضا إن هذا القرار كان متأخرا جدا بسبب خوفها من المجتمع وبسبب ابنتها حتى لا يعايرها الأشخاص بأن والديها منفصلين وأن والدتها مطلقة لأن المجتمع لا يرحم المرأة المطلقة أبدا ولكنها قررت أن تعيش مع ابنتها في هدوء، وقررت أن تنزل سوق العمل حتى نجحت فيه، وكانت لا تفكر في الارتباط أبدا على حسب ما تقول.
وفي قصة أخرى تقول صاحبة التجربة وإسمها نوره أنها انفصلت بعد عام ونصف تقريبا من الزواج لأن زوجها كان بخيل جدا ويرفض المساهمة في أي شيء في المنزل حتى أنها أن طلبت أي شيء كان يرفض ذلك ولم تعد تستطيع أن تتحمله.
وتقول أن قرار الطلاق لم يكن سهلا لأن الزواج كان بعد عام واحد ولكن الأهل وافقوا وكانوا يدعمونها على ذلك هل قرار ولكن بعد الطلاق بمدة كانت تشعر بالفشل وكانت تشعر بأنها المسؤولة عن انتهاء هذه العلاقة وأنها قد تسرعت ولكن بمرور الوقت نجحت في تخطي ذلك.
وتحكي إضافة على قصتها وتقول أنها بعد مرور عامين من الطلاق تقريبا تقابلت مع شخص آخر وأحبها وأثبت حبه بالعديد من الطرق وبالتالي تم لازواج ورزقا بطفلة وكانت حياتها أفضل بكثير ولم تندم على قرارها بالطلاق.
بالتالي ومن خلال التجارب السابقة نلاحظ أن هناك تجارب كانت إيجابية تماما وكان الطلاق هو الحل الأفضل فيها. على الجانب الآخر هناك بعض التجارب الأخرى التي كانت سلبية ولم يكن الطلاق حلا، بالتالي يجب أن يكون الاختيار صحيحا لأن الندم في غاية الصعوبة حسب ما تصف أغلب السيدات.
كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها:
قصص واقعية بعد الطلاق
مثلما كانت قصتي مع زوجي قبل الطلاق مهمة، بالتأكيد القصص بعد الطلاق ليس كلها بشكل سلبي، فهناك الكثير من العلاقات التي عادت بشكل أفضل بكثير بعد الانفصال لفترة، وأهمها القصص التالية.
في هذه القصة تحكي لبنى وهي فتاة في العشرينات من عمرها وتتمتع بجمال لا بأس به وتقول أنها عاشت مثل زميلتها مع قصص حب استمرت لسنوات طويلة قبل الزواج، وانتهى بهما الحال هي وعشيقها بالزواج وكانت الحياة جيدة.
ولكن إنتهت القصة بالطلاق للأسف. وتقول أنها تعيش مع والدتها ووالدها في البيت ومعهما طفلتها التي لم يصل عمرها العام والنصف، وكان ترى الأمر عاديا ولم تكن تريد العودة إلى زوجها مرة أخرى، ولكن بمرور الوقت أصبحت تشعر أنها غريبة في بيت أهلها وكانت تريد حال أفضل.
حيث تصف حالتها وتقول بأنها تشعر بعدم الاستقرار النفسي وأن والدتها تعاملها معاملة جافة وكانت كل يوم ابنتها تكبر وطلباتها تزيد ولم تعد تستطيع أن تتحمل مسؤوليتها، وبالتالي فقررت أن الحل الأفضل هو العودة لزوجها مرة أخرى، وبدأت تعمل على ذلك.
على الجانب الآخر كان زوجها لم يتزوج مرة أخرى، وبالتالي فكانت فرصة جيدة للرجوع واتصلت بالمحامي الخاصة بزوجها وتشجعت على ذلك لأنه كان محبا لابنته بدرجة كبيرة وبمرور الوقت عادا لبعضهما ويشعرون باستقرار لا بأس به ويحاولون الآن التغلب على المشاكل بشكل أفضل.
في هذه القصة تقول صاحبتها أنها لم تكن تتخيل أنها تحمل كل هذه المشاعر لزوجها، فكانت دائما ترى شخصا عاديا بل كانت تراه أقل من العادي حتى أنها كانت لا تحبه وتبتعد عنه وتفكر في الطلاق دائما ولكن عندما جاءت المشكلة بينهما قررت الطلاق فجأة.
وبعد أن وقع الطلاق تقول إنها تشعر بفراغ شديد ولم يملك أحد مكانه مهما حاولت أن تفعل، على الرغم من أن حياتها كانت عادية ولكن كانت دائما تشعر بأن هناك شيئا ناقصا ولم تكن راضية عن نفسها إلا عندما كان زوجها معها.
ومر على الطلاق ما يقارب الأربعة سنوات تقريبا وتقول إنها لم تعد تتحمل البعد أكبر من ذلك، وطلبت من أحد الأقارب أن يدخل وسيط بينها وبين الزوج ويقول برغبتهما في العودة واكتشفت أنها مخطئة للغاية وأنها لا تزال تحبه.
وبعد أيام من اللقاءات اتصل بها وأخبرها إنه يريد العودة مرة أخرى، وتقول إنها الآن تعيش حياة سعيدة للغاية، وكل منهما قد عرف العيوب الموجودة فيه وعرف أخطائه ويحاول أن يعالجها وهم الآن يحاولون التعامل مع مشاكلهم بشكل أفضل.
لقدر أكبر من الفائدة، نرشح لكم قراءة هذا المقال المميز: تجربتي مع سورة مريم للزواج
قصص طلاق بعد حب
رغم أن فكرة قصتي مع زوجي قبل الطلاق أو قصص الطلاق عامة قد تكون مشاكلها فقط الحب، إلا أن بعض القصص إنتهت بالطلاق هي الأخرى على الرغم من أن الزوجين تزوجا عن حب وعلاقتهما ببعض جيدة.
ولكن في إحدى الأيام تفاجأ الزوج أن زوجته تطلب الطلاق ولا تريد أن تتنحى عن ذلك القرار أبدا حتى أنهم ذهبوا إلى خبير وقال لهم اكتبوا الصفات الجيدة عن الطرف الآخر وقرأها أمامه حتى يتذكر الخير في بعضهم ليعود الإنعاش للزواج ولكن لم يحدث ذلك.
واستعانت الزوجة بمحامية للطلاق ومن هنا بدأت المشاكل لأنها حرضتها على الزوج، وزادت المشاكل بينهما، وكل طرف استعان بمحامي حتى يواجه المحامي الآخر، ولم تستقر الحياة أبدا، وكانت كل الأمور تزداد سوءا.
قصص ندم بعد الطلاق
على الرغم من أن الطلاق في حالات كثيرة، قد يكون هو الحل النهائي للمشاكل، إلا إنه وفي بعض الحالات قد يكون خطأ كبيرا ويكون الشخص قد تسرع في اتخاذ ذلك القرار ومن هنا يبدأ الندم المستمر والرغبة في العودة.
حيث تحكي صاحبة القصة وتقول إنها تعاني من حزن شديد بعد الطلاق كما تقول أيضا أنها تسرعت في اتخاذ ذلك القرار، وندمت لأنها عليها أن تحاول التفكير مرة أخرى وأن تجد حلا للمشاكل بدل التفكير في الانفصال في كل مرة و كل مشكلة تقع.
على الجانب الآخر هناك بعض القصص الأخرى التي يندم فيها الزوج على هذا القرار، وبشكل عام إن قرارات الطلاق في بعض الحالات، قد يأتي بعدها ندم ملحوظ وبالتالي فيجب التروي والتفكير أكثر من مرة قبل اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية.
أسباب تستحق الطلاق
في الحقيقة إن هذه الجزئية غاية في الحساسية، حيث أن الأسباب المنتشرة تختلف بين الأزواج وبعضهم، وبالتالي فإن الاعتماد على نصائح الغير في مثل هذه الأمور قد يأتي بعواقب وخيمة وقد يأتي بقرارات نندم عليها طوال العمر.
فلا يجب التحدث عن مثل هذه المشاكل واستشارة الغير في أسباب الطلاق، إلا أن هناك بعض الأسباب الأساسية التي تعد من مؤشرات اقتراب انتهاء العلاقة، ولكن في نفس الوقت البعض قد يتعاملون معها بشكل تقليدي وقد لا تكون مشكلة وبشكل عام أهمها التالي.
- المشاكل والنزاعات الكثيرة بين الزوجان والتي لم تأتي بحل على الرغم من محاولات الإصلاح الكثيرة فيقول الله سبحانه وتعالى في القرآن “وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا”
- في بعض الحالات الأخرى قد يحدث الطلاق بسبب جنون في الرجل أو المرأة أو أي عيوب أخرى تعيق أن تستمر العلاقة.
- من المشاكل الملحوظة والتي تؤدي للطلاق على الأغلب أن يغيب الزوج لفترات طويلة بالأخص إذا كان يعمل في دولة أخرى ويغيب عن زوجته لمدة طويلة جدا ولا يهتم بها.
- من الأسباب الملحوظة أن هناك ردة أو اختلافات في الدين.
- اختفاء الحب بينهم وعدم وجود أي أسباب تستدعي الاستمرار.
- سوء تفاهم واختلافات في الآراء تستمر لفترة طويلة وعدم العثور على أي حلول.
- أسباب أخرى حسب الحالة.
بشكل عام الأسباب التي سبق ذكرها في بعض الحالات يمكن التعامل معها بشكل عادي بل أن بعض الأزواج يمكنهم الاستمرار في الحياة بشكل عادي تماما على الرغم من كثرة هذه المشاكل، بالتالي فلا يجب الاعتماد على أي أسباب للغير وأن نفكر أكثر من مرة قبل الاختيار.
إلى هنا ينتهي مقالنا لليوم والذي كان بالتفصيل عن قصتي مع زوجي قبل الطلاق، حيث تعرفنا خلال هذا المقال على الكثير من المعلومات المهمة التي تخص الزواج والطلاق بشكل عام، ومن المهم عدم الاعتماد على معلومات أو قصص الغير في الطلاق لأنها تختلف بشكل كبير على حسب الحالة.
وبعد الانتهاء من هذا المقال، نقترح عليكم أيضًا الاطلاع على المزيد من المقالات الإضافية لفائدة أكبر بكثير: