هناك البعض من الأورام المختلفة و التى تظهر فى الجسم فى مناطق مختلفة و التى تعد انها أورام سرطانية و التى تنتشر بشكل سريع و تؤدى إلى ظهور البعض من المشاكل المختلفة و الأعراض على الجسم و المضاعفات و هناك الورم الذى يحدث فى الغدة النخامية و الذى يعد أنه من أصعب الأورام التى من الممكن أن تحدث و لذلك يتسائل البعض من الأشخاص عن قصتي مع ورم الغدة النخامية و من خلال قراءة المقالة يمكنك أن تتعرف على الأسباب المختلفة و الأعراض و المضاعفات التى من الممكن ان تحدث نتيجة المرض و العلاجات المناسبة التى من الممكن أن يتبعها الطبيب المتخصص.
قصتي مع ورم الغدة النخامية :
- حيث أن ورم الغدة النخامية هو الورم الذى يظهر فى الغدة و الذى يؤدى إلى ظهور العديد من الأعراض المختلفة فى الجسم و الذى من الممكن أن يتم علاجه و لكن من خلال أتباع خطة معينة للعلاج لكل شخص على حسب حجم الورم و مكانه و النمو.
يمكنك أيضا قراءة من خلال قسم قصتى مع : قصتي مع مرض السيلان
تجربتي مع ورم الغدة النخامية :
- من خلال قصتي مع ورم الغدة النخامية يتعرض البعض من الأشخاص للتورم فى الغدة النخامية و التى تحدث بسبب العديد من الأمور المختلفة و التى تؤدى إلى التسبب فى ظهور الأعراض على الجسم بشكل واضح و التى يتم علاجها من خلال خطة علاجية معينة و مناسبة.
أسباب ورم الغدة النخامية :
- هناك العديد من الأسباب المختلفة و التى من الممكن أن تؤدى أليه و التى تتمثل فى :
- من الممكن أن يكون نتيجة المعاناة من أضطراب كارنى و الذى يعد أنه من الأمراض الوراثية.
- كما أنه هناك الورم الحميد الذى يظهر فى الغدة النخامية و التى يتم عزلها عائلياً.
- و من الممكن أن يكون نتيجة الضخامة التى تحدث فى الأوعية المعزولة.
- كما أنه قد تكون بسبب التعرض لمتلازمة ماكون أولبرايت و التى تعد أنها من الحالات النادرة التى تظهر فى الشذوذ فى العظام و البشرة.
- و قد يكون بسبب التعرض للأورام فى الغدد الصماء المتعددة.
أعراض أورام الغدة النخامية :
- هناك البعض من الأعراض المختلفة و التى من الممكن أن تحدث نتيجة الأصابة بالورم فى الغدد النخامية و الذى يؤدى إلى أفراز البعض من الهرمونات و التى تؤدى إلى الأضطرابات المختلفة و التى تتمثل فى :
- تظهر البعض من الألام فى الرأس.
- كما أنه يؤدى إلى فقدان جزء من الرؤية.
- التعرض للمشاكل من الغثيان و القئ.
- و أيضاً يؤدى إلى التسبب فى التعب.
- التعرض للضعف العام فى الجسم.
- كما أن الجسم يفقد القدرة على تحمل البرد.
- و من الممكن أن يؤدى إلى التسبب فى الأمساك.
- كما أنه يؤدى إلى التقليل من معدل ضغط الدم فى الجسم عن الطبيعى.
- و يؤدى إلى التسبب فى حدوث التساقط للشعر.
- كما أنه يؤدى إلى التقليل من القدرات الجنسية.
- و يؤدى إلى التسبب فى البعض من التغييرات التى لا يكون مرغوب فيها فى الجسم.
مضاعفات أورام الغدة النخامية :
- هناك البعض من المضاعفات المختلفة و التى من الممكن أن تحدث نتيجة الأصابة بالورم فى الغدد النخامية و الذى يؤدى إلى أفراز البعض من الهرمونات و التى تؤدى إلى الأضطرابات المختلفة و التى تتمثل فى :
- من الممكن أن يؤدى إلى التسبب فى فقدان الرؤية و ذلك بسبب المشاكل المختلفة و التى تحدث فى ألتقاء عصبي العينين.
- كما أنه يؤدى إلى التسبب فى حدوث النقص الدائم فى الهرمونات و الخلل و الذى من الممكن أن يحتاج البعض إلى العلاج الهرمونى.
- من الممكن أن يؤدى إلى التسبب فى حدوث النزيف الداخلى للورم و التى تعد أنها من الحالات النادرة و الشديدة فى الخطورة و التى تتمثل فى بعض الأعراض مثل التقيؤ و عدم تحمل البرد.
- كما أنه يؤدى إلى التسبب فى الأصابة بمرض السكرى الكاذب و ذلك بسبب الخلل الهرمونى في عملية إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول.
- حدوث أفراز كميات كبيرة من البول بشكل يومى و التى تصل فى بعض الأحيان إلى حوالى 10 لتر مما يؤدى إلى التعرض للجفاف.
- المعاناة من وجود البعض من الأضطرابات المختلفة فى الهرمونات و التى تؤدى إلى التسبب فى الخلل للجهاز الهرمونى.
تشخيص أورام الغدة النخامية :
- حيث أن هناك العديد من الطرق المختلفة و التى من خلالها تعمل على تشخيص الأصابة بالورم فى الغدة النخامية و التى تتمثل فى :
- العمل على التعرف على مستوى الهرمونات و غيرها فى الدم أو البول و التى من خلالها يمكنك أن تتعرف على الأضطراب الهرمونى.
- كما أنه يجب أن يتم أجراء تصوير للدماغ واسطة التصوير المقطعي المحوسب أو من خلال أستخدام الرنين المغناطيسي.
- و يجب أيضاً أن يتم فحص مجال الرؤية بالشكل المناسب و ذلك بسبب وجود ورم و الذى يعمل على ضغط العصب.
علاج أورام الغدة النخامية :
- هناك العديد من أنواع العلاجات المختلفة و التى يلجأ لها الطبيب و ذلك على حسب الحالة الصحية للمريض و نوع الورم و سرعة النمو و عمر المريض و الأعراض التى من الممكن أن تظهر على الشخص المصاب بها و يبدأ الطبيب المتخصص بالحالة هو عمل الخطة العلاجية الكاملة و التى تتمثل فى أستخدام واحدة من الطرق التالية :
- من الممكن أن يحتاج المريض إلى أجراء العملية الجراحية و التى تتمثل فى أستئصال الورم من خلال فتح الجمجمة من أجل الوصول إلى الورم من الأعلى أو من الممكن اللجوء إلى الوصول للورم من خلال الأنف و التى تعد أنها أقل من حيث المضاعفات و هى التى تسمى تنظير قاعدة الجمجمة الوتدي.
- كما أنه من الممكن أن يتجه الطبيب المعالج إلى أستخدام الأشعة و التى تعد أنها الأشعة السينية و التى لها طاقة كبيرة و التى يتم أستخدامها فى بعض الحالات بعد الإنتهاء من الاستئصال و ذلك من أجل أن يتم أستكمال العلاج أو فى الحالات التى لا يمكن اجراء العملية بسبب حجم أو مكان الورم.
- و من الممكن أن يحتاج المريض إلى العلاج من خلال الأدوية و التى تعمل على التقليل من حجم الهرمونات من خلايا الورم أو العمل على التقليل من حجم الورم نفسه و هى الأدوية التى تعمل على المساعدة فى أفراز هرمون النمو أو هرمون البرولاكتين.
يمكنك أيضا قراءة على موقع تدوينات : قصتي مع نقص فيتامين د