أفضل فوار لعلاج التهاب المسالك البولية هو واحد من أكثر الأسئلة شيوعا لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية المزعجة إذ يعتبر الفوار خيارا سريع المفعول يساعد في تخفيف الأعراض المؤلمة مثل الحرقان وكثرة التبول فالتهاب المسالك البولية من أكثر أنواع العدوى شيوعا ويصيب النساء بشكل أكبر بسبب طبيعة تكوين الجهاز البولي لديهن إلا أنه قد يصيب الرجال أيضا وبما أن العلاج لا يقتصر فقط على المضادات الحيوية فإن استخدام بعض أنواع الفوار يعد وسيلة فعالة للغاية لتخفيف الأعراض ودعم صحة الجهاز البولي مع ضرورة معرفة أن اختيار النوع المناسب يعتمد على استشارة الطبيب المعالج لتحديد ما يلائم كل حالة ولذلك سوف نتعرف في موضوع مقالنا اليوم علي بعض من المعلومات المهمة التي تتعلق بتلك المشكلة بوجه عام فتابعونا.
أفضل فوار لعلاج التهاب المسالك البولية :
التهاب المسالك البولية غالبا يحتاج مضاد حيوي يحدده الطبيب المعالج بعد الفحص أو تحليل البول ولكن الفوارات تساعد في تخفيف الأعراض مثل الحرقان وألم التبول وليست علاجا أساسيا للعدوى ومن أشهر الفوارات المستخدمة كل ما يلي :
فوار يوروسولفين :
- يحتوي على ميثينامين بالاضافة الى صوديوم سترات وساليسيلات.
- يقلل من الحموضة في البول ويخفف الحرقان.
- يساعد كمطهر بولي خفيف.
فوار يوريكول :
- يحتوي على مواد مسكنة ومضادة للتقلصات مثل الهيكسامين والخلين.
- يخفف ألام الحرقان وتقلصات مجرى البول.
فوار يوريفين :
- يحتوي على ميثينامين بالاضافة الى مواد مسكنة ومضادة للتشنجات.
- يقلل الألم ويعمل كمطهر للبول.
الفوار يخفف الأعراض فقط ولكنه لا يغني عن المضاد الحيوي إذا كان هناك عدوى بكتيرية مثبتة من الضروري شرب كميات كافية من الماء يساعد في طرد البكتيريا ويفضل استشارة طبيب المختص لتحديد إن كان السبب التهاب بكتيري يحتاج مضاد حيوي أو مجرد التهابات بسيطة يمكن أن تتحسن بالسوائل والفوار.
ما هي أعراض التهاب المسالك البولية ؟
عزيزي القارئ تختلف العلامات والأعراض التي قد ترافق التهاب المسالك البولية باختلاف الجزء المصاب من الجهاز البولي إذ إن لكل نوع من أنواع الالتهاب مظاهر سريرية مميزة ويتضح لنا ذلك في الاتي :
- التهاب الحويضة والكلية الحاد : في هذه الحالة تظهر الأعراض على نحو واضح وتشمل كل ما يلي :
- الإحساس بألام شديدة في منطقة الظهر.
- القشعريرة والشعور بالبرد المفاجئ.
- الارتجاف المتكرر.
- الغثيان المصحوب أحيانا بالرغبة في التقيؤ.
- حدوث القيء بالفعل عند بعض المرضى.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التهاب المثانة : يظهر هذا النوع من الالتهاب أعراضا مختلفة منها كل ما يلي :
- انخفاض درجة حرارة الجسم أحيانا إلى مستويات أقل من الطبيعي.
- الإحساس بضغط أو ثقل في منطقة الحوض.
- شعور مزعج بعدم الراحة في أسفل البطن.
- الحاجة المتكررة للتبول ويصاحبها غالبا ألم أثناء التبول.
- التهاب الإحليل : في هذه الصورة من الالتهاب يكون العرض الأبرز هو :
- الإحساس بالحرقة أثناء التبول.
تعرف علي المزيد من المعلومات الهامة هنا ايضا : متى يبدأ مفعول المضاد الحيوي لالتهاب البول
ما هي أسباب التهاب المسالك البولية ؟
تحدث التهابات المسالك البولية عادة عندما تتمكن بعض أنواع البكتيريا من دخول الجهاز البولي عبر الإحليل حيث تبدأ بالتكاثر داخل المثانة ورغم أن الجهاز البولي يمتلك اليات دفاع طبيعية تعمل على منع تكاثر البكتيريا إلا أن هذه الدفاعات قد تفشل أحيانا مما يسمح للبكتيريا بالنمو والتسبب في حدوث العدوى وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 90% من حالات التهاب المثانة ناتجة عن الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية وهي بكتيريا تعيش بصورة طبيعية في الأمعاء البشرية ومع ذلك قد تسبب أنواع أخرى من البكتيريا في بعض الحالات التهابات مشابهة وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية مقارنة بالرجال ويعود ذلك إلى الطبيعة التشريحية للمنطقة التناسلية حيث إن المسافة القصيرة بين فتحة الشرج والمهبل تسهل انتقال البكتيريا إلى مجرى البول لذلك ينصح دائما باتباع عادة صحية مهمة بعد استخدام الحمام وهي المسح من الأمام إلى الخلف من المهبل باتجاه الشرج لتقليل احتمالية انتقال البكتيريا إضافة إلى ذلك فإن بعض الأمراض المنقولة جنسيا مثل :
- الهربس التناسلي.
- السيلان (Gonorrhea).
- الكلاميديا (Chlamydia).
- الميكوبلازما (Mycoplasma).
قد تؤدي بدورها إلى التهاب الإحليل وهو الأنبوب المسؤول عن نقل البول من المثانة إلى خارج الجسم.
تعرف علي المزيد من المعلومات الهامة هنا ايضا : دواعي استعمال فوار ابيماج
تعرف علي بعض النصائح المهمة للوقاية من التهابات المسالك البولية :
في اطار موضوع مقالنا أفضل فوار لعلاج التهاب المسالك البولية كان لا بد ان نعرض لكم في تلك الفقرة بعض النصائح المهمة للوقاية من التهابات المسالك البولية حيث بينما يعمل الجسم جاهدا على التصدي للالتهابات يمكنك أنت أيضا المساهمة في الوقاية من التهابات المسالك البولية من خلال اتباع بعض العادات اليومية البسيطة والفعالة وهذه الإجراءات سهلة التطبيق وتشكل جزءا من نمط حياة صحي يحافظ على الجهاز البولي وهي مناسبة للنساء والرجال على حد سواء ويتضح لنا ذلك في الاتي :
- شرب كميات كافية من الماء : من أهم القواعد الصحية شرب ما يقارب 2 إلى 3 لترات من الماء يوميا تساعد السوائل على تخفيف البول وطرد البكتيريا والسموم من الجسم مما يقلل فرص الإصابة بالعدوى.
- الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية : بالنسبة للنساء يوصى دائما بالمسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام لتفادي انتقال البكتيريا من المستقيم إلى مجرى البول والاغتسال بعد الجماع يعتبر خطوة وقائية مهمة كما انه من الأفضل أيضا تجنب استخدام المراحيض العامة قدر الإمكان ولأنها قد تزيد خطر انتقال البكتيريا.
- التبول بعد الجماع : يعد عدم التبول بعد العلاقة الحميمة أحد أكثر أسباب العدوى شيوعا ولذلك ينصح بإفراغ المثانة مباشرة بعد الجماع لطرد أي بكتيريا قد تكون دخلت أثناء العلاقة.
- تغيير عادات التبول : التبول المنتظم يساعد الجسم على التخلص من البكتيريا بشكل طبيعي لذلك تجنب تأجيل دخول الحمام واعتد على التبول المتكرر خصوصا إذا كان لديك تاريخ من التهابات متكررة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة للمثانة : بعض الأطعمة والمشروبات قد تزيد من تهيج المثانة مثل :
- المشروبات الكحولية.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي.
- عصائر الحمضيات.
- الأطعمة الحارة.
- اختيار الملابس المناسبة : الملابس الداخلية القطنية هي الخيار الأفضل للاستخدام اليومي فهي تسمح بتهوية المنطقة التناسلية وتجنب الملابس الداخلية الضيقة أو البنطال الضيق لفترات طويلة كما انه يفضل أيضا عدم البقاء بملابس السباحة المبللة لفترات طويلة.
- الانتباه إلى وسائل منع الحمل : بعض المزلقات أو وسائل منع الحمل التي تحتوي على مواد مبيدة للحيوانات المنوية قد تزيد من نمو البكتيريا وبالتالي من احتمالية الإصابة بالعدوى.
- تجنب منتجات النظافة النسائية المهيجة : بعض المنتجات مثل البخاخات أو المساحيق المعطرة قد تؤثر سلبا على التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة حول المنطقة التناسلية ما يضعف الحماية الطبيعية للجسم ويزيد من احتمالية العدوى.
تعرف علي المزيد من المعلومات الهامة هنا ايضا : افضل دكتور مسالك بولية في مستشفى عرفان
ما هي عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المسالك البولية ؟
استكمالا لموضوع مقالنا أفضل فوار لعلاج التهاب المسالك البولية كان لا بد ان نعرض لكم في تلك الفقرة ما هي عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المسالك البولية ؟ ويتضح لنا ذلك في الاتي :
- بعض وسائل منع الحمل : مثل مبيدات النطاف سواء على شكل دهانات أو أقماع تستخدم قبل الجماع لقتل الحيوانات المنوية وكذلك العازل الأنثوي حيث يمكن لهذه الوسائل أن تزيد من احتمالية العدوى.
- انقطاع الطمث : ايضا بعد سن اليأس وانقطاع الحيض ينخفض مستوى هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في الجهاز البولي تجعله أكثر عرضة للالتهاب.
- تشوهات خلقية في المسالك البولية : بعض الأطفال يولدون بتشوهات في الجهاز البولي تعيق خروج البول بشكل طبيعي أو تتسبب في ارتجاعه نحو الإحليل، وهو ما يرفع من خطر الإصابة بالعدوى المتكررة.
- انسداد المسالك البولية : وجود حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا يمكن أن يعيق تدفق البول مما يؤدي إلى احتباسه في المثانة وزيادة احتمالية العدوى.
- ضعف الجهاز المناعي : مثل حالات مرض السكري أو غيره من الأمراض التي تؤثر سلبا على المناعة حيث تقل قدرة الجسم على مكافحة العدوى البكتيرية.
- استخدام القسطرة البولية : الأشخاص الذين يعتمدون على القسطرة بسبب عدم قدرتهم على التبول بشكل طبيعي يكونون أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية.
في النهاية يمكن القول إن اختيار أفضل فوار لعلاج التهاب المسالك البولية يعتمد على طبيعة الحالة الصحية لكل شخص وشدة الأعراض التي يعاني منها.