حكم طلب الزوج من زوجته استثارته بكلمات وأفعال مخلة بالأدب سوف نتعرف عليه في هذا المقال من حيث الأدلة الشرعية ومن حيث التحريم وهل هو مرغوب أم أنه مزموم؟
حكم طلب الزوج من زوجته استثارته بكلمات وأفعال مخلة بالأدب
في الحقيقة يتساءل عن هذا الأمر العديد من الأشخاص، بما في ذلك الرجال أو النساء رغبة في المعرفة، هل هذا الكلام الذي يعد فاحشة في الحياة الواقعية؟ هل يمكن استعماله مع الشريك؟
في الحقيقة، إن الإجابات والشرائع الدينية عن هذا الأمر جاءت من منطلق مختلف تماما حيث إن أي كلام أو أي نظر أو أي تغزل في امرأة أخرى لا تحل للإنسان يعد ذلك محرم شرعا وهذا أمر لا جدال فيه.
ولكن على العكس تماما، فإن التغزل والكلمات لو كانت عند المرأة التي تعد زوجة فإن ذلك من الأمور المحببة حيث أن ذلك حق للزوجين على بعضهم ما وهذا محلل ومرغوب وبشدة.
ومن المهم العلم دائما أن الفعل أو القول مباح دائما بالنسبة للزوجين، ولكن لا ننسى الإلتزام بحدود الله من حيث الأمور المحرمة والأمور المحللة بشكل عام.
الجدير بالذكر أن البعض الذين يسألون هذا السؤال ويرغبون بمعرفة الإجابة من حيث تسمية الأعضاء التناسلية على سبيل المثال بالأسماء الواقعية الخاصة بها ويرغبون معرفة الحكم من هذا الأمر. ولكن كما علمنا إنه ليس محرما بالطبع.
ونرشح لكم أيضا زيارة قسم أسئلة واستشارات فهو من الأقسام المميزة والتي تحتوي على أهم الأسئلة التي تخطر على البال ونجيبكم عليها بشيء من التفصيل، وأيضا نرشح لكم قراءة:
حكم طلب الزوج من زوجته إدخال شيء في دبره للاستمتاع
على الرغم من أن هذه المشكلة تعد من المشاكل الغريبة قليلا التي قد يستغرب منها البعض، ولكنها على الجانب الآخر مشهورة، حيث يقول أحد الأشخاص في إحدى الأسئلة التي نشرت على موقع إسلام ويب أنه متزوج ويحب أن تضع الزوجة له شيء في الشرج.
يكمل أيضا صاحب هذه التجربة الغريبة ويقول أنه في إحدى الأوقات قد يطلب منها أن تبدأ هي إدخال أي شيء وأن تستمر في الإجماع معه ويكون مستمتعا بشكل كبير جدا ويرغب معرفة هل هذا حرام أم حلال؟
وعندما نرى رد الشيخ على هذا الأمر قال الشيخ أن ذلك محرم تماما كما أنه لا يجوز من الأساس، ويعد من الفواحش التي يقال عليها اللواط وبالأخص لمن اعتاد عليه حيث قال الإمام الحاج. “حذر أن يدخل أصبعه في دبره فإنه من فعال أشرار الناس، وهو منهي عنه، لأنه يفعل بنفسه، وذلك حرام”
أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم:
ما هو الكلام الفاحش بين الزوجين؟
في الحقيقة إن الإجابة على هذا السؤال تعتمد على الكلام الذي يتم قوله حيث أن هناك بعض الكلمات التي لو قيلت لأي امرأة في الشارع تعد من الفواحش بالطبع، ولكن عندما يقال ذلك الكلام بين الزوجين فإنه قد يكون من الأمور المحللة.
على سبيل المثال، إن استعمال الألفاظ التقليدية مثل وصف جسد المرأة ووصف جمالها واستخدام مختلف الألفاظ وهو من الأشياء الجيدة بالطبع حيث أن ذلك مباح ومحبب ويقوي العلاقة بين الشركاء.
