الأم… رمز الحب والعطاء والتضحية الأم هي أعظم نعمة من الله تعالى على الإنسان، فهي مصدر الحب والحنان والرعاية، وهي التي تضحى بكل شيء من أجل سعادة أبنائها. الأم هي التي تحمل جنينها في أحشائها تسعة أشهر، وتتحمل آلام الولادة، وتبذل كل ما في وسعها لرعايته وتنشئته.
أفضال الأم على أبنائها
للأم أفضال كثيرة على أبنائها، منها:
الرعاية الجسدية: تهتم الأم برعاية أبنائها جسديًا، من خلال إطعامهم وإلباسهم وتنظيفهم، ورعايتهم صحيًا.
الرعاية النفسية: تهتم الأم برعاية أبنائها نفسيًا، من خلال تقديم الحب والحنان والدعم لهم، وتشجيعهم على النجاح والتفوق.
التنشئة الاجتماعية: تلعب الأم دورًا مهمًا في تنشئة أبنائها اجتماعيًا، من خلال تعليمهم السلوكيات الإيجابية، وكيفية التعامل مع الآخرين.
دور الأم في المجتمع
للأم دور مهم في المجتمع، فهي تساهم في بناء المجتمع من خلال تربية أبنائها على القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية. كما أنها تساهم في تنمية المجتمع من خلال مشاركتها في العمل خارج المنزل.
كيفية بر الوالدين
بر الوالدين هو من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وقد أمر الله تعالى ببر الوالدين في كتابه العزيز، فقال: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) (الإسراء: 23).
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها بر الوالدين، ومنها:
- طاعتهما: طاعة الوالدين من أعظم أنواع البر، وتشمل طاعة أوامرهما واجتناب نواهيهما.
- العناية بهما: العناية بالوالدين من خلال تقديم الطعام والشراب والملبس والرعاية الصحية لهم.
- الدعاء لهما: الدعاء للوالدين بالخير والبركة والصحة والعافية.
الأم هي أغلى ما يملك الإنسان، وهي التي تستحق منا كل الحب والتقدير والاحترام. وعلينا أن نحرص على برها والإحسان إليها في حياتها وبعد مماتها.
حكم رائعة عن الأم
- الأم هي أجمل هدية من الله تعالى، فهي مصدر الحب والحنان والرعاية.
- الأم هي التي تتحمل كل شيء من أجل سعادة أبنائها، حتى لو كان ذلك على حساب صحتها وراحتها.
- الأم هي التي تفرح لفرح أبنائها، وتحزن لحزنهم، وتدعو لهم ليل نهار.
- الأم هي التي تستحق منا كل الحب والتقدير والاحترام، وعلينا أن نرد لها جميلها بطاعتها ورعايتها.
- الأم هي التي تجعل من المنزل جنة، وبدونها يكون المنزل مجرد مبنى.
- الأم هي التي تجعل من الإنسان إنسانًا، فهي التي تربي وتعلم وتؤدب.
- الأم هي مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق.
- الأم هي النور الذي يضيء حياتنا، وهي الظل الذي يحمينا.
- الأم هي أجمل إحساس في الدنيا، وهي أعظم شعور يمكن أن يشعر به الإنسان.
- الأم هي التي تجعل من السعادة لحظة، ومن الحزن ذكرى.
- الأم هي التي تجعل من الحياة رحلة، ومن المستقبل أملًا.
- أسأل الله تعالى أن يحفظ أمهات المسلمين جميعاً، وأن يجزيهن عنا خير الجزاء.
من اجمل ما قيل عن الأم
- “الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي الحب والحنان والأمل والتفاؤل، هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ، هي التي تسهر الليالي لأجلنا، هي التي تفرح لفرحنا وتحزن لحزننا، هي التي تدعو لنا ليل نهار.”
- “الأم هي رمز العطاء والتضحية، هي التي تعطي بلا حدود، وتضحي بكل شيء من أجل أبنائها، هي التي تستحق منا كل الحب والتقدير والاحترام.”
- “الأم هي مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق.”
- “الأم هي النور الذي يضيء حياتنا، وهي الظل الذي يحمينا.”
- “الأم هي أجمل إحساس في الدنيا، وهي أعظم شعور يمكن أن يشعر به الإنسان.”
- “الأم هي التي تجعل من السعادة لحظة، ومن الحزن ذكرى.”
- “الأم هي التي تجعل من الحياة رحلة، ومن المستقبل أملًا.”هذه العبارات تعبر عن الحب والتقدير الكبير للأم، فهي السند والدعم والحب لأبنائها، وهي التي تستحق منا كل ما نملك.
احاديث شريفة عن الأم
وردت العديد من الأحاديث الشريفة عن الأم، تحث على برها والإحسان إليها، وتبين فضلها ومكانتها في الإسلام.
من هذه الأحاديث:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: “أمك”. قال: ثم من؟ قال: “أمك”. قال: ثم من؟ قال: “أمك”. قال: ثم من؟ قال: “أبوك”. (رواه البخاري ومسلم). وفي هذا الحديث، يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الأم أحق الناس بحسن الصحبة، وأن حقها عظيم، وأن برها مقدم على بر الأب.
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضعها أو احفظها”. (رواه الترمذي وحسنه الألباني). وفي هذا الحديث، يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين هو وسيلة لفتح أبواب الجنة، وأن عقوقهما هو وسيلة لغلقها.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين”. (رواه الترمذي وصححه الألباني). وفي هذا الحديث، يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن رضا الله تعالى مرتبط برضا الوالدين، وأن سخط الله تعالى مرتبط بسخط الوