هل دوفاستون يؤخر الدورة سؤال يتبادر إلى أذهان الكثير من النساء اللواتي يستخدمن هذا الدواء لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية أو لتنظيمها فدواء دوفاستون يعد من الأدوية الشائعة التي تحتوي على مادة تشبه هرمون البروجسترون الطبيعي ويستخدم لدعم بطانة الرحم والمساعدة في نزول الحيض بشكل منتظم ومع ذلك قد تختلف استجابة الجسم من سيدة لأخرى فبينما يساعد بعض النساء على انتظام الدورة قد تلاحظ أخريات تأخر نزولها بعد استخدامه الأمر الذي يثير القلق أحيانا ولذلك سوف نتعرف في موضوع مقالنا اليوم علي بعض من المعلومات المهمة التي تتعلق بذلك الدواء بوجه عام فتابعونا.
هل دوفاستون يؤخر الدورة ؟
لا تلك الحبوب لا توقف الدورة الشهرية بشكل مباشر ولكن في الواقع قد تساعد في تنظيمها بشكل جيد.
ما هي استخدامات ذلك الدواء ؟
يستعمل في علاج الحالات التالية والتي تتمثل في كل ما يلي :
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- عسر الطمث بالاضافة الى انقطاع الطمث.
- نزيف الرحم غير الطبيعي.
- العقم.
- الإجهاض المتكرر وألم البطن في الحمل المهدد بالإجهاض.
- غياب الدورة الشهرية وبطانة الرحم المهاجرة.
- عدم انتظام دورات الحيض ومتلازمة قبل الطمث.
ما هي احتياطات استخدام ذلك الدواء ؟
يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني إذا كانت المريضة تعاني أي من المشاكل الصحية التالية قبل استخدام ذلك النوع من الدواء :
- ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو ضعف الكلى.
- مرض السكري.
- الربو.
- احتباس السوائل.
- البرفيرية.
- الصرع.
- وجود عوامل خطر حدوث الركود الصفراوي.
- الاكتئاب الحالي أو السابق.
- الخثار الانصمامي أو وجود عوامل الخطر التي قد تؤدي إليه.
- فترة الحمل والرضاعة الطبيعية لأنه لا توجد معلومات كافية حول سلامة الاستخدام في هذه الأوقات.
تعرف علي المزيد من المعلومات المهمة هنا ايضا : هل نزول الدورة يوم واحد يعني حمل عالم حواء
ما هي موانع استخدام ذلك الدواء ؟
في اطار موضوع مقالنا هل دوفاستون يؤخر الدورة كان لا بد ان نعرض لكم في تلك الفقرة ما هي موانع استخدام ذلك الدواء ؟ حيث ينصح بعدم استخدامه للحامل دون استشارة الطبيب المعالج وذلك في بعض الحالات المرضية التالية :
- فرط الحساسية تجاه أي مكون من مكونات هذا الدواء.
- نزيف مهبلي غير معلوم السبب أو غير مشخص بالشكل الكافي.
- الأورام المعروفة أو المشتبه بها مثل الورم السحائي.
- الأشخاص المصابون باعتلال في الكبد أو سبق الإصابة بهذا المرض.
تعرف علي المزيد من المعلومات المهمة هنا ايضا : هل نزول الدورة يوم واحد يعني حمل عالم حواء
كيفية استعمال ذلك الدواء ؟
ينصح بتناول قرص الدواء كاملا دون أي تعديل في شكله وذلك من خلال ابتلاعه مع كمية كافية من الماء ويفضل أن يكون كوبا كاملا كما انه يجب الامتناع تماما عن كسر القرص أو مضغه أو سحقه بأي طريقة إذ قد يؤثر ذلك على فعاليته أو يغير من طريقة امتصاصه داخل الجسم.
كما ينبغي على المريض تجنب القيام بأي أنشطة تتطلب تركيزا ذهنيا عاليا أو يقظة مستمرة مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة أو حمل أشياء كبيرة الوزن نظرا لأن الدواء قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الدوخة أو الإحساس بالدوار مما يزيد من احتمالية التعرض للحوادث.
وقبل البدء في العلاج بهذا الدواء من الضروري إجراء بعض الفحوصات الطبية الروتينية للتأكد من ملاءمته للحالة الصحية بالإضافة إلى متابعة ضغط الدم بشكل منتظم قبل بدء العلاج وأثناء فترة تناوله وذلك لضمان الأمان والفعالية العلاجية.
