يعتقد البعض أن هناك حقيقة عن صفات المرأة التي تنجب الذكور، ولكن الأمور لاتسير بهذا الشكل، وفي المقال سوف نتعرف على التفاصيل وبعض المعلومات والنصائح المهمة التي تخص إنجاب الذكور أو حتى الاناث.
صفات المرأة التي تنجب الذكور
في أوقات كثيرة يمكن ان تلاحظ بعض النساء الذين يكون لديهم الكثير من الأولاد والبعض الآخر من النساء الذين يكون لديهم الكثير من البنات، بينما البعض الآخر يكون لديهم الجنسين من حيث التماثل في الاعداد.
بينما هناك بعض الحالات العالمية المعروفة منها احدى السيدات التي ظهرت في أكثر لقاء تلفزيوني والتي أنجبت 9 أولاد وكانت حامل في العاشر وكانت قصتهما منتشرة بشكل كبير وتم تداول الكثير من النقاشات المختلفة عن حالة هذه السيدة.
مما كان يدفع البعض للاعتقاد بأن هناك عوامل وراثية أو بعض الأسباب أو بعض الاسرار التي تجعل امرأة معينة تنجب الذكور وامرأة أخرى تنجب الجنسين وامرأة ثالثة تنجب الإناث فقط، والحقيقة صادمة.
حيث يؤكد جميع الأطباء وجميع المتخصصين بأن هناك دراسات علمية جاءت على هذا الأمر وجدت بأن العوامل الوراثية ليس لها علاقة واضحة بوجود امرأة معينة سوف تنجب الذكور أو امرأة أخرى سوف تنجب الإناث فقط أي أن فكرة العوامل الوراثية تم استبعادها تماما.
كما تم التأكيد أيضا بشكل طبي أن المرأة لا تتحكم في جنس المولود من الأساس، لأن الحيوان المنوي الذي يكون عند الرجل هو الذي يحتوي على الصفات المذكرة أو الصفات المؤنثة التي سوف تؤدي في النهاية إلى تلقيح البويضة بحيوان منوي فيه الصفات التي سوف يكون عليها ذلك الطفل في المستقبل.
وحتى نختصر المعلومات السابقة، يجب العلم بأن الصفات المنتشرة والأقاويل والشائعات التي تتداولها السيدات بينهم وبين بعضهم ليس لها أساس من الصحة وليس هناك صفات معينة لامرأة معينة سوف تنجب الذكور أو الاناث، لأن هذا الأمر يعتمد على الكثير من العوامل المختلفة التي يصعب علينا التحكم فيها.
بينما على الجانب الآخر في أوقات كثيرة يمكن أن تحدث على سبيل الصدفة، من حيث أن تكون الظروف مثالية أن يتم تلقيح البويضة بواسطة في الحيوانات المنوية المذكرة مما يؤدي إلى تكرار الحمل في ذكر والعكس صحيح بالنسبة للحمل في بنت.
وعلى الجانب الآخر جاءت بعض الدراسات العلمية التي ربطت نمط الحياة وربطت بعض المعلومات التي يمكن أن ترفع من احتمالية إنجاب الأولاد أو إنجاب البنات بما في ذلك أن المرأة التي تعاني من الضغط والتوتر والقلق المتواصل، وبنسبة كبيرة يمكن أن تنجب البنات أكثر مقارنة بالأولاد.
بينما تم اثبات أيضا بوجود بعض الأطعمة المعينة التي ترفع من احتمالية إنجاب البنات، وذلك يشمل منتجات الألبان، وهناك بعض المنتجات الاخرى أيضا من حيث يقال أنه تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والصوديوم ترفع من احتمالية إنجاب الذكور.
ومن خلال القسم أمومة وطفولة نرشح لك زيارته للحصول على كم كبير من المعلومات المميزة التي تهم كل النساء الحوامل أو النساء ما بعد الولادة للحصول على أفضل عناية بنفسك وطفلك، وأيضا نرشح لك قراءة ما يلي:
آية قرآنية عن خلفة البنات
جاءت الكثير من الأحاديث والكثير من الآيات في القران الكريم التي ناقشت خلفه البنات أنها جيدة جدا وجاء في حديث أيضا رواه أبو داود وأحمد ابن أبي شيبة “من ولدت له أنثى فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها -يعني الذكر عليها- أدخله الله بها الجنة”
كما جاء في حديث آخر عن أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم «مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا، حتَّى يَبِنَّ (ينفصلن عنه بتزويج أو موت)، أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ – وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها» (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
وعند الحديث عن الآيات التي ذكرت فيها البنات في القران الكريم في آيات كثيرة جدا ومنها الآيات التالية..
- قال -تعالى-: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ* بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ).
- قال -تعالى-: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ).
- قال -تعالى-: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ).
- قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا).
- قال -تعالى-: (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا)
- قال تعالى : ﴿ أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ * وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴾.
- قال سبحانه : ﴿ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ * أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ * أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ * وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾.
- قال سبحانه : ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ﴾.
- قال تعالى : أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (الصافات 153).
- قال سبحانه : أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (الطور 39).
- قال تعالى : وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (النحل 57).
- قال تعالى : قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (هود 79).
- قال سبحانه : فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (الصافات 149).
- قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (الأحزاب 59).
- قال تعالى : قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (القصص 27).
أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم:
نصائح إنجاب الذكور
علمنا بالتفصيل أهم صفات المرأة التي تنجب الذكور، ولكن ماذا عن المعلومات والتجارب المختلفة التي نشرت في جزئيه أن هناك نصائح معينة وخطوات يمكن أن تساعد فعلا في إنجاب الذكور مقارنة بالإناث؟
في أول الأمر يجب العلم بأن أغلب المعلومات الموجودة واغلب التجارب التي نشرت في هذه الجزئية ليس لها أساس من الصحة، من حيث أن المعلومات الموثقة طبيا تعتبر قليلة والدراسات أيضا قليلة مما يعني بأن هذه ليست مضمونة.
ولكن في نفس الوقت يمكن القيام ببعض النصائح التي يمكن في حالة معينة أن ترفع من احتمالية إنجاب الذكور، ولكن يجب أن تكوني على علم بأنها ليست مضمونة من حيث النتيجة وبعضها قد يندرج تحت مصطلح الخرافات.
- تحديد وقت الاباضة لدى الأم:
تعتبر هذه الاستراتيجية واحدة من أهم الاستراتيجيات المتبعة بناءا على كم كبير من التجارب التي نشرت والتي تعتمد ببساطة شديدة على مراقبة موعد الاباضة من خلال الطرق المختلفة بما في ذلك الافرازات أو حتى اختبار التبويض.
وبعد أن تتمكني من تحديد موعد التبويض المناسب فيجب الحرص على أن يكون العلاقة الحميمية في هذه الفترة، لأن ذلك كما يقال سوف يرفع من احتمالية أن تصل الحيوانات المنوية المذكرة إلى البويضة أولا مما يساعد في التلقيح بشكل أسرع لها مما يعني إنجاب ذكر.
زيادة عدد الحيوانات المنوية للزوج للحد الأقصى لها:
هذه النصيحة يجب على الرجل الالتزام بها وهذا يشمل محاولة تجنب بكل الطرق التي يمكن أن تضر الحيوانات المنوية، بما في ذلك العلاقة بين الرجل وبين المرأة قبل فترة التبويض بما في ذلك التوقف عن التدخين والحفاظ على برودة الخصيتين.
- ممارسة العلاقة الحميمية المعتادة ولكن من وضع خلفي:
يقال بان هذه الطريقة يمكن أن تساعد العضو حتى يكون تغلغلها عميقا إلى أبعد نقطة مما يساعد ذلك أيضا على أن تخرج الحيوانات المنوية وأن يكون الطريق أمامها أقل للوصول إلى البويضة مما يساعد على وصولها أسرع.
- السعي إلى أن تصل المرأة إلى هزة الجماع أثناء العلاقة الحميمية:
من المعروف بان الحيوانات المنوية المذكرة أكثر هشاشة وأكثر ضعفا مقارنة بالحيوانات المؤنسة، وبالتالي فهي أكثر عرضة للموت مقارنة بالحيوانات المنوية المؤنثة التي تعيش طول ولكنها في نفس الوقت نجد أنها الحيوانات المؤنثة أبطأ في السرعة مقارنة بالمذكرة.
في كل الحالات فإن المرأة عندما تصل الى هزة الجماع أولا فإن ذلك سوف يؤدي إلى إطلاق سوائل أكثر في عنق الرحم مما يقلل من حامضية المهبل، وهذا يكون في أكثر من مناسبة للحيوانات المنوية الذكرية مما يرفع من فرصة أن تصل هي أولا للبويضة.
- زيادة عدد السعرات الحرارية:
يمكن زيادة تناول السعرات الحرارية المختلفة من خلال زيادة الأطعمة الغنية بالسعرات وتناول الوجبات المنخفضة السكر والخضروات والفواكه و الاطعمه الصحية و تجنب منتجات الألبان.
- تناول بعض الأطعمة:
يقال بأن هناك أطعمة معينة يمكن أن ترفع من احتمالية إنجاب الذكور بما في ذلك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والفاصوليا البيضاء والبطاطا الحلوة، ومثل رقائق الذرة أيضا والحرص على تناول الأطعمة الصحية بشكل عام.
في النهاية وعلى الرغم من أن المعلومات السابقة هناك بعض الجدل الموجود حولها من حيث مدى فعاليتها ولكنها في النهاية ليست مضمون و ليس هناك أي دراسة المئة أثبتت أنها فعالة في نسبة 100%.
وعامة في نهاية المقال عن السؤال صفات المرأة التي تنجب الذكور، وأغلب الأشخاص في الوقت الحالي أصبح ويفكرون في الاعتماد على الطرق الطبيعية التي تعتبر مضمونة أكثر ولكنها في نفس الوقت لا يزال حولها جدا من حيث الحرمانية ومن حيث التكلفة مرتفعة التي قد لا يتحملها البعض.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: