حديث الرسول عن الفرس في آخر الزمان سوف نتعرف عليه في المقال، وهناك الكثير من التفاصيل والمعلومات التي تخص الفرس نتعرف عليها أيضا في المقال.
حديث الرسول عن الفرس في آخر الزمان
يمكن تعريف الفرصة على أن هم أولئك الشعب الغرب الآسيوي الذي يقطن منطقة فارس التاريخية في هضبة إيران الآسيوية كما أنهم كذلك يتحدثون اللغة الفارسية.
وبخصوص أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تخص الفرس بشكل عام، فليس هناك تفاصيل كافية عنها، إلا بعض الأحاديث التي كانت تتحدث عن آخر الزمان بشكل عام.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: حديث الرسول عن الفتنة الكبرى
أحاديث آخر الزمان
ذكر على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تخص آخر الزمان بشكل عام، والذي كانت في ما يلي.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فيَهْزِمُ اللهُ اليهودَ، فلا يَبْقَى شيءٌ مِمَّا خلق اللهُ عَزَّ وجَلَّ يَتَواقَى به يهوديٌّ، إلا أَنْطَقَ اللهُ ذلك الشيءَ، لا حَجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ، إلا الغَرْقَدَةُ، فإنها من شَجَرِهِم لا تَنْطِقُ، إلا قال: يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتَعَالَ اقتُلْه، فيكونُ عيسى ابنُ مريمَ في أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا، وإمامًا مُقْسِطًا يَدُقُّ الصليبَ، ويَذْبَحُ الخِنْزيرَ، ويضعُ الجِزْيةَ، ويتركُ الصدقةَ، فلا يَسْعَى على شاةٍ ولا بعيرٍ، وتُرْفَعُ الشحناءُ والتباغُضُ، وتُنْزَعُ حِمَةُ كلِّ ذاتِ حِمَةٍ)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَزالُ طائفةٌ مِن أُمَّتي على الحَقِّ ظاهرينَ، لا يَضُرُّهم مَن خالَفَهم حتى يَأتيَ أمْرُ اللهِ)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّكم في زمانٍ من ترَك منكم عشرَ ما أمرَ بِه هلَك ثمَّ يأتي زمانٌ من عملَ منكم بعشرِ ما أمرَ بِه نجا)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَومَئذٍ تَأْكُلُ العِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ في الرِّسْلِ، حتَّى أنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإبِلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ البَقَرِ لَتَكْفِي القَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنَ الغَنَمِ لَتَكْفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المالَ ولا يَعُدُّهُ)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيكونُ في آخرِ الزمانِ خَسْفُ وقذفٌ ومَسْخٌ، إذا ظَهَرَتِ المعازِفُ والقَيْناتُ، واسْتُحِلَّتِ الخمْرُ)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَتَقارَبُ الزَّمانُ، ويُقْبَضُ العِلْمُ، وتَظْهَرُ الفِتَنُ، ويُلْقَى الشُّحُّ، ويَكْثُرُ الهَرْجُ قالوا: وما الهَرْجُ؟ قالَ: القَتْلُ)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ)
- شكا رجال إلى أنس بن مالك -رضي الله عنه- من سوء ما يلقونه من الحَجّاج، فقال لهم: (اصْبِرُوا، فإنَّه لا يَأْتي علَيْكُم زَمَانٌ إلَّا الذي بَعْدَهُ شَرٌّ منه، حتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِن نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَكونُ في هذه الأُمَّةِ في آخِرِ الزَّمانِ رِجالٌ -أو قال: يَخرُجُ رِجالٌ مِن هذه الأُمَّةِ في آخِرِ الزَّمانِ- معهم أسْياطٌ كأنَّها أذنابُ البَقرِ، يَغدونَ في سَخَطِ اللهِ، ويَروحونَ في غَضَبِه).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنَّ بينَ يدِيِ الساعَةِ تسليمُ الخاصَّةِ، وفَشْوُ التجارَةِ، حينَ تُعِينُ المرأةُ، زوجَها على التجارةِ، وقطعُ الأرحامِ، وشهادةُ الزورِ، وكتمانُ شهادةِ الحقِّ، وظهورُ العلْمِ، وفي روايَةٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إِنَّ مِنْ أشراطِ الساعَةِ أنْ يُسَلِّمَ الرجُلُ لَا يُسَلِّمُ إلَّا للمعرفَةِ
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناسِ زمانٌ ما يُبَالِي الرجلُ من أين أصاب المالَ؟ مِن حلالٍ أو حرامٍ)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيأتِينَّ على الناسِ زَمانٌ قلوبُهم قلوبُ الأعاجمِ، حُبُّ الدُّنيا، سُنَّتُهم سُنَّةُ الأعرابِ، ما أتاهم من رزقٍ جعلوه في الحيوانِ، يَرَوْن الجهادَ ضَررًا، والزكاةَ مَغْرمًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عَظِيمَتانِ، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أرَبَ لي به، وحتَّى يَتَطاوَلَ النَّاسُ في البُنْيانِ، وحتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ ورَآها النَّاسُ -يَعْنِي آمَنُوا- أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بلَبَنِ لِقْحَتِهِ فلا يَطْعَمُهُ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وهو يُلِيطُ حَوْضَهُ فلا يَسْقِي فِيهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إلى فِيهِ فلا يَطْعَمُها)قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تَصَدَّقُوا فَسَيَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بصَدَقَتِهِ، فلا يَجِدُ مَن يَقْبَلُها)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُوشِكُ الفُرَاتُ أن يُحسَرَ عن كَنْزٍ مِن ذَهَبٍ، فمَن حضَره فلا يأخُذْ منه شيئًا)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أثَرَةً وأُمُورًا تُنْكِرُونَها قالوا: فَما تَأْمُرُنا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أدُّوا إليهِم حَقَّهُمْ، وسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقومُ الساعةُ حتى يخرجَ رجلٌ من قحطانَ يسوقُ الناسَ بعصاهُ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيّامًا، يَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويُرْفَعُ فيها العِلْمُ، ويَكْثُرُ فيها الهَرْجُ والهَرْجُ: القَتْلُ)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بَيْنا أنا في مَنامي، أتَتْني الملائكةُ، فحمَلَتْ عَمودَ الكتابِ من تحتِ وِسادَتي، فعمَدَتْ به إلى الشامِ، ألَا فالإيمانُ حيث تقَعُ الفِتَنُ بالشام)
- قال النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ فأظُنُّهُ قالَ في الثَّالِثَةِ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّكم سَتفتَحونَ أرضًا يُذكَرُ فيها القِيراطُ، فاستَوصوا بأَهلِها خيرًا؛ فإنَّ لهم ذِمَّةً ورَحِمًا، فإنْ رَأيتُم رَجُلين يَقتَتلانِ في مَوضعِ لَبِنةٍ فاخرُجْ مِنها).
- عن أبي ذر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم: (سيكونُ بمصرَ رجلٌ من بني أميةَ أخنسُ يلي سلطانًا ثم يغلبُ عليه أو ينتزعُ منه فيفرُّ إلى الرومِ فيأتي بهم إلى الإسكندريةِ فيقاتلُ أهلَ الإسلامِ بها فذلك أولُ الملاحمِ)
وإلى هنا نصل نهاية هذا المقال الشامل، حيث تعرفنا بالتفصيل على الكثير من المعلومات المختلفة التي تخص حديث الرسول عن الفرس في آخر الزمان وبعض الأحاديث الأخرى عن آخر الزمان.
وبعد الانتهاء من هذا المقال، نقترح عليكم أيضًا الاطلاع على المزيد من المقالات الإضافية لفائدة أكبر بكثير: حديث الرسول عن القبائل