ما هي أضرار ذلك الدواء ؟
قد تظهر بعض الأعراض الجانبية عند استخدام هذا الدواء وتختلف شدتها من شخص لأخر وغالبا ما تكون خفيفة في البداية ثم تتراجع مع استمرار العلاج ومن أبرز هذه الأعراض كل ما يلي :
- نزيف مهبلي خفيف أو ظهور بقع دموية ويحدث ذلك بشكل خاص في الأسابيع الأولى من بدء العلاج.
- أعراض عامة شائعة مثل الصداع والشعور بالدوار أو الغثيان إضافة إلى آلام في منطقة البطن أو الثدي.
- تأثيرات نفسية وجسدية تشمل تقلبات في المزاج قد تصل إلى الاكتئاب بالاضافة الى زيادة في الوزن واحتباس السوائل داخل الجسم.
- تأثيرات جلدية مثل الطفح الجلدي أو الحكة وظهور بثور أو حب الشباب مع احتمال حدوث تساقط خفيف للشعر.
- مضاعفات نادرة ولكن خطيرة قد تحدث في بعض الحالات مثل تكون جلطات دموية أو مشاكل في الكبد أو ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي عند الاستخدام لفترات طويلة.
تعرف علي المزيد من المعلومات المهمة هنا ايضا : تركت حبوب جينيرا ومانزلت الدورة
ما هي علامات الحمل بعد استخدام ذلك الدواء ؟
لا تختلف عن أعراض الحمل العادية مثل :
- حدوث ألم وتورم الثدي.
- كثرة التبول.
- نزيف مهبلي بسيط.
- انتفاخ البطن.
- الصداع.
- الغثيان الصباحي.
ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية ؟
استكمالا لموضوع مقالنا هل دوفاستون يؤخر الدورة سوف نتعرف في تلك الفقرة علي ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية ؟ ويتضح لنا ذلك في الاتي :
- الضغط العصبي والتوتر : يعد التوتر النفسي من أكثر العوامل المؤثرة على انتظام الدورة الشهرية ويؤثر التوتر بشكل مباشر على جزء في الدماغ يسمى تحت المهاد وهو المسؤول عن تنظيم إفراز الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية وبناء بطانة الرحم وسقوطها في الوقت المحدد وقد يحدث الأمر أيضا في مواقف سعيدة لكنها مرهقة مثل الاستعداد للزواج حيث يلاحظ تأخر الدورة لدى الكثير من النساء في تلك الفترة.
- تغير وزن الجسم : فقدان الوزن المفاجئ كما يحدث لدى المصابات باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي يؤدي إلى نقص الدهون والعناصر الغذائية الأساسية وبالتالي يضعف إنتاج الهرمونات الضرورية للتبويض وانتظام الدورة وزيادة الوزن السريعة أو الناتجة عن مرض أو تغيير في نمط الحياة الغذائي قد تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإستروجين مما يسبب خللا في انتظام الدورة الشهرية.
- متلازمة تكيس المبايض : تعد من الأسباب الشائعة لاضطراب الدورة الشهرية إذ تؤدي هذه المتلازمة إلى زيادة إفراز هرمون الأندروجين عند النساء مما يسبب خللا في عملية التبويض وعدم انتظام الدورة غالبا ما ترتبط هذه الحالة أيضا بارتفاع مقاومة الإنسولين في الجسم وهو ما يزيد من صعوبة السيطرة على الوزن وتظهر أعراض أخرى مميزة لمتلازمة تكيس المبايض مثل كل ما يلي :
- زيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة لدى النساء.
- ظهور حب الشباب على الوجه والظهر.
- زيادة الوزن وصعوبة فقدانه.
- تساقط الشعر بدرجات متفاوتة.
- وسائل منع الحمل الهرمونية : استخدام وسائل منع الحمل التي تعتمد على الهرمونات مثل الحبوب أو اللاصقات أو اللولب الهرموني الذي يحتوي على الإستروجين والبروجسترون قد يسبب تأخر الدورة الشهرية وتعمل هذه الوسائل على منع المبيض من إطلاق البويضات مما يوقف الدورة الطبيعية ويمنع نزول دم الحيض.
بعد التوقف عن استخدام هذه الوسائل، قد تحتاج الدورة الشهرية إلى فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر حتى تعود إلى انتظامها الطبيعي.
في الختام يمكن القول إن دواء دوفاستون لا يعتبر في حد ذاته سببا مباشرا لتأخير الدورة الشهرية بل على العكس غالبا ما يستخدم لتنظيمها وعلاج بعض الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بغياب الطمث أو عدم انتظامه.