لما جيت اكتب عن امى مكتوبه

الأم هي من لها مكانة خاصة في قلبك. لكن ماذا يحدث عندما تفقدها؟ ماذا تفعل؟ كانت والدتي أكثر شخص أحببته. أحببتها أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم. كانت أفضل صديق لي ورفيقة حياتى . أتذكر اليوم الذي ماتت فيه ،كان أتعس يوم في حياتي. فكانت الأشهر القليلة الأولى بعد مغادرتها صعبة للغاية بالنسبة لي ، لكن مع كل ذكرى سنوية لامى او لعيد الام اتذكرها وابحث عن واحدة من اكثر القصائد التى تذكرنى بها وهى قصيدة لما جيت اكتب عن امى مكتوبه والتى سوف اذكرها لكم اليوم .

لما جيت اكتب عن امى مكتوبه

لما جيت اكتب عن امي … قولت عنها شايله همي … قولت دي بتجري في دمي … قولت ياما حاجات كتير مش جديدة .

لما جيت اكتب عن امي عاجزة قدامي القصيدة … شايلة سرّي … كان زمان بيني و بينها حبل سري .

اتقطع يوم الولادة و اتوصل حبل الواداد … حب متحولش عادة من كلام رب العباد … حبها اصلا عبادة .

في التعب كانت بتسأل … جه مؤنث جه مذكر … جه بيضحك جه مكشر … جه على الدنيا بسلامة … وقتها ماكنتش بفكر .

كنت ببكي و كانت بتحضن بابتسامة … وقتها مكنتش بفكر … ده الضنا جه من الضنى .

لما جيت اكتب عن امي لاقتني بكتب عني انا … لما جيت اكتب عن امي عاجزة قدامي الحروف .

قام الألِف زعّق وقف … قاللي ما تفهم يا ولا … ده انا مشترك في اسم من لا شريك له … و اول الاسم الألِف … و اول الام الألِف .

و دي مش صدف … ربك بيخلق من العدم خلق الألم وهنا علي وهن … شالتني لحد ما بلغت الحُلُم … و ياما بتدلع عليها و ياما بتمنع عليها.

و ياما حاوطتني بجناحها … و ياما دمعت في عينيها … و من ايديا تاتا تاتا … و رجلي داست على البلاطة … و داس عليها عجل زماننا .

و كانت بتحضني ببساطة … و لمابتعب كانت بتعب كانت تطبطب … كانت تجيبلي الشوكلاتة … كبرت فجأة .

لاقتني بزهق من كلمها عن السجاير … عن العيال اللي مصاحبهم على الدراسة .

خش ذاكر ! … اجي اتدلع تقوللي ده انت راجل … ده اللي قدك دخلوا دنيا … بص يا ابني … خلي بالك دي السنين زي الكلونيا .

تحطها بتطير بسرعة … ماتلاقيش لهواها ريحة … السنين بجحة و صريحة … امي مابتعرفش تجرح … بس ياما باتت جريحة .

لما جت وقفت قصادي … قالتلي انت امتدادي … انت نور عيني اللي شبهي … انت دونا عن ولادي … وقتها انا كنت غاوي للغناوي .

كنت اسيبها قاعدة و انزل اترمي في حضن القهاوي … هي دي احلي عيشة … هاتلي نار علي فحم شيشية هاتلي طاولة .

امي دي فاكراني طيشة … لأ دة انا راجل بشنبي بصوا دقني … و اما جالي الحزن داقني و الزمان خد مني خانة … الدوا اللي عند امي .

مش لاقيه ف الاجزخانة … كل ليلة كنت برجع و الدُعا صالبلي ضهري … و التعب فارد طريقي و السنين بتقولي اجري .

في الزمن عمال بسابق بلتقي بحضن بفارق … زحمة الدنيا خدتني مفتكرهاش الا لما بس الاقي الاكل حادق .

انت فين مش عارف اكل اقعدي جانبي تعالي اسمعي اخر المهازل … مرة واحد حب ينجح قاله عنه انّه فاشل .

مرة واحد حب واحدة بس سبها لانه عاطل … قالوا عني اني شبهك … قالوا واخد شكل شعرك … ضعف نظرك … و السنان البايظة منك .

ياما جرحوني يا امي و بدعاكي جت سليمة … هما لما يقولوا عني ابن امي دي شتيمة !

كملي جميلك يا امي و بعد عمر طويل اوي … روحي للرحمن قوليله ان ابني بيحبني اوي … ياما زعلني و سامحته .

ياما زعقلي و كان يكفيني بس اشم ريحته … كان بينسي يقولي شكرا وانا بديه من حياتي .

بس انا و انت اللي عالِم كنت بدعيله يوماتي … ربنا يهديه يسامحه كان كتير يصعب عليا لما اشوف في عيونه جرحه .

مهما يعمل لسة ابني اللي كان في اللفة خايف … مهما ينطق لسة سامعة ماما من اصغر شفايف .

كملي جميلك يا امي … و روحي للرحمن قوليله … هو ابني امتدادي … هو نور عيني اللي شبهي .

و اما جيت اكتب عن امي …برضه كل كلامي عادي .

اقرا ايضا : قصيدة عن عيد الام باللغة العربية الفصحى

اللي مقلتوش أمي ليا مكتوبه

تعد هذه القصيدة هى التكملة التى اصدرها الشاعر عبد الله حسن فيما بعد لقصيدة لما جيت اكتب عن امى مكتوبه لكنها لم تحظى بنفس الشهرة والانتشار الذى حصلت عليه قصيدة لما جيت اكتب عن امى لكنها من القصائد الشعرية المميزة جدا والتى تتحدث عن الام .

اللي ماقالتهوش أمي ليا … و اللي عاشت عُمرها تخبيه عليا … أمي مش محتاجة حاجة … لا لكلامي ولا لهدية

علمتني حاجات كتيرة بالسنين مش بالدراسة … بالوراثة اللي علّم فيها علّم برضه فيا … اللي ماقالتهوش أمي ليا شئ تاعبني

ليها رب و عن رضاها هايحاسبني … و دة حسابه مش شويّة … هي كانت عاملة حساب اللحظة ديّا … أما انا ياللأسف

كنت من الناس اللي امنت صدقت … في البتاعة اللي عايشين فيها بيسموها دنيا … من لا شئ خليتني واحد و الزمان اهو عدّى فيا

طفل كنت بعودي ساند على اللي عُمره ما مال عليّا … الزمن خلّاني جاحد و السنين غمّت عينايّا … هي صدرها كان مخدّة

و طرح قلبها كان مودة … و طرح قلبي كان قسيّة … اللي ماقالتهوش أمي ليّا … انها صِبرت عليا لما عيشت سنين في خيرها

كبرت ساويتها بغيرها … كان لا بُد اعمل حسابي … شوفتها في طلعة شبابي قيد و خنقة … ماكانتش فارقة … انزل امشي اخرج اسرح

لما بتأنبني اشوّح … كنت ادوّر وشّي ” أُف “ … هي ناقصة كمان تقوللي كنت فين ريحتك سجاير … ولّا صليت النهاردة … خٌش نام الساعة واحدة

شوفت حنيتها ضعف … هي شارية بقلب راضي … و دنيا دايرة و كاسها فاضي … كنت باشرب فيه سكِرت … ليه مُصرّة تخنقيني

يامّا مش وقتك سيبيني … انتهينا خلاص كِبرت … اتاخدت في سكّة تانية … زهقت من لعبك معايا … زهقت من خوفك عليا

من عينين عبّت خُطايا في جري حوالين الجنينة … و خوفها لمّا الليل يليل … كانت تبُص بعين حزينة و كانت تقوللي

” لسة يرضه في عيني عيّل “كنت انام عامل حسابي … بكرة هاصحى الاقيها جانبي … يعني هاتروح منّي فين

بكرة هاصالحها و هاترضى … بكرة انا هاطيّب خاطرها … بكرة اقوللها كلمتين … بكرة جاب بكرة و بكرة … و القسى في القلب راكز

أمي ماسمعتش مني طول حياتها إلا ” عايز “ … أمي في المطبخ كلامها تاه في تخبيطة الأزايز … كنت سامع صوت جرسنا

و لما تليفوننا يرن … رد يا ابني مين اللي طالب … عمري ما اهتميت بسِن … كنت اعلّي  صوت الأغاني … كنت ليه دايما أناني

كانت تعانبني بحُزن … يا ابني محتاجة لسَندة … بص شوف الشعر شايب … ايوة بيتي كان لوكاندة … عيشت فيها واكل و شارب

عمري ما اهتميت بحاجة … أمي تفتح أمي تقفل … أمي تمسح أمي تغسل … أمي تطبخ أمي تغزل … أمي تعمل كل حاجة

من رضاعة لحد وقتي … كنت باكير سانتي سانتي … و هي احساس الشَبَع … أمي يا اخر سفينة … بابتسامتها الحزينة كانت بتسقيني الدلع

السنين طلبت باقيتها … يا اللي مش عارقين قيمتها … أمي حصّالة الوَجع … أمي قبل النوم بتدعي … مش علشانها كان علشاني

اللي على التسريحة دة مش دواها … دي حاجات ضايعة و لاقيتها … زي سبحتها و حاجتها … نضارتها كل شئ واخد ريحتها

و فيا حاجة مخوفاني … ابتدى احساسي يصحى … السنين على الوش واضحة … رعشة الإيد اللي شالت و الكلام ممزوج بكُحّة

زي شجرة علشان تظلل الغصون لازم تميل … اللي ياما قالتلي ” همّ “ … اتملت علشاني هَمّ … الأساس هي و لولاها كان زماني زرعة مايلة

أُمي اهي بتاخد الدوا بالغَصب بمُحايلة … يامّا ليه ظهرك كدة في الهمّ ليه شايلة … رُدي يا بيت الدُعا … ابنك الأصغر عروقه اتودّكت … فاكرة لما كان بيحبي بأربعة !

فاكرة ضحكُه و أغنياتُه … فاكرة دعواتك علشانه … النهاردة العُمر خانه … ذكرياته أمنياته … حلمه ألَمه سنين حياته … اتخلّى عنهم فاق لأول مرة يفهم معنى ” أم “

يعني ايه التضحية … ياخدوا عُمري منّي بس اخر أُمنية … يا ملاك الموت تمهّل … لسة انا في عينيها عيّل

سيبها بكرة … سيبها بعده … سيبها اسبوع … سيبها شهر … سيبها عُمر … سيبها لسة … سيبها أرجوك … سيبلي فُرصة

نفسي اسمع تاني ” يا ابني “ … اللي ماقالتهوش أمي ليا هو اكتر شئ تاعبني … انها كانت عارفة اني في يوم هاسيبها … أو هايجي في يوم تسيبني 

اقرا ايضا : اسماء للام في الواتس

من هو كاتب قصيدة لما جيت اكتب عن امي

هى واحدة من أشهر القصائد المختلفة والتى يتم التحدث فيها عن الأم ويعد أن الشاعر عبد الله حسن هو الكاتب لتلك القصيدة وهو أحد الشعراء المعروفين فى جمهورية مصر العربية وهو من مواليد العام 1985 ميلادياً فى مدينة طنطا وأنه قد حصل على بكالوريوس التجارة وأنه قد أشتهر بالشعر السياسى وأنه قد أحتفل مع المطربة غادة رجب بحفل الزفاف بينهما.

وقد قال عن قصيدة لما جيت اكتب عن امى مكتوبه عن والدته وأنها كانت أعتذار وذلك بسبب عدم قدرته على أحضار هدية عيد الأم لها وذلك بسبب الضائقة المالية والتى كان يمر بها فى هذا الوقت وأنه قد كتبها فى العام 2009 ميلادياً وذلك حتى أستطاع أن يقوم بألقائها عليها فى العام 2013 بعد أن تمكن من أحتراف الشعر.

