حديث الرسول عن الأزد

القبائل العربية أنتشرت كثيراً فى العديد من المناطق وخاصة فى الحجاز ومنها أنطلقوا فى كافة الأرجاء ومن بين تلك القبائل هى قبيلة الأزد التى تعد أنها من اقوى القبائل التى أشتركت فى العديد من الحروب والمعارك المختلفة بنجاح كبير جداً ولذلك اليوم سوف نتحدث عن حديث الرسول عن الأزد ومن هم وكيف بدأت هجرتهم والمواطن التى أنتشروا فيها.

حديث الرسول عن الأزد:

هناك البعض من الأحاديث النبوية المختلفة التى تحدث فيها الرسول عن قبيلة الأزد التى تعد أنها واحدة من أشهر القبائل التى شاركت فى العديد من الفتوحات الإسلامية وقد وصفهم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالأسود فى المعارك وقال عنهم:

أحاديث الرسول ﷺ الواردة في الأزد: « نِعْمَ الحيُّ الأُسْدُ والأشعريُّونَ لا يفِرُّونَ في القتالِ ولا يَغلُّونَ هم منِّي وأنا منهُم » حديث حسن.

وقد قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام «المُلْكُ في قُرَيشٍ ، و القَضاءُ في الأنصارِ ، و الأذانُ في الحبَشةِ ، و الأمانةُ في الأَزدِ» حديث صحيح.

من هم قبائل الأزد؟

حيث أن قبائل الأزد من القبائل العربية التى تنتشر فى كافة الأرجاء المختلفة فى اليمن تحت راية أحد القادة وهو عمران بن عمرو بن المزيقبة وكانت تلك القبائل تقوم بالهجرة والتنقل كثيراً وعدم الإستقرار فى مكان واحد فقط والتى شاع إسمها بشكل كبير فى كافة الأجزاء فى المنطقة العربية لقوتهم وصلابتهم التى عرفوا بها والبأس الشديد فى المعارك المختلفة.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن اخر الزمان

هجرة قبائل الأزد إلى أرض الحجاز:

تعد أن قبائل الأزد هى من القبائل التى هاجرت إلى أرض الحجاز حيث أتجه ثعلبة بن عمرو إليها وقد قطن فى منطقة التى تتواجد بين الثعلبية وذي قار ولكنه لم يظل هناك كثيراً وبعدها قام بالإنتقال إلى المدينة المنورة وظلوا هناك حتى أصبح لهم تسل كبير وهم الأوس والخزرج وكان له من الأبناء 3 أولاد وشاركت تلك القبيلة العريقة فى كافة الغزوات والفتوحات الإسلامية وكانوا يشتهرون بإمتلاك اللسان الفصيح فى التحدث وقد تحدث عنهم الرسول بشكل كبير وتكلم عن الشجاعة التى يمتلكونها.

كانت الهجرة إلى أرض الحجاز، حين قام  بالاتجاه إلى الحجاز، وظل متواجدًا ما بين ، ولم يظل كذلك كثيرًا، حتى قام بالانتقال إلى المدينة المنورة، وظلوا هناك حتى أصبح لهم نسل وهم ، وكان له ثلاثة أولاد لكل واحد منهم تاريخ خاص به وغزوات وأماكن انتقال، حيث شاركت قبائل الأزد في جميع الفتوحات الإسلامية، واشتهروا بفصاحة اللسان، ونقلوا الأحاديث عن رسول الله صل الله عليه وسلم، حتى أنه ينتسب إليهم العديد من الشعراء والعلماء،

وقد كان أبناء ثعلبة والأول هو حارثة بن ثعلبة والثانى هو حارة بن عمرو الذى أُطلق عليه إسم خزاعة وكان يترحل مع أبناء العمومة إلى العديد من الأماكن الأخرى فى الحجاز حتى أستقر وتواجد فى منطقة مار الزهران وبعدها قام بغزو الحرم المكى وقام بطرد أهلها منها والثالث هو جفنى بن عمرو الذى هاجر إلى سوريا مع عائلته وأستقر هناك وبدأ فى تأسيس مملكة غسان وقد أُطلق عليها فى منطقة الحجاز ربيع الماء.

مواطن قبيلة الأزد:

حيث أن قبيلة الأزد تنحدر سلالتها من نسل الأزد بن غُث بن نبث بن مالك بن كحلان وقد انقسمت القبيلة إلى العديد من القبائل الأخرى التى أنتشرت بشكل كبير التى تتمثل فى:

  1. الغسانيون الذين يتواجدون فى منطقة شبه الجزيرة العربية ومنطقة الشرق.
  2. والصرة الذين إعتمدوا على أن جبال الصرة سوف تكون مساكن لهم.
  3. كما أن العمانيون وهم الأشخاص الذين عاشوا فى عمان.
  4. يوجد أيضاً الشنوعة الذين أستقروا فى اليمن ومنطقة الصرة.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن أبي ذر الغفاري

أضف تعليق