روشته لعلاج حرقان البول هي موضوع مقال اليوم حيث يعد حرقان البول من الأعراض الشائعة التي تشير غالبا إلى وجود التهابات في المسالك البولية وقد يكون مصحوبا بأعراض مزعجة مثل الألم أثناء التبول وكثرة التردد على الحمام وتغير في لون أو رائحة البول وفي هذا المقال نقدم روشتة علاج متكاملة للتخلص من حرقان البول تشمل الأدوية الموصوفة والفحوصات اللازمة وأهم النصائح الوقائية.
روشته لعلاج حرقان البول :
في الحالات الناتجة عن العدوى تستخدم المضادات الحيوية لعلاج :
- التهابات المسالك البولية.
- التهاب البروستاتا الجرثومي.
- بعض من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسبب حرقانا أثناء التبول.
عادة ما يخف الألم المصاحب للتبول سريعا بعد البدء في تناول المضاد الحيوي خصوصا في حالات العدوى البكتيرية.
لكن في حالات مثل التهاب المثانة الخلالي قد يستغرق الأمر وقتا أطول وقد يتطلب العلاج المنتظم لعدة أشهر (حتى 4 أشهر) قبل ملاحظة التحسن.
ومن الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الدواء بالجرعة والمدة المحددتين لضمان أفضل نتائج ممكنة.
وهناك عدة طرق طبيعية يمكن أن تساعد في التخفيف من حرقان البول منها :
الإكثار من شرب الماء : تناول كميات وفيرة من الماء يساعد الجسم على :
- طرد البكتيريا المسببة للعدوى.
- التخلص من السموم.
- تقليل تركيز البول الذي يسبب الشعور بالحرقان.
الكمادات الدافئة : يمكن وضع كمادات دافئة على منطقة أسفل البطن لتخفيف الألم والانزعاج الناتج عن حرقان البول.
خل التفاح : يتميز خل التفاح بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى احتوائه على :
- إنزيمات.
- بوتاسيوم.
- معادن مهمة تساعد على استعادة توازن الحموضة في الجسم.
- طريقة الاستخدام : اخلط ملعقة كبيرة من خل التفاح مع ملعقة صغيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ وتناوله مرتين يوميا.
صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم) : تساعد صودا الخبز على تقليل حموضة البول ما يخفف الإحساس بالحرقان كما تعمل على تحقيق توازن الحموضة في الجسم.
طريقة الاستخدام: أضف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب ماء واشربه على معدة فارغة يوميا لمدة أسبوع.
عصير الليمون : رغم أن الليمون حمضي بطبيعته إلا أن تأثيره في الجسم قلوي مما يساعد في تخفيف الحرقان المرتبط بالتبول.
طريقة الاستخدام: اخلط عصير ليمونة واحدة مع كوب ماء فاتر وأضف ملعقة صغيرة من العسل وتناوله صباحا على معدة فارغة بانتظام.
حيث نود ان نحيطكم علما متابعينا ان الدمج بين العلاج الدوائي والنصائح المنزلية قد يسهم بشكل كبير في تسريع الشفاء من حرقان البول والوقاية من تكرار الإصابة به.3
قد يهمك ايضا : كم سعر تحليل مزرعة البول
ما هو التهاب المسالك البولية ؟
بعد عرض روشته لعلاج حرقان البول دعونا نتعرف معا من خلال هذه الفقرة بشكل مفصل علي ما هو التهاب المسالك البولية ؟ ويتضح ذلك لنا فيما يلي
يعد التهاب المسالك البولية من أنواع العدوى التي تصيب أي جزء من الجهاز البولي بما في ذلك الكلى والحالب والمثانة والإحليل وفي الغالب تنجم هذه الالتهابات عن عدوى بكتيرية إلا أنه في بعض من الحالات قد تكون ناتجة عن عدوى فطرية ونادرا ما تكون بسبب فيروسات.
وتشيع العدوى غالبا في الجزء السفلي من الجهاز البولي أي في المثانة ومجرى البول بينما تعد إصابة الجزء العلوي من الجهاز البولي كالكلى والحالب أقل شيوعا لكنها أكثر خطورة إذ قد تؤدي إلى مضاعفات صحية حادة إذا لم تعالج بالشكل المناسب.
ما أهم أعراض التهاب المسالك البولية ؟
لا تؤدي التهابات المسالك البولية دائما إلى ظهور أعراض ولكن عند حدوثها فإنها قد تتضمن ما يلي :
- رغبة ملحة ومتكررة في التبول.
- حرقة أو ألم أثناء التبول.
- خروج كميات صغيرة ومتكررة من البول (أحيانا تشخص كسلس بول).
- بول عكر أو مائل إلى اللون الأحمر أو الوردي الفاتح نتيجة وجود دم.
- رائحة كريهة أو قوية للبول.
- ألم في منطقة الحوض خاصة في منتصفه أو حول عظم العانة.
- إحساس بالضغط في أسفل الحوض.
- صعوبة وألم أثناء التبول (عسر البول).
- ألم أثناء العلاقة الجنسية.
- ألم في القضيب (عند الذكور).
وفي بعض من الحالات قد تشير الأعراض إلى عدوى أشد حدة أو إلى انتقال الالتهاب إلى الكلى وتشمل تلك الأعراض :
- إرهاق عام أو شعور بالإعياء.
- ارتفاع في درجة الحرارة (حمى).
- قشعريرة أو رعشة برد.
- غثيان أو تقيؤ.
- تشوش أو ارتباك ذهني (خصوصا لدى كبار السن).
- ألم في الجانبين أو أسفل الظهر.
ظهور هذه الأعراض يتطلب مراجعة الطبيب فورا لأن العدوى في الكلى قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تعالج بسرعة وفعالية.
اقرا ايضا : متى يبدأ مفعول المضاد الحيوي لالتهاب البول
ما أسباب التهاب المسالك البولية ؟
تحدث التهابات المسالك البولية غالبا نتيجة دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي عبر مجرى البول حيث تبدأ بالتكاثر داخل المثانة وعلى الرغم من أن الجسم يمتلك آليات دفاعية تمنع نمو هذه البكتيريا إلا أن هذه الدفاعات قد تفشل أحيانا مما يسمح للبكتيريا بالانتشار والتسبب في العدوى.
ويعد نوع الإشريكية القولونية (E. coli) المسؤول عن أكثر من 90٪ من حالات التهاب المثانة وهي بكتيريا تعيش طبيعيا في الأمعاء لكنها قد تنتقل إلى المسالك البولية وتسبب العدوى وفي بعض من الحالات قد تسبب بكتيريا أخرى العدوى لكن ذلك أقل شيوعا.
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية ويرجع ذلك إلى التركيب التشريحي للمنطقة التناسلية الأنثوية إذ تكون المسافة بين فتحة الشرج ومجرى البول قصيرة، مما يسهل انتقال البكتيريا.
ولهذا السبب من الضروري اتباع أسلوب تنظيف صحيح بعد استخدام الحمام، وذلك بالمسح من الأمام إلى الخلف (أي من المهبل نحو الشرج) لتقليل خطر انتقال البكتيريا.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الأمراض المنقولة جنسيا مثل :
- الهربس.
- السيلان.
- الكلاميديا.
- الميكوبلازما.
قد تؤدي إلى التهاب الإحليل وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم مما يسبب أعراضا مشابهة لالتهاب المسالك البولية.
قد يهمك ايضا : تجربتي مع مدرات البول
ما عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المسالك البولية ؟
بوجه عام متابعينا فان عوامل الخطر هي الظروف أو العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى وفيما يخص التهاب المسالك البولية هناك مجموعة من العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة من أبرزها:
- بعض وسائل منع الحمل : مثل استخدام مبيدات النطاف (وهي كريمات أو أقماع تستخدم قبل الجماع لقتل الحيوانات المنوية) بالإضافة إلى العازل الأنثوي حيث قد تسهم هذه الوسائل في تغيير بيئة المهبل مما يسهل وصول البكتيريا إلى المسالك البولية.
- انقطاع الطمث : بعد توقف الدورة الشهرية يحدث انخفاض في مستويات هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى تغيرات في الأنسجة البولية تزيد من فرص التعرض للعدوى.
- التشوهات الخلقية في المسالك البولية : بعض الأطفال يولدون بتشوهات تمنع خروج البول بشكل طبيعي أو تؤدي إلى ارتجاع البول من المثانة إلى الإحليل ما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
- انسداد في المسالك البولية : مثل وجود حصوات في الكلى أو تضخم في البروستاتا وهي حالات تعيق تدفق البول بشكل طبيعي ما يؤدي إلى تجمعه في المثانة وزيادة خطر العدوى.
- ضعف جهاز المناعة : يعاني الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري أو أي حالات تضعف المناعة من خطر أعلى للإصابة بالعدوى بما في ذلك التهابات المسالك البولية.
- استخدام القسطرة البولية: يعد استخدام أنبوب القسطرة للتبول لفترات طويلة من أبرز عوامل الخطر إذ يتيح هذا الأنبوب دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي بسهولة خصوصا لدى المرضى غير القادرين على التبول بشكل طبيعي.
معرفة هذه العوامل تساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتقليل فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية.
تعرف على المزيد من هنا ايضا : أفضل فوار لعلاج التهاب المسالك البولية
كيف يمكن الوقاية من التهاب المسالك البولية ؟
في صدد موضوع مقالنا روشته لعلاج حرقان البول والتحدث عن مشكلة حرقان البول بوجه عام دعونا نتعرف معا من خلال هذه الفقرة عليكيف يمكن الوقاية من التهاب المسالك البولية ؟ حيث يمكن منع عدوى المسالك البولية ببعض من التغييرات في العادات اليومية والتي منها :
- الحرص على نظافة المنطقة التناسلية : الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية، خاصة لدى النساء يعد من أهم وسائل الوقاية من التهابات المسالك البولية وينصح بما يلي :
- تغيير الملابس الداخلية بشكل منتظم.
- تنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام لتجنب انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى مجرى البول.
- تغيير الفوط الصحية بانتظام خلال فترة الحيض.
- تجنب استخدام الصابون المعطر في تنظيف المنطقة الحساسة لأنه قد يخل بتوازن البكتيريا النافعة التي تقي من العدوى.
- اختيار الملابس الداخلية المناسبة : يفضل ارتداء ملابس داخلية قطنية لأنها تمتص الرطوبة وتقلل من فرص نمو البكتيريا كما يجب تجنب ارتداء السراويل الضيقة التي قد تسبب احتباس الحرارة والرطوبة مما يهيئ بيئة مناسبة لنمو الميكروبات.
- شرب كميات كافية من السوائل: الإكثار من تناول السوائل خصوصا الماء يساعد على تنظيف المسالك البولية من البكتيريا لذلك يوصى بشرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميا إذ يحفز ذلك التبول المنتظم الذي يساهم في طرد الفضلات والميكروبات كما ينصح بالتبول بعد الجماع مباشرة لطرد أي بكتيريا قد تكون دخلت إلى مجرى البول خلال العلاقة.
- مراجعة وسيلة منع الحمل المستخدمة: بعض وسائل منع الحمل مثل العازل الأنثوي أو مبيدات النطاف قد تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية لدى بعض النساء في هذه الحالات قد يكون من المفيد استشارة الطبيب بشأن تغيير الوسيلة بما يتناسب مع صحة الجهاز البولي ويقلل من فرص العدوى.
وبوجه عام فانه باتباع هذه النصائح البسيطة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية والحفاظ على صحة الجهاز البولي.