قد بدأ الشاعر عبدالله مشواره الفنى فى سن صغير وقد شارك بالعديد من القصائد المختلفة وأنه قد ظهر على الساحة الأعلامية منذ العام 2012 ميلادياً وقد حاز على التكريم من السيد الرئيس عبد الفتاح على البعض من القصائد الرائعة والتى ألقاها.

من هو كاتب قصيدة لما جيت اكتب عن امي

اقرا ايضا : مثل عن الام من ثلاث كلمات

أبيات شعر عن الأم

الشعر عن الأم موضوع شائع جدًا في الأدب. إنه تعبير عن الحب والامتنان والتقدير للأم. يمكن إرجاع الشعر عن الأم إلى العصور القديمة عندما كتب الناس قصائد للتعبير عن مشاعرهم تجاه أمهاتهم.

فيما يلي بعض الأمثلة على قصائد عن الأمهات:

لو كتبتُ الأشعارَ من مطر ما .. أنصفَ الشعرُ قلبها في كلامِ

قَلبُها زهرٌ من جنانِ نعـيـمٍ .. فاحَ في مولدي كما في أيامي

لا أرى فوقَ الأرضِ غيركِ عشقاً .. كيف أهوى منَ الورى يا قوامي

كيفَ أُجزي من تمنحُ الفم خُبزاً .. إن أجوعُ الحنانَ كانـتْ طـعـامـي

كَيفَ أُخزي من تمنحُ الدمَ عطراً .. إن عطشتُ الدُعاءَ صلّتْ أمامـي


أمّي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبدْ .. و لا تزل يداك أرجوحتي ولا أزل ولدْ

يرنو إليّ شهر و ينطوي ربيع .. أمّي و أنت زهرٌ في عطره ِأضيع

وإذ أقولُ أمي أفتَن بي أطيرْ .. يرفُّ فوق همّي جناحُ عندليبْ

أمّيَ يا نبض قلبي نِداي إن وَجِعْتْ .. وقبلتي و حبّي أمّي إن ولعت

عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكبَ في الجلد .. أمّيَ يا ملاكي يا حبّيَ الباقي إلى الأبد

اقرا ايضا : عذرا يا عيد الام فامي ماتت

عبارات عن الام :

  • أمي بين يديك كبرت وفي دفء قلبك أحتميت بين ضلوعك اختبأت ومن عطائك ارتويت .
  • لا يوجد لغة في هذا العالم يمكن أن تعبر عن حبك يا أمي، فأنتِ مثل النجوم التي تنير لي الطريق دوماً .
  • مع كل إشراقة شمس أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً، ومع كلّ تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً.
  • أمّي يارب تكوني سالمة سنة بعد سنة، وأحتفل بيومك كل سنة أجمل من سنة .
  • لا شيء يعيد لنا البسمة والفرح في قلوبنا إلاّ همسات من أمي فعندما نحزن ونتضايق يكفي أن تكون بجانبا لكي ننسى همومنا ومشاكلنا.
  • لا أحد في هذه الحياة له تأثير على شخصيتي سواكي يا أمي .
  • الأم في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها، أهديك زهرة الحب والوفاء.
  • أمّي أنتِ بنظر الناس أمي، لكن بنظري أروع ملاك و لو أقدر لأهديتك عمري .
  • الأم تبقى كما هي، في حياتها وبعد موتها، وفي صغرها وكبرها، فهي عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، وزهر يشمّ رائحته الأبناء، وأريج يتلألأ في وجوه الآباء، ودفء وحنان وجمال وأمان، ومحبّة ومودّة، رحمة وألفة، أعجوبة ومدرسة، شخصيّة ذات قيم ومبادئ، وعلو وهمم.
  • أمّي ما أتخيل حياتي دونك، العمر ما يحلى غير بوجودك وكل ما يمر عيدك بحضورك، أدعي ربي ما يحرمني من وجودك، كل عام وأنت بخير .

وفى نهاية المقال نكون قد قدمنا لكم قصيدة لما جيت اكتب عن امى مكتوبه واهم المعلومات عن كاتبها وبعض الاشعار والعبارات الاخرى عن الام ونتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم .

اقرا ايضا عبر موقع تدوينات :

أضف تعليق