قصتي مع الوسواس الخبير النفسي، تلك القصة التي نشرها الخبير النفسي انتشرت بكثرة بسبب التأثير الكبير والعبرة التي فيها، وإليك القصة بالتفصيل في هذا المقال ونصائح مهمة عن هذا المرض وأهم أساليب العلاج.
قصتي مع الوسواس الخبير النفسي
قبل البدء في ذكر هذه القصة والتفاصيل عنها، من المهم التأكد أن هذه الحالة يمكن أن تختلف في النسبة من شخص إلى آخر ومن المهم أخذ هذه الجزئية في الاعتبار نظرا للأهمية الكبيرة لها.
بدأت القصة حيث يقول الخبير أنه يريد التحدث عن المعاناة الشديدة مع هذا المرض ومع المعاناة التي استمرت لفترة طويلة ويقول أنه يريد إخبار الكل على الطريقة التي تمكن بها من العلاج.
ويبدأ القصة ويقول أن هذا المرض جاء للمرة الأولى في المرحلة الثانوية، ويقول أنه كان دائما يحافظ على الصلاة ولكن مشكلة الوسواس أنه يشعر أن الحمام لم ينتهي وأن هناك المزيد من ذلك.
يصف الحالة السيئة التي يعاني منها ويقول أن الألم كان شديدا، ولكن بالتأكيد لم يكن جسد، بل كان الضغط النفسي الذي هو فيه مما جعله يصل لمرحلة سيئة حتى أنه يشك في هل غسل بالماء أم لا.
ويقول أيضا أن المعاناة شديدة حتى إنه خسر حوالي 14 كيلو جرام من إجمالي وزنه وشكله تغير تماما وانعزل لمدة طويلة عن الناس حتى أن البعض كان ينساه على حد وصفه.
وكان حاول دائما القراءة عن هذا المرض ومعرفة أعراضه والمزيد من التفاصيل التي تخص وقرأ كثيرا من المعلومات التي نشرها العلماء وجلس معهم حتى ينصحوه ليتخلص من هذا المرض ويحل المشكلة قدر الإمكان.
وبعد فترة لم يجد أي تحسن، وبالتالي قرر زيارة الأطباء النفسيين ويصف عن حالته كانت تزداد سوءا حتى مع زيارة الأطباء ويصل لمرحلة صعبة جدا حتى إنه يشم رائحة الأكل المتعفن ويعيد الوضوء ظنا منه أنه أخرج ريحا وكل ذلك ليس متأكدا من صحته.
كما وصف حالته أخيرا، وقال “وحسبي أن أضع القارئ على حجم المعاناة التي يعاني منها مريض الوسواس ولكي يعرف المريض أنه مهما بلغ به الوسواس فإنه سيشفى بعد توفيق الله وعونه”
وفي نهاية القصة يقول أريد أن أختم قصتي المؤلمة وأشير إلى أمر مهم وهو أن البعض يمكن أن يتهمهم بقلة العقل أو الجنون ولكن إن ذلك بسبب المرض وأن مرض الوسواس يصل إلى الجنون في بعض الحالات.
للمزيد من التجارب والقصص المميزة التي تعطيك الكثير من الفائدة نقترح عليك زيارة قسم قصتي مع، وأيضا نرشح لك قراءة المزيد من المقالات المشابهة مثل:
قصص المتعافين من وسواس الموت الخبير النفسي
في الحقيقة لم يتم نشر أي تفاصيل عن قصص المتعافين الخبير النفسي ولكن يوجد العديد من الأشخاص الذين تعافوا من هذا المرض الصعب وأهمها القصة التي نعرضها لكم.
في هذه القصة تقول سيدة أنها تعافت من وسواس القهري ووسواس الموت لأنه كان كابوسا حقيقيا بالنسبة لها يطاردها طوال اليوم وكانت تريد أن تتخلص من ذلك بأي ثمن بالأخص أحدث الموت المرعبة.
وبفضل جلسات العلاج النفسي التي استمرت عليها لمدة طويلة جدا مع العيش في طاعة الله والإيمان أن الله سبحانه وتعالى كتب كل شيء وما كتبه سوف يتحقق وجدت أنها تتحسن بمرور الوقت.
كما كانت تداوم على صلاة قيام الليل، وكانت تحاول دائما أن تنظم حياتها فيما بين العمل وما بين التقرب إلى الله بجانب اكتساب صداقات جديدة واستغلال الوقت أكمله لتتخلص من وسواس القهري ووسواس الموت.
قصتي مع الوسواس والاستغفار
في هذه القصة يحكي صاحب التجربة ويقول إنه يعاني من الوسواس القهري منذ مدة طويلة جدا ولكن نوع الوسواس الذي يعاني منه هو وسواس العقيدة والصلاة والطهارة وما يقارب ذلك.
ولم يكن يتحدث في هذا الأمر مع أي أحد من الأهل أو الأصدقاء حتى لا يشعر بالخجل من ذلك لأن لا أحد سيشعر به، وفي نفس الوقت لن يستفيد من أي أحد وبالتالي قرر تحمل المعاناة لوحده.
يقول حياته تحولت إلى جحيم لا يطاق بسبب هذه الوساوس المستمرة طوال اليوم، ويقول انه كان يتخيل تخيلات سيئة جدا عن الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم ويبدأ بالبكاء وكل ذلك بأفكار لا يستطيع التحكم فيها.
وكل ذلك لم يكن يريد أن يخبر أحد، ولكن بمرور الوقت، ومع البحث لمدة طويلة اكتشف أن ذلك وسواس قهري وأن حالته متقدمة قليلا، ولكن كرر استعمال طرق العلاج المنزلية للتخلص من هذا المرض من خلال الاستعانة بالله والاستغفار والإرادة.
يحكي أيضا أن الطريقة التي كان يتبعها ليتخلص من تلك الوساوس شيئا فشيئا أنه لا يفكر فيها، وكان كل ما يشعر أنه موسوس من ناحية الوضوء كان يتجاهل ذلك ويبدأ للصلاة وكأن شيئا لم يكن، وإذا كان يصلي وتذكر انه لم يركع في تجاهل ذلك ويكمل الصلاة.
حتى إن وسواس العقيدة عندما كان يأتي كان يكرر عبارة آمنت بالله آمنت بالله ويبدأ بالاستغفار المستمر، وشغل نفسه بالاستغفار لمدة طويلة إلى أن ينسى هذه الأفكار ويقول انه استمر على هذه الحالة لمدة شهرين حتى بدأت تختفي بشكل تدريجي إلى أن زالت تماما.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة:
قصتي مع الوسواس والاكتئاب
يبدأ صاحب القصة ويقول إنه يريد أن يشارك هذه التجربة الشخصية مع مرض الوسواس القهري والاكتئاب وكيف تمكن من التخلص منه والعودة للحياة الطبيعية من خلال تجاربه وخبرته في هذا المرض الذي استمر لمدة طويلة.
يحكي ويقول أن هذه التجربة استفاد منها عندما بدأ يتعلم اللغة الإنجليزية ويقرأ تجارب الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض من خلال المواقع الأجنبية والمنتديات الأجنبية.
يقول إنه يعاني من الوسواس القهري منذ أن كان طفلا، ولكن في البداية كانت الأعراض طبيعية وصبر على المرض وكان يتجاهل لكن كان يبحث في نفس الوقت عن بعض العلاجات على الإنترنت لأنه لا يملك المال للذهاب للطبيب.
وفي أحد المرات بينما كان يبحث وجد دكتور مشهور إسمه جيفري ولا يعلم المزيد من التفاصيل عنه، ولكن بعد البحث يكتشف انه عالم أعصاب لديه كتاب يطلق عليه اسم أربع خطوات للتخلص من العادات السلبية.
واستمر في البحث مرات ومرات إلى أن شاهد فيديو على اليوتيوب يتحدث الشخص عن عادات التي تخلص من مرض الوسواس القهري وكيف تمكن من علاج هذه الحالة، وكان طبق كل الدروس الموجودة في الدورة.
لكن العلاج الذي اعتمد عليه لم يكن علاجا طبيا حيث أن العلاج عبارة عن مجموعة من التمارين يطلق عليها تمارين الإراده وتمارين لاوعي والفكرة الأساسية من هذه التمارين هي أن يعود الإنسان نفسه كيفية التغلب على المرض وفهم التعامل معه وتجاهل الوساوس الكثير التي تأتي.
وفي الحقيقة إن التجربة التي سبق ذكرها ليست هي التجربة الوحيدة التي تعالجت من الوسواس القهري والاكتئاب بسبب قوة تأثيرها، حيث أن الأطباء دائما ما ينصحون بقوة الإرادة لأن لها تأثير قوي أكثر من استعمال الأدوية التي لها آثار جانبية على الأغلب.
اقرأ أيضًا:
الوسواس القهري وكيفية علاجه
بعد التعرف بالتفصيل على قصتي مع الوسواس الخبير النفسي، نتحدث الآن عن الوسواس القهري والذي يعرف باسم الاضطراب الوسواسي القهري وهو عبارة عن أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة بالقلق.
وإن هذا المرض عبارة عن مرض وسواس قهري يؤدي لأفكار قهرية من الإسم الخاص به، وبالتالي فيمكن أن نلاحظ أن المريض يعرف إنه مصاب بالمرض ورغم ذلك يقوم بكل ما يمليه عليها المرض بشكل قهري.
وبالنسبة لأغلب المصابين، فإنهم ينفذون ما يمليه عليهم المرض بشكل قهري لأنهم في الأساس لا يريدون مقاومة ذلك حتى يرتاحوا ولا يشغلون بالهم.
وأما بالنسبة للأعراض الأساسية المتعارف عليها، فإنها أعراض كثيرة تختلف على درجة الوسواس القهري عند الشخص. وبشكل عام أهمها الأعراض التالية
- تساقط الشعر بسبب نتف الشعر.
- غسل اليدين بكثرة مما يؤدي لمشاكل.
- تخيلات إباحية مستمرة.
- تجنب كل ما يمكن أن يؤدي إلى الأعراض الوسواسية مثل مصافحة اليدين أو فعل أي شيء بدون نظام.
- تخيلات حول إلحاق الأذى بالأبناء.
- أفكار حول التسبب بأي أذى لآخرين في حوادث طرق.
- التأكد من شيء مرات كثيرة.
- فحص الأبواب والشبابيك أكثر من مرة بدون نظام.
- التأكد أن كل شيء في المنزل مغلق والتأكد أن الفرن مغلق، على سبيل المثال.
وبشكل عام، إن الأعراض كثيرة جدا ولا يمكن التنبؤ بها لإختلاف الحالات التي يعاني منها الأشخاص، لأن البعض يمكن أن يعانون من المرض ولكن أعراض خفيفة والبعض الآخر قد يكون الأمر مشكلة كبيرة لا يستطيعون التعامل معها.
أما العلاجات المتعارف عليها في استعمال بعض الأدوية، وبالتأكيد لا يجب استعمال أي أدوية بدون استشارة طبية لأن لها بعض الآثار الجانبية ويجب أن تكون باستشارة الطبيب فقط لتجنب أي أضرار.
لكن من طرق العلاج الأخرى أن يقوم الطبيب بشرح الحالة للمريض وحتى يتمكن من التغلب على هذه الأعراض ويجعله يمارس تمارين التغلب على الذات وفهم أن تلك الأعراض سوف تتكرر.
الجدير بالذكر أن طريقة العلاج تختلف من شخص إلى آخر لأنه وكما علمنا الوسواس القهري له أعراض كثيرة وله حالات مختلفة جدا في شدتها فإن الطبيب هو الذي يضع لكم البرنامج العلاج المناسب، أو يمكنكم محاولة استعمال العلاج بشكل ذاتي من خلال تمارين التغلب على الذات.
بهذا ينتهي هذا المقال عن قصتي مع الوسواس الخبير النفسي، حيث تعرفنا على أكثر من قصة مميزة بالتفصيل عن مرض الوسواس القهري وأهم المعلومات التي تخص هذه القصص وكيفية علاج المرض.
وبعد الانتهاء من هذا المقال، نقترح عليكم أيضًا الاطلاع على المزيد من المقالات الإضافية لفائدة أكبر بكثير: