ذكريات رمضان زمان

رمضان هو شهر الخير والبركة اعاده الله علينا بخير وهذا الشهر هو احب الشهور الى الناس حيث يتقرب فيه العباد الى الله بالصوم والصلاه والزكاة والصدقة ولكن هذا الشهر كان له مذاق خاص في ايام الثمانينات والتسعينات فكانت له العديد من الذكريات التي لن ننساها ابدا وسنسترجع في هذه المقالة ذكريات رمضان زمان الخالدة في انفسنا .

ذكريات رمضان زمان

كان لشهر رمضان العديد من الذكريات الجميلة التي لن نقدر على نسيانها وهذه الذكريات ظلت تختفي مع مرور الزمن ولكنها باقيه في عقولنا فهي اصبحت موجودة الان بشكل قليل ومن هذه الذكريات المسحراتي والاغاني التي تتحدث عن شهر رمضان الكريم وبوجي وطمطم وبكار وعربية الفول وفوانيس رمضان والزينة والمصابيح التي تعلق في الشوارع ومدفع الافطار وغيرهم من الذكريات المبهجة لهذا الشهر الكريم وسوف نتحدث عن هذه الذكريات الجميلة ونذكرها معاً بتفاصيلها التي لن ننساها ابداً .

ذكريات رمضان زمان

اغاني رمضان زمان

كانت اغاني رمضان زمان يوجد بها الفرحة والبهجة وكانت تدخل في قلوبنا ومن هذه الاغاني اغنية (رمضان جانا ) فكانت هذه الاغنية لها طابع خاص في قلوبنا وظلت معانا الى الان حيث انها بقت وظلت رمزاً لهذا الشهر الكريم وكلما عاد علينا رمضان اصبحنا نستمع الى هذه الاغنية التي توجد في كلماتها الفرحة والحب لهذا الشهر الكريم والتي اصبحنا نردد كلماتها الجميلة ( رمضان جانا وفرحنا به بعد غيابه وبقاله زمان غنوا وقولوا شهر بطولوا غنو قولوا اهلا رمضان ) وايضا اغنية ( وحوي يا وحوي ) فكانت هذه الاغنية يرددها الاطفال في الشوارع وهم يجرون ويلعبون بالفوانيس ، واغنية ( مرحب شهر الصوم مرحب ) واغنية ( افرحوا يا بنات يلا وهيصوا ) واغنية ( هاتوا الفوانيس يا ولاد ) واغنية ( والله بعودة يا رمضان ) واغنية ( اهو جيه يا ولاد اهو جيه يا ولاد ) وغيرهم من الاغاني الجميلة التي كان رمزاً للفرحة في شهر رمضان الكريم

اقرأ ايضاً دعاء اول يوم رمضان

المسحراتي

هذا الرجل البسيط الجميل الذي كان ينادي بجملة ” اصحى يا نايم وحد الدايم ” حتى نستيقظ على صوته ونقوم بتحضير السحور وكانت الاطفاك تجري على شبابيك الغرف لتراه وتنادي عليه ليضرب بطبلته ويقول اسمائهم

مدفع الافطار

كنا ننتظر هذه اللحظة بشوق حتى نستمع الى صوت المدفع ليضرب ونقوم بالافطار وكانت الاسر تتجمع وتسمعه ثم صوت الاذان الجميل ويقوموا بالافطار على صوته

مدفع الافطار

فوانيس رمضان

هو من اهم رموز الفرحة في شهر رمضان الكريم ولا نستطيع ان نستغنى عن فوانيس رمضان  ههو رمزاً للفرحة عند الاطفال فكان الاطفار يلعبون في الشوارع بالفوانيس ويشعرون بالفرحة والسعاده وكانوا يضعونه على الارض ويلفون حوله وهم يرددون اغنية ” حااالو يا حاالو رمضان كريم يا حااالو ” واغنية ” وحوي يا وحوي ”

فوانيس رمضان

بكار

هو مسلسل كرتوني جميل كنا ننتظره وقت الافطار لنشاهده ونستمع اليه حيث كان يقدم لنا الكثير من القصص المفيده والتي يحبها كل الاطفال بمختلف الاعمار فلم يكن مقصورا على الاطفال فقد بل ايضا كان يشاهده الكبار حيث انه كان يذيع وقت الافطار وكان هذا المسلسل الكرتوني الجميل يهتم يتنمية مشاعر الانتماء وحب الوطن والاصدقاء بداخلنا وغيرهم من القصص التي كنا نستفيد منها ونحبها وايضا حبنا لمشاهدة بكار ورشيده وحسونه .

اقرأ ايضاً دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب

بوجي وطمطم

اصبح بوجي وطمطم احد اهم ذكريات رمضان التي كانت تجمعنا حولها وقت الفطار لنستمع اليها وكان الاطفال يحبهم والكبار ايضاً يحرصون على مشاهدتهم حيث كانت تجمع الاسره بأكملها من كبار وصغار حتى يشاهدون هذا المسلسل الكرتوني الجميل وكان بوجي وطمط شخصيتان جميلان ودمهم خفيف فكان بوجي هو قرد اهوج ومتسرع وطائش وكان طوال الوقت يتعامل بعفوية دون ان يفكر وكان يشبه كثير من الاطفال الصغار  وكانت طمطم ارنبة جميلة وعاقلة وحكيمة كانت دائما تفكر بعقلها جيداً اشتهرت بضحكتها الجميلة والمميزة وكان الاطفال يحبونها ويتعلمون منها ماهو هو الصواب والخطأ وكانوا هم الاثنين اخوين جميلين يقدومن لنا الحلقات الجميلة التي كانت ترسخ فينا القيم والاخلاق والسلوكيات الاصيلة والثقافات المختلفة .

الزينة والمصابيح في الشوارع

حيث كانت الزينة هي رمزاً للفرحة والبهجة في شهر رمضان الكريم فكان الناس يقومون بتعليق الزينة والانوار في الشوارع عندما يقترب شهر رمضان وكانوا يقومون بإضائة الفوانيس فكانت الشوارع لها مظهر جميل وجذاب  وكنا نستمع بمشاهدة هذه الزينة التي نراها في الشوارع وكان الناس يقومون بتعليف الزينة والفوانيس في البلكونات فكان كل هذا لة طابع خاص في قلوبنا وهذه الذكريات نتذكرها حتى الان ونبتسم حيث انها اجمل الذكريات التى عشناها في فترة الطفولة وياليت هذه الذكريات تعود من جديد .

اقرأ ايضاً نكت عن البنات في رمضان

الزينة والمصابيح في الشوارع

أضف تعليق