حديث الرسول عن احترام الكبير

هناك العديد من القيم المختلفة التى يجب أن تتواجد فى أى إنسان من أجل أن يكون شخص صالح ومناسب وجيد للعيش فى المجتمع مع كافة الأشخاص الأخرين ومن بين تلك القيم هو الإحترام الذى يعد أنه مهم جداً وقد كان للدين الإسلامى رأى بارز فى الأمر والذى سوف نشرحه من خلال حديث الرسول عن احترام الكبير ويبرز من خلاله مدى أهمية الإحترام وإنعكاس تأثيره على المجتمع.

حديث الرسول عن احترام الكبير:

يعد أن الأحترام هو أحد القيم الضرورية التى يجب ان تتوفر فى كل إنسان سوى وعاقل وبالتالى يكون المجتمع فى حالة أفضل وينتشر الإحترام المتبادل بين كافة الأفراد.

ويجب الإهتمام أن يكون الإحترام فى الإتجاهين من الصغير للكبير ومن الكبير للصغير وهذا الأمر يؤدى إلى إنعكاس العلاقة بين القطبين دون أن تتواجد أى مشكلات وتخلق الأجواء المناسبة التى تؤدى إلى حالة من الصفاء والتجانس.

يُساعد الإحترام عن التقليل من المشاكل المختلفة التى من الممكن أن تحدث فى أى مجتمع بين أى أشخاص ولذلك هو أمر ضرورى جداً ومناسب يجب أن يتم زرعه فى الأطفال منذ الصغر.

يعد أنه من الأقسام التى تحتوى على العديد من المعلومات الدينية والإسلامية المختلفة التى تبحث عنها ويمكنك أن تتعرف على المزيد من خلال الدخول إلى الرابط التالى قسم إسلاميات.

احترام الكبير في الإسلام:

الدين الإسلامى يحثنا على أحترام الكبير دائماً وتبجيله من أجل أن يحصل على حقه دائماً ولذلك يجب أن يتم تعليم الأطفال فى المراحل العمرية الصغيرة أن يحترموا من هم أكبر منهم دائماً فى أى مكان وفى كل الأوقات المختلفة.

ويظهر من خلال موقف الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مع والد والد سيدنا أبي بكر الصديق الذى أراد أن يدخل الإسلام عند فتح مكة وأراد أن يأتى إلى الرسول من أجل أن يقوم بإعلان إسلامه فقال صلى الله عليه وسلم لسيدنا أبي بكر الصديق: “ألا تركته في بيته ونذهب نحن إليه” ويدل على أنه هناك إحترام للكبير.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن اتقان العمل

أحاديث عن احترام الكبير:

هناك العديد من الأحاديث المختلفة التى تتناول إحترام الكبير والتى تم نقلها بسند صحيح عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ولذلك دعونا نتعرف على الأحاديث الممكنة والتى تتمثل فى:

الحديث الأول :

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول- الله صلى الله عليه وسلم-: “من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا؛ فليس منا” (حديث صحيح، رواه البخاري في الأدب، وأبو داود).

الحديث الثانى :

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر”. (حديث حسن رواه أحمد في مسنده والترمذي).

ما هى مظاهر احترام الكبير في الإسلام؟

بعد أن تحدثنا عن حديث الرسول عن احترام الكبير والدين الإسلامى هو دين واقعى لا يقوم بفرض أى نظريات ولكنه يعمل على التجسيد الصحيح لها على أرض الواقع وتطبيق كافة الأمور التى تتعلمها من الأمور الهامة والتى منها رعاية وأحترام المسنين  وهناك العديد من المظاهر المختلفة التى يجب القيام بها والتى تتمثل فى:

  1. الحرص عند مقابلته على البدأ بالتحية للكبار وسؤاله عن أحواله.
  2. كما أنه يجب أن يتم تقديم الكبير فى الحديث ولا يتم الخوض فى أى أمر دون الكبير.
  3. من الأمور الهامة أن يتم تقديم الكبير فى المجالس المختلفة والمأكل والمشرب.
  4. دائماً ما تدعى له بالصحة والعافية وأن يُطيل الله من عمره ويكرمه فى أى من الأعمال الصالحة.
  5. يجب الحرص على أن يتم تقديم المساعدة للكبير فى أى من الأمور التى يعجز عنها.

كلام عن احترام الكبير:

  • من خلال حديث الرسول عن احترام الكبير احترام الآخرين واحترام مشاعرهم، احترام لذاتك.
  • الاحترام ليس مجرد حلية، بل حارس للفضيلة.
  • الاحترام هو من القيم الحميدة المميزة للإنسان، إذ يجعله يتعامل مع من يحترمه بكل تقدير.
  • الحب والصداقة والاحترام لا توحد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما.
  • العمر ثمن باهظ جداً لتدفعه ثمناً للنضوج.
  • الكثير من المشكلات لا يمكنك حلها إلا إذا اعتذرت فمن شيم الشخص المحترم أنه يحترم من يكبر منه سنًا سواء أكان يستحق أو لا.
  • المجتمعات لا ترقي ولا تسمو ولا تتقدم إن لم يزرع في أبنائها كل معاني النبل والأصالة والاحترام.
  • إذا جعلت الاحترام غايتك ستكون كبيرًا في عين نفسك قبل أعين الآخرين.
  • إن احترام النفس أول دلائل الحياة.
  • إن الاحترام طبع وأقل ما يمكن أن تهديه لمن تحب هو احترامهم.
  • إن الإنسانية في أبهى صورة لها تعني احترام كبير السن.
  • إن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل وبالحترام ما يعمله أفرادها.

