الدين الإسلامى والسنة النبوية يشتملان على العديد من الأمور المتنوعة والمختلفة التى قد لا تعلم عنها الكثير ولذلك يقدم موقع تدوينات خدمة جيدة تستطيع منها أن تتطلع على العديد من الأمور الخاصة واليوم سوف نتحدث عن حديث الرسول عن الابل وهو ما سنتعرف فيه عن الحديث بشكل تفصيلى والعديد من الأمور الأخرى.
حديث الرسول عن الابل:
الإبل هى واحدة من أشكال الحيوانات المختلفة التى يُطلق عليها إسم سفينة الصحراء وهى تشتهر بالكتلة الدهنية التى تتواجد على الظهر التى تُسمى بالسنام ويُطلق على شعر الجمل إسم الوبر وهو يعد أنه من الحيوانات التى تعد أنها سريعة فى الإنقياد يستطيع أن ينهض بالحمل الثقيل ويكون قادر على أن يبرك به.
وتعد أن السنة النبوية تشتمل على العديد من الأحاديث المختلفة التى نتعلم منها العديد من الأمور المختلفة عن الدين الإسلامى الحنيف وهناك أحد الأحاديث التى تحدث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن الإبل وهو قد جاء عن الصحابي الجليل أنس بن مالك قوله: (قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفَرٌ من عُكَلٍ، فأسلَموا، فاجتَوَوُا المدينةَ، فأمرَهم أن يأتوا إبلَ الصدقةِ، فيشرَبوا من أبوالِها وألبانِها، ففعَلوا فصَحُّوا، فارتَدُّوا وقتَلوا رُعاتَها، واستاقوا الإبلَ، فبعَث في آثارِهم، فأُتِي بهم، فقَطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَل أعينَهم، ثم لم يَحسِمْهم حتى ماتوا).
ومن خلال نص الحديث نتعرف على أن هناك أحد القبائل التى تعرضت إلى الكثير من الأمراض فجاءوا إلى النبى فدلهم النبى على العلاج المناسب وهو أن يشربوا من أبوال الإبل ولما قاموا بالأمر وأستردوا صحتهم وعافيتهم جيداً أرتدوا بعدها عن الدين الإسلامى وأيضاً وأرتكبوا جريمة قتل واحد من الرعاة وأسرع المسلمون فى قتالهم فأدركوهم وقتلوهم.
حكم التداوي ببول الإبل:
حيث أن علماء الدين الإسلامى من ضمنهم الشيخ ابن القيم أن قالوا أن بول الإبل طاهر وقد أستدلوا على موقف النبى عليه أفضل الصلاة والسلام مع قوم عكل والتداوى من الأمراض التى تعرضوا لها ولو كان نجساً ما كان النبى قال لهم أن يشربوا منها وبالتالى فإن التداوى ببول الإبل هو من الأمور الجائزة شرعاً.
هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن اتقان العمل
حديث عن خلق الإبل:
هناك العديد من المناقشات المختلفة التى تدور بين أهل العلم والعلماء فى الدين الإسلامى عن البعض من الأمور ومنها ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (إن لَم تجِدوا إلَّا مَرابضَ الغنَمِ وأَعطانَ الإبلِ، فصلُّوا في مَرابِضِ الغنمِ، ولا تُصلُّوا في أعطانِ الإبلِ؛ فإنَّها خُلِقَتْ من الشَّياطينِ، أَلَا تَرَوْنَ عُيُونَهَا وَهِبَابَهَا إِذَا نَفَرَتْ وَصَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ فَإِنَّهَا هِيَ أَقْرَبُ مِنْ الرَّحْمَ) جاء في صحيح الجامع وصححه الألباني
ومن خلال نص الحديث نتعرف على أن الإبل قد خُلقت من النار مثل الشياطين التى خُلقت من النار أيضاً ولكن هناك البعض من العلماء الذين يرجحون أنها قد خُلقت من أحدى الصفات التى تتشابه فيها مع الشيطان.
ولكن لا يجب على هذا الأمر أن يشغل بال المسلمين والأفضل الإلتفات إلى الأعمال التى يجب القيام بها والتى يستفيد منها فى أخرته بالتالى لا نعلم كيف حلق الله الإبل وهذه الأمور لا يعلمها إلى الله سبحانه وتعالى.
هناك غيرها من المواضيع الأخرى التى من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل لماذا رأس الجمل لا تؤكل وتدفن في التراب