حديث الرسول عن الاضحية

حديث الرسول عن الاضحية هو ما نتعرف عليه في هذا المقال، حيث ذكرت الأضحية مع فضلها الكبير كثيرا، وإليكم تلك المواضع التي ذكرت فيها وتفاصيل أخرى في غاية الأهمية.

حديث الرسول عن الاضحية

تعتبر الأضحية من شعائر الدين الإسلامي والتي يقوم بها المسلمون سنويا في عيد الاضحى، حيث يتم ذبح الحيوانات التي تكون مناسبة أو التي يتوافر فيها شروط الذبح وتكون بمثابة تقديم الذبح إلى الله والتقرب إليه.

كما أن الاضحية تعتبر من السنن والشعائر المشروعة والمجمع عليها وهي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء في ذكرها العديد من الأحاديث المختلفة التي ذكرت من حيث الحديث ومن حيث القرآن الكريم، ومنا ما يلي.

  • قال -صلى الله عليه وسلم- : (إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)،
  • يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً، إلَّا أنْ يَعْسُرَ علَيْكُم، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ)
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أربعٌ لا تجوزُ في الضَّحايا: العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها، والمريضةُ البيِّنُ مرَضُها، والعَرجاءُ البيِّنُ ضَلَعُها والكبيرةُ الَّتي لا تَنقَى)
  • (خيرُ الأضحيةِ الكبشُ الأقرنُ)
  • (مَن ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى، ومَن كانَ لَمْ يَذْبَحْ حتَّى صَلَّيْنَا فَلْيَذْبَحْ علَى اسْمِ اللَّهِ)
  • ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- كيفية ذبح الأضحية في الحديث الذي رواه؛ حيث قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا)
  • قوله -صلى الله عليه وسلم-: (على أَهلِ كلِّ بيتٍ أُضحيَةٌ)
  • قوله -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ وجدَ سَعَةً فلَم يُضَحِّ، فلا يَقْرَبنَّ مُصَلاَّنا)
  • قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ)
  • قوله-صلى الله عليه وسلم-: (ما عملَ آدميٌّ منْ عملٍ يومَ النحرِ، أحبَّ إلى اللهِ منْ إهراقِ الدمِ إنها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها، وأشعارِها، وأظلافِها، وإنَّ الدمَ ليقعَ من اللهِ بمكانٍ، قبلَ أن يقعَ على الأرضِ، فطيبُوا بها نفسًا)
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِعَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ” رواه الترمذي، وهنا يؤكد رسول الله على أن التضحية من أحب الأعمال إلى الله عزّ وجل ولذلك أكد رسول الله على ذلك في حديثٍ آخر حيث قال ” وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا” رواه الترمذي عن عائشة.

ومن خلال الأحاديث السابقة نلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على هذه العادة والتي تعتبر من الأشياء الضرورية جدا كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب الأضحى قدر الإمكان وحتى ولو بشيء بسيط جدا طالما توفرت فيه شروط الأضحية.

أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم: ايات قرانية عن عيد الاضحى

ايه عن التَّضْحية

هناك أيضا الكثير من الآيات في القرآن الكريم التي جاء فيها ذكر الأضحية في أكثر من موضع بالقرآن الكريم مثل مايلي .

  • ﴿أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ۝١٠٤ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾ [الصافات:104–105
  • ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ۝١٠٢ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ۝١٠٣ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ۝١٠٤ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ۝١٠٥ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ۝١٠٦ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ۝١٠٧ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ۝١٠٨ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ۝١٠٩ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ۝١١٠ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ۝١١١﴾ [الصافات:102–111]
  • ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ [البقرة:124]
  • ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ﴾ [الحج:32] أي: أوامره، ﴿فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ۝٣٢﴾ [الحج:32]
  • ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ۝٢﴾ [الكوثر:2]

لقدر أكبر من الفائدة، نرشح لكم قراءة هذا المقال المميز: تهاني عيد الاضحى بالصور المتحركة

حديث شريف عن توزيع الأضحية

في ما يخص توزيع الأضحية فليس هناك أحاديث كثيرة تناقش هذا الأمر ولكن السنن عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن التوزيع يعتبر من الأشياء المستحبة جدا كما تحدث جمهور الفقهاء أنه يفضل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام وقال الإمام أحمد ” نحن نذهب إلى حديث عبد الله: يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث. وبعض الفقهاء قال: تجعل نصفين: يأكل نصفا، ويتصدق بنصف.”

وأما بن قدامة فقال “ولنا ما روي عن ابن عباس في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال: ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث، رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني في الوظائف، وقال: حديث حسن”

كما نرشح لكم المزيد من المقالات المشابهة للقراءة والاستفادة منها: بطاقات تهنئة بعيد الاضحى متحركة

حديث عن من لم يضح

عدم التضحية يعتبر من الأفعال الغير جيدة أبدا، لان ذلك الشخص لم ينفذ سنة الرسول ولم ينفذ أحد شعائر الله سبحانه وتعالى وذلك نراه في الحديث الذي جاء عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا”

ومن خلال هذا الحديث نلاحظ وجوب الأضحية لأن الرسول وصل به الأمر أنه تحدث بطريقة صريحة أن ذلك من يستطيع التضحية ولكنه لم يضحي فلا يقترب من المصلى وهذا يعني أن الإنسان لا يجب ان يفكر في توفير المال أو غيرها من الأفكار بل يجب أن يقوم الضحية لما لها من فضل كبير.

ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: خلفيات عيد الاضحى متحركة

ضعف حديث الأضحية

في حقيقة الأمر أن الأحاديث التي جاء فيها ذكر الأضحية موثوقة بالطبع ولكن فيما يخص الأحاديث الضعيفة هي تلك الحالة التي قد يفكر فيها البعض في التضحية مرتين مرة عن نفسه ومرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما كان يفكر البعض.

وهذا جاء في قول الترمذي حيث قال قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي الْحَسْنَاءِ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشٍ عَنْ عَلِيٍّ : ” أَنَّهُ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ ، فَقِيلَ لَهُ ، فَقَالَ : أَمَرَنِي بِهِ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَدَعُهُ أَبَدًا ” .
ثم قال عقب روايته للحديث: ” هذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ..” ورواه أحمد (1219) وأبو داود (2790 ) من طريق شريك بن عبد الله القاضي بلفظ : ” الوصية ” حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي الْحَسْنَاءِ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشٍ قَالَ : ” رَأَيْتُ عَلِيًّا يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا هَذَا ؟ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَانِي أَنْ أُضَحِّيَ عَنْهُ فَأَنَا أُضَحِّي عَنْهُ ” .

اقرأ أيضًا: استيكرات عيد الاضحى

شروط مهمة في الأضحية

هناك مجموعة من الشروط المهمة التي يجب أن تتوفر فيها الضحية حتى تكون مقبولة وهي الشروط التالية.

  • بهيمة الأنعام:

من الشروط الأساسية والضرورية ويجب أن تكون الأضحية من الانعام وبالتحديد الابل والبقر والغنم وهذا نراه في الآية التي جاء فيها قوله تعالى ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ۝٣٤﴾ [الحج:34] قال ابن كثير: «﴿عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج:28.

  • السِّن في الأضحية:

هذا هو الاخر من الشروط المهمة جدا مثلا الابن يشترط أن تبلغ خمس سنوات وأما البقر يشترط أن تبلغ سنتين وأما الضان يشترط أن يبلغ ستة أشهر وأما الماعز يشترط أن يبلغ سنة ولا يجوز التضحية بما أقل من ذلك، كما يجب الأخذ بالاعتبار في ما جاء لحديث البراء بن عازب «قَالَ ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ” فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنْ الْمَعَزِ قَالَ: “اذْبَحْهَا وَلَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ” ثُمَّ قَالَ: “مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ”» كما لا يجوز ذبح المسنة وذلك بما جاء في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري عن الرسول «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْنِ»

  • سلامة الأضحية:

من الشروط الضرورية جدا ويجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب وذلك منها العيوب التي كانت واضحة وقالها الرسول صلى الله عليه وسلم مثل والعرجاء والمريضة والعشاء والعوراء وجاء في الحديث عن البراء بن عازب «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مَاذَا يُتَّقَى مِنْ الضَّحَايَا فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَقَالَ أَرْبَعًا وَكَانَ الْبَرَاءُ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ يَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا وَالْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي.»

كما جاء ذكر المزيد من العيوب الأخرى عند الحنفية مثل..

  1. مقطوعة الأذن
  2. مقطوعة الذنب
  3. مقطوعة الإلية (الذيل)
  4. الهتماء: هي التي ليس لها أسنان
  5. الجلاَّلة: وهي التي تأكل البعر

وأما العيوب التي جاءت عند المالكية فهي..

  1. مكسورة القرن المدني: باعتباره مرض
  2. مقطوعة الذنب
  3. مشقوقة الأذن، إذا كان الشق أكثر من الثلث
  4. الصكاء: هي عديمة الأذنين

وأما الشافعية فكان هناك بعض العيوب مثل..

  1. الجرباء
  2. التولاء: وهي التي تدور في المرعى ولا ترعى
  3. فقد أكثر الأسنان، فإن ذهب بعضها لا يضر
  4. مقطوعة الأذن
  5. مقطوعة الذنب
  6. المكاء: عديمة الأذنين
  7. الحامل، وفيها خلافٌ في المذهب

وعند الحنابلة جاء هناك بعض العيوب مثل العيوب التالية.

  1. مقطوعة الإلية (الذيل)
  2. العضباء: هي التي ذهب نصف أذنها أو قرنها
  3. الهتماء: وهي التي ذهبت ثناياها (أسنانها) من أصلها
  4. العمياء
  5. المبشومة
  6. المتولدة
  7. الزمني: العاجزة عن المشي لسبب ما
  8. مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين
  9. المصابة بما يميتها
  • الأضحية المملوكة للمضحي:

هذا الشرط هو الآخر من الشروط المهمة حيث يجب أن تكون الأضحية مملوكة للشخص الذي يضحي ولا يتعلق بها أي ملك لشخصية أخرى ويجب أيضا أن يشترط النية وقيل هذا في المذاهب الأربعة.

  • وقت الذبح:

بالنسبة إلى الوقت فهو من الشروط المهمة جدا والذي يجب أن يكون بعد أداء صلاة العيد ولا يجوز قبل الصلاة أبدا لأن هذه لا تعتبر الأضحية.

أحاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأضحية

إن الأحاديث التي وردت عن الرسول في الأضحية وعن فائدتها وفضلها الكبير كان مثل الأحاديث الكثيرة التي سبق ذكرها ويجب العلم أنها في رواية صحيحة وأحاديث لا تعتبر ضعيفة.

والى هنا نكون وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي فيه تم مناقشة كل المعلومات التي تخص حديث الرسول عن الاضحية، وتعرفنا على الشروط وأهم ما قيل في الأضحية سواء بالسنة النبوية والقرآن الكريم أو حتى أساسياتها.

وبعد الانتهاء من قراة مقال حديث الرسول عن الاضحية ، نقترح عليكم أيضًا الاطلاع على المزيد من المقالات الإضافية لفائدة أكبر بكثير: بوستات عيد الاضحى مضحكة

أضف تعليق