حكمة عن احترام الكبير:

  • من خلال حديث الرسول عن احترام الكبير إن عقول كبار السن أصبحت مثل عقول الأطفال، فعلينا مراعاة ذلك فقد يغضبون ويفرحون في وقت واحد.
  • إن ما كانت أمي تفعله معي دومًا يجعلني أحتاج أن أعيش تحت أقدامها لمئات الأعوام ولن يكفي ذلك.
  • إن من أجمل ما يميز المسلم هو توقيره لكبير السن واحترامه له وملازمته ومراعات حاجاته كما أمرنا الله عز وجل.
  • إنني أكن الاحترام لكل من خالفني كما أكنّه لمن لكل من وافقني وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون.
  • أتمنى أن أظل باقي أيام حياتي احترم أبي وأكون في خدمته حتى أسمع منه دعوة تنير باقي أيام حياتي.
  • أرى أن احترام ذاتي يمكنني رؤيته في احترامي لرجل خالط شعره الشيب.
  • أعترف أن من أصعب الأمور على نفسي فقدان احترامي لروح كنت أحمل لها الكثير من الاحترام.
  • أعرف أن هدوء أبي ما هو إلا لحظات من الخجل والضعف فعلي أن أحترم مشاعره وأجعله لا يشعر بثقله كما كان يحترم هو لحظات ضعفي في صغري.
  • بينما يعتقد صغار السن أن المسنين حمقى فإن كبار السن لا يعتقدون بل إنهم على يقين بأن صغار السن حمقى.
  • تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، تطلب بأدب تشكر بذوق وتعتذر بصدق.
  • تعلمت من ديني أن الاحترام شيئًا أساسيًا، فاحترامي للأشخاص ليس معناه حاجتي إليهم.
  • عليك أن تحترم الآخرين لتكتسب الوقار والهيبة.
  • عليكم الرفق بكبار السن فإنهم يعيشون في وقت غير وقتهم.
  • علينا احترام من يكبرنا سنًا فإن دعواتهم مجابة فهي تنبع من قلوبهم.
  • عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه.
  • عندما أنظر لمن يكبرني سنًا أشعر بالخوف من الوحدة التي يعيشون فيها، فأشعر أنني بحاجة لأبقى بجوارهم باقي أيام حياتهم حتى لا يشعرون بالوحدة.
  • في عالم الحيوان فإن الحيوان كلما قلت قدرته انخفضت قيمته، أما في عالم الإنسان فالعكس هو ما يحدث، إذ أن الأمر لا يتعلق بالقدرة، بل بالحكمة والوقار والقيمة المعنوية والقدر الكبير لكبار السن.

تعبير عن احترام الكبير:

  • من خلال حديث الرسول عن احترام الكبير قريبًا سنكون مكان من يكبرنا سنًا وننتظر من يعطف علينا، لذلك علينا أن نعطف عليهم دومًا ونبقى بجانبهم.
  • كلنا ندرك جيداً أن الاحترام حاجة نفسية للإنسان الطبيعي كحاجته للهواء والماء والطعام.
  • لا أرى الإنسان يكبر في السن، بل ينضج، فكلما ازدادت أعداد سنين عمره، كلما أصبح أكثر جمالًا وأكثر ميلًا للحكمة.
  • لا تحاول أن تبحث عن الوجه الثّاني من أيّ شخص حتّى لو كنت متأكداً أنّه سيّء، يكفي أنّه احترمك، وأظهر لك الجانب الأفضل منه.
  • لا يمكن لأحد أن ينال الاحترام عن طريق فعل ما هو خاطئ.
  • لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات، إذا لم نعطهم إياها.
  • لا يهين كبير إلا من فقد الحياء، ولا يكرمه إلا من حسنت تربيته وتزينت نفسه بالأخلاق الحميدة.
  • لن تتخيل ما تكتسبه من قوة عند اعتذارك لمن يكبرك سنًا.
  • ليست سعة الرزق و العمل بكثرته و لا طول العمر بكثرة الشهور و الأعوام و لكن سعة الرزق و العمر بالبركة فيه.
  • ما العمرُ ما طالتْ به الدهورُ … العمرُ ما تمَّ به السرورُ
  • مقياس انضباط الأمة الأخلاقي، من توقير الكبار.
  • من الأدب أن نوقر كبير السن، ومن الحياء أن نحترمهم.
  • من يستحق الاحترام هو من يتكلم بأدب حتى وإن كان غاضبًا.
  • يتخلل احترام الذات جميع جوانب حياتك.
  • يحثنا الدين الحنيف والعادات الأصيلة والمروءة والشهامة وحسن الخلق والرجولة على احترام كبار السن، ومن لم يحترمهم لم يكن على شيء من كل هذا.
  • يظن الشباب أن كبار السن حمقى، أما كبار السن فيعرفون أن الشباب حمقى.

هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل هل صام الرسول يوم عرفة

أضف تعليق