ولكن عند الحديث عن الألفاظ الأخرى منها الفاظ الشكل وألفاظ السب فذلك من المحرم سواء بين الزوجين أو سواء في الحياة الواقعية لأن الله سبحانه وتعالى يكره الفاحش البذيء وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يثبت ذلك حيث قال “ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء” وقال أيضا “ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء”
كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها:
حكم تمتع الزوج أو الزوجة بأعضائها أثناء تمتع الآخر
في الحقيقة إن هذا الأمر جاء في صيغة سؤال على موقع إسلامي بحيث يقول أحد الأشخاص هل يجوز استمناء الزوج بيد الزوجة أو العكس على سبيل المثال؟
وأما ردع الخبير والشيخ على هذا الأمر فقد كان من خلال الآية الكريمة حيث قال تعالى ” وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون:5ـ7}”
وبالتالي نجد أنه لا حرج في ذلك، لأن تلك الأعضاء مملوكة للشريكين لأنهم متزوجون على سنة الله ورسوله بالتالي كلاهما محلل لبعضهما مما يعني إباحة المتعة بهما في حدود الله.
اقرأ أيضًا: زوجي يغسلني
حكم البصق في فم الزوجة
في واحدة من الأسئلة التي نشرت على موقع إسلام ويب حيث يقول أحد الأشخاص ما حكم الشرع في المعاشرة وبالتحديد عندما تبتلع الزوجة لعاب زوجها أو العكس؟
حيث كان رد الشيخ على هذا الأمر أنه مباح بالطبع، حيث أن ذلك تم توضيحه في الفتوى رقم 40160 على الموقع، كما أن ذلك قد يكون محرم في بعض الأوقات الأخرى إذا كان ذلك بدون رضى إحدى الطرفين.
زوجي وطلباته المحرجة
بعد التعرف بالتفصيل على حكم طلب الزوج من زوجته استثارته بكلمات وأفعال مخلة بالأدب، لا يزال هناك بعض المشاكل الإضافية التي سوف نذكرها لكم وهي متعلقة بالمشاكل التي ذكرت.
حيث تقول إحدى السيدات أنها كانت محرجة جدا عندما كانت تريد أن تسأل هذا السؤال، كما أنها تمتلك طبعا الإحراج بشكل عام وكانت تريد معرفة الحل المناسب للمشكلة التي هي واقعة فيها.
حيث تقول صاحبة السؤال أنها عروس حديثة متزوجة منذ حوالي أربعة أشهر تقريبا ولديها حياة فظيعة من زوجها وهي لا تستطيع مقاومة ذلك، وتقول السيدة أنها تلاحظ أن زوجها يطلب منها العديد من الطلبات الغريبة وهي تستحي من ذلك.
تكمل أيضا، وتقول “يطلب مني طلبات غريبه بنظري واستحي استجيب له مثل مداعبة او ** (…………..) وغيرها وغيرهاا اشيااء اخجل منهاا كثيرررررر”
تضيف أيضا صاحبة هذا السؤال وتقول إنها دائما تشعر بأنه وقح في التصرف معها أو أنه لديه بعض التجارب السابقة في هذا الأمر، وكان ذلك بشكل عام يسبب لهم العديد من المشاكل وكان يقول لها أنك تنكدين.
وفي الحقيقة إن الردود التي جاءت على سؤال هذه المرأة كانت كثيرة جدا أهمها الرد التالي كما قالت سيدة “تجرأي هذا حلالك واذا انتي ماسويتي يدورر على حريم لو مكالمات تجرأي ولاتستحي”
وفي الحقيقة، هناك بعض الردود الأخرى التي كانت تناقش الأمر من صيغة مختلفة، حيث تقول واحدة من النساء أن الرجال من الطبيعي أن يكونون أكثر جرأة من النساء، وبالتالي فقد تشعرين بالاستغراب لأنك في شهور الزواج الأولى ولكن بمرور الوقت من الأغلب أن ستغيرين ذلك.
وفي إحدى الردود الأخرى، تقول سيدة أن ذلك الرجل طبيعي جدا، بل إن المرأة صاحبة هذا السؤال هي التي غير طبيعية لأنها لا يجب أن تكون بكل هذا الإحراج مع الزوج وهو حلالها بالطبع.
كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها:
زوجتي تطلب طلبات غريبة
في الحقيقة إن هذا الأمر قد تكرر مع العديد من السيدات وفي إحدى الأسئلة التي سؤلت للدكتور مبروك عطية أن أحد المتابعين قال أن زوجته في العلاقة تطلب منه العديد من الطلبات الغريبة مثل أن يكلبش نفسه وكانت تقول له أن ذلك حلال.
كان أن رد الدكتور على هذا الأمر قال إنه تلك الأمور محلها بالطبع طالما أنها في ضمن الشريعة وليست من الأشياء المحرمة، فعلى الرغم من أن الزواج محلل يحق للرجل والمرأة الاستمتاع ببعضهما، ولكن على الجانب الآخر هناك بعض الضوابط.
ولكن على الجانب الآخر يجب أن يكون كل شيء بالتراضي والتفاهم بين الشريكين، لأن ذلك الهدف الأساسي من الزواج، وهو المودة والرحمة فيما بينهم، والتفاهم في كل شيء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع اللبان الجنسي
أشياء حرام يفعلها الزوج لزوجته
بعد التعرف بالتفصيل على حكم طلب الزوج من زوجته استثارته بكلمات وأفعال مخلة بالأدب، سوف نتحدث الآن عن بعض الأمور الأخرى التي قد تكون محرمة كما نصف الشرع.
جماع الدبر:
يعد هذا الأمر من الأمور المحرمة وبشكل كبير جدا والتي لا نقاش فيها، وهناك أكثر من حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا الأمر كما أنه له عقوبة شديدة. حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” ملعون من أتى امرأة في دبرها” رواه أحمد وأبو داود وهو حديث حسن
الجماع وقت الدورة:
وأما هذا الأمر يعد من الأمور المحرمة شرعا حيث حرم ذلك الله سبحانه وتعالى كما ذكر في الآية الكريمة “ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض. ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين” وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال “من أتى حائضًا أو امرأة في دبرها أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”
جماع العبادة:
على الرغم من أن العلاقة ما بين الرجل وما بين المرأة المتزوجين من الأمور المحببة والمحللة لهم، ولكن هناك أوقات معينة من العبادات التي يحذر فيها الجماع أبدا مثل نهار شهر رمضان حيث قال في القرآن الكريم “أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون”
اللواط والسحاق:
ويعد هذا الأمر أيضا من الأمور المحرمة ما بين الزوجين، وهو القيام بذلك من خلال نفس الأفعال التي كان يقوم بها عند قوم لوط، وبالتالي قد قيل عنه قوم لوط أو اللواط.
ابتلاع المني:
بسبب كثرة مشاهدة الأفلام التي يقوم فيها مثل هذه الأمور نجد أنه يفضل دائما تجنب هذا الأمر على الرغم من قلة الفتوات في هذا الجزئية، وبالتالي يمكنك التأكد من إحدى الفتوات.
الكلام:
من المحرم دائما الكلام عن ما يحدث بين الرجل وما بين زوجته في الفراش عند الأشخاص الآخرين والغرباء، لأن ذلك أمور لا يجب أن تقل بالتفصيل، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم. “إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل الذي يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها”
مشاهدة ما حرم الله:
كما إنه من المهم دائما تجنب مشاهدة الأفلام الإباحية أو أي شيء يحرمه الله من أجل زيادة الشهوات، حيث أن ذلك محرم في كل الأوقات.
وفي كل الحالات، إن الأشياء المعروفة والأشياء المحرمة من بين الرجل وما بين المرأة متعارف عليها، وبالتالي يجب الالتزام بحدود الله لتجنب القيام بأي معصية.
وإلى هنا نكون انتهينا من الحديث في مقال اليوم الذي تناولنا فيه إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل الذي يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها، كما تعرفنا أيضا على العديد من الأحكام والمشاكل المتعلقة واجبنا عليها بالتفصيل.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: