علاج الوحم في الطب النبوى

يتم تعريف الطب النبوي على أنه مجموعة من العلاجات التي ذكرت على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، وتلك العلاجات التي تم إثباتها سواء بواسطة أحاديث أو بأي طريقة أخرى مثبته فعليا عن الرسول للعلاج من مرض معين أو الوقاية منه.

وعلاج الوحم في الطب النبوى وبعض المعلومات الطبية المهمة التي تخص الحمل والوحم سوف نتعرف عليها بالتفصيل في المقال، وسوف نناقش تفاصيل مهمة جدا.

علاج الوحم في الطب النبوى

الوحام أو الوحم هي واحدة من الحالات الطبيعية التي تشعر بها المرأة الحامل، والتي يمكن تعريفها على أنها الشعور بالرغبة الشديدة في تناول أنواع معينة من الأطعمة أو التحول في طعام معين من حيث حبها الشديد فجأة أو كرهه الشديد فجأة أو أي تغيرات غريبة تحدث ناحية الشهية بوجه الخصوص.

وعلى الرغم من أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حدثنا عن أمور كثيرة تخص حياتنا اليومية، لكن في حقيقة الأمر لم يأتي على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم أي معلومات تخص أنه حدثنا عن وصفات أو طرق معينة تخص علاج الوحم.

لكن في العموم لا داعي للقلق، لأننا في هذا المقال سوف نتعرف على بعض التفاصيل الطبية المهمة التي تخص النصائح التي تسهل على المرأة الحامل التعامل مع الوحم، بجانب نصائح مهمة جدا تخص الحامل بوجه العموم.

أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم: حديث الرسول عن البطيخ للحامل

علاج الوحم في المنزل

هناك مجموعة من العلاجات والنصائح المنزلية التي يمكن أن تساعد في التقليل من أعراض الوحم، ولكن تذكري أن الوحام في العموم شيء تقليدي تشعر بها النساء الحوامل ولا يعتبر حالة خطيرة إلا عندما يكون مبالغا فيه مما يؤثر على حياتك اليومية بسبب الازعاج.

تناول نظام غذائي متوازن:
دائما ما ينصح الأطباء بمحاولة الحفاظ على النظام الصحي المتوازن الغني المصادر البروتينية الخالية من الدهون، بالإضافة إلى تناول منتجات الألبان قليلة الدسم، وتناول الحبوب الكاملة والفواكه والبقوليات والخضروات، لأن هذا الطعام عندما يكون جيدا سوف يفيد الجسم في العموم.

كما ينصح الأطباء بمحاولة تقسيم وجبات الطعام التي تتناولينها إلى مجموعة من الوجبات الصغيرة المشبعة، وذلك لتجنب انخفاض مستوى السكر في الدم وهو من الحالات التي ترفع من احتمالية الوحام بشكل كبير.

شرب الكثير من الماء:
عندما يشعر الانسان بالجوع أو العطش الشديد بوجه الخصوص، من المتوقع أن تتولد احاسيس متشابهة مع ما يجعل العقل مشوشا، وبالتالي فيجب الحرص على شرب كميات جيدة من الماء طوال اليوم كما يساعد بشدة على تقليل الوحام، وأن الماء مفيد للجسم في العموم ويحسن من الصحة.

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم:
بناء على أحد الدراسات التي أجريت في عام 2013 والتي أثبتت أن عدم الحصول على قسط كافي من النوم، سوف يؤدي إلى تغيرات كثيرة في النظام الهرموني للجسم كما يؤدي إلى خلل في الهرمونات بشكل كبير، ولهذا فإن المرأة الحامل عليها أن تنام لفترة كافية لتقليل احتمالية الشعور بالوحم، وحتى تكون الهرمونات متوازنة في العموم.

مضغ العلكة:
مضغ العلكة على مدار اليوم، يمكن أن يساعد على بقاء الفم مشغولا مما يقلل الوحام وبالأخص الذي يكون للأطعمة الحلوة والمالحة، وذلك بناء على احدى الدراسات التي أجريت في جامعة ليدز الموجودة في المملكة المتحدة.

كما لا يزال هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد على تقليل الحمل في المنزل منها النصائح التالية…

• تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والخالية من المواد الدهنية يجب الحرص على تناول الفاكهة بوجه العموم.
• تجنب إعطاء الجسم فرصة حتى يجوع بشكل مبالغ فيه بسبب الأضرار المختلفة المتوقعة بما في ذلك مع الوحام.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والتي تناسب الحامل، والتي سوف تكون مفيدة لجسمك في العموم، ولكن يفضل أن تحصلي على النصيحة من الطبيب.
• تجنب الفراغ قدر الإمكان ومحاولة انشغاله طوال اليوم في أشياء مفيدة حتى تتجنب التفكير في الطعام أو التفكير في أشياء تسبب الاكتئاب.
• تقليل المشاكل قدر الإمكان وتقليل نمط الحياة الممتلئ بالتوتر، كما يمكن محاولة أخذ نزهة مسلية أو القراءة أو مقابلة بعض الأصدقاء للترفيه عن النفس.
• تجنب رائحة العطور القوية بالإضافة إلى تجنب الروائح الكريهة وبالأخص في الصباح لما لها من تأثير على الحمل وعلى الاصابة بالغثيان والدوخة.
• تقليل تناول الوجبات الدسمة جدا
• الاكثار من تناول بعض الأطعمة الخفيفه مثل السلطات أو الشربات أو الأطعمة المطبوخة المنزلية وتناول النشويات وفي العموم يفضل تقليل كمية التوابل على الطعام.

أن القيام بالنصائح الكثيرة السابقة سوف يكون مفيدا على صحتك بشكل عام، ولكن تذكري في النهاية أن النصائح ليست إلا نصائح استرشادية وأن الاستشارة الطبية سوف تظل شيء ضروري لا يجب الاستغناء عنه.

لقدر أكبر من الفائدة، نرشح لكم قراءة هذا المقال المميز: أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة للحامل عالم حواء

وصفات طبيعية للتخلص من الوحام

انتهينا من التعرف على علاج الوحم في الطب النبوى، ولكن لا يزال هناك بعض الوصفات الطبية المنزلية التي سوف تكون مفيدة في التخلص من الوحام، وتذكري دائما أن استعمال الوصفات يجب أن يكون باستشارة طبية، نظرا لأن بعض الوصفات قد تكون مضرة في حالات معينة.

خلطة الزنجبيل:
تتميز هذه الخلطة بالآثار الجيدة لأن خلطة الزنجبيل سوف تقلل من الوحام وسوف تهدأ المعدة، وسوف تقلل من الشعور بالغثيان والدوار، وطريقة تطبيق الوصفة بسيط وهو من خلال شرب فنجان من مغلي الزنجبيل مع استعمال تحليها بالعسل على الريق.

خلطة البقدونس:
وصفة إضافية اثبتت فعاليتها في تقليل الوحام بشكل كبير، حيث تكون الوصفة من خلال شرب مقدار فنجان فاتر من مغلي أوراق البقدونس بالصباح الباكر على الريق.

خلطة خلّ التفاح:
يمكن أن يساعد خل التفاح المرأة الحامل على التخلص من كما أنه مفيد في العموم، وطريقة الوصفة تكون من خلال خلط كمية من خل التفاح مع كوب من الماء وشرب الوصفة.

خلطات الكمون:
بالنسبة إلى استعمال هذه الوصفة، فهي تتم من خلال نقع ثمانية ملاعق صغيرة من الكمون مع ملعقتين صغيرتين من الخل، ونقوم بترك هذا الخليط لمدة ليلة كاملة، وفي اليوم التالي نقوم بتحميص الخليط على النار ونتناول ملعقة في الصبح.

وبعيدا عن الوصفات السابقة، تذكري في العموم أن اختفاء الوحم عند الحامل يختلف من امرأة إلى أخرى ومن المتوقع أن يختفي تماما بعد انتهاء فترة الحمل، وقد يستمر في بعض الحالات قليلا لما بعد الولادة.

كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها: كيف البس بنطلون وانا حامل

نصائح مهمة جدا للحامل

على الرغم من أن المقال عن علاج الوحم في الطب النبوى، إلا أن هناك بعض النصائح العامة والمهمة جدا للمرأة الحامل، التي سوف تكون مفيدة في التعامل مع الوحم وفي جعل الحمل صحي بدون مشاكل قدر الإمكان مثل النصائح التالية.

تناول الفيتامينات:
من المهم أن تكون المرأة الحامل حريصة على تناول الفيتامينات تحت الإشراف الطبي، نظرا لأهمية الفيتامينات في تحسين نمو الجنين وفي حمايته من بعض المشاكل الخلقية، ولكن يجب الأخذ بالاعتبار أن أي مكملات غذائية واي نظام غذائي متبع يجب أن يكون بالاستشارة الطبية فقط وليس من خلال نصائح.

علاج الغثيان الصباحي:
من أعراض الحمل المزعجة هو الغثيان الصباحي الذي تشعر به المرأة الحامل، ويمكن المساعدة في تقليله من خلال تناول بعض المشروبات العشبية مثل شاي الزنجبيل أو بعض الأدوية التي قد توصل باستشارة طبية.

الابتعاد عن الجبن الكريمي:
دائما ما ينصح الأطباء التغذية بالابتعاد عن تناول الجبنه الكريمي لأنه خام غير مبستر وقد يضر بصحة الجنين.

ممارسة التمارين الرياضية:
ممارسة التمارين الرياضية تعتبر مهمة جدا في العموم، بالنسبة للمرأة الحامل، فهي لا تقل أهمية أبدا، ولكن يجب أن تكون التمارين الخفيفة باستشارة طبية مما يجعلك تحصلين على حمل صحي، بالإضافة إلى ان هذا سوف يسهل من الولادة بشكل ملحوظ.

النوم لفترة كافية:
أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن نمط الحياة الغير جيد بالتحديد من حيث النوم لفترة أكثر من اللازم أو أقل من اللازم، سوف يؤدي إلى تغيرات مختلفة في الهرمونات، وبالتالي على المرأة الحامل أن تتأكد من انها تنام لفترة كافية.

تخفيف آلام الظهر والوركين:
مع زيادة فترة الحمل وبمرور الوقت في العموم من المتوقع أن تشعر المرأة بالألم في الظهر وفي بعض المناطق في الجسم، ويمكن تقليل الألم من خلال الراحة قدر الإمكان ومن خلال مثلا بعض الأنشطة مثل التدليك.

تجنب الامساك:
من المهم أن تكوني حريصة على تجنب الإمساك من خلال شرب كميات كافية من السوائل ومن الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف حتى تقل احتمالية الإصابة بالبواسير.

تجنب فضلات القطط:
إذا كانت الحامل تربي الحيوانات الأليفة، فيجب عليها قدر الإمكان الابتعاد عن فضلات القطط لما لها من تأثير سلبي على الجنين وعلى الحمل.

تقليل التوتر والقلق:
في بعض الحالات يمكن أن تشعر المرأة بالاكتئاب أو بعض المشاكل النفسية وهذا طبيعي خلال الحمل، ولكن يفضل تقليل التوتر والقلق الخارجي لما له من تأثير سلبي على الصحة.

المتابعة مع الطبيب:
وفي النهاية يجب أن تتذكري أن مختلف النصائح السابقة لا تعتبر شيئا مقارنة بالمتابعة مع الطبيب، والتي تعتبر النصيحة الأساسية لأن المتابعة الطبية سوف تقي من احتمالية الإصابة بأي مشاكل في العموم.

ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: هل ضروري استخدام حمض الفوليك للحامل

ملخص مقال علاج الوحم في الطب النبوى

في نهاية هذا المقال الذي تعرفنا فيه على كل ما يخص علاج الوحم، فيجب الأخذ بالاعتبار كما علمنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتحدث عن علاج الوحم في الطب النبوي، ولكن على الجانب الآخر يمكنكم الاعتماد على النصائح المختلفة التي ذكرت في المقال والتي سوف تعالج الوحم.

وبعد الانتهاء من هذا المقال، نقترح عليكم أيضًا الاطلاع على المزيد من المقالات الإضافية لفائدة أكبر بكثير: كم كوب من الحليب تحتاج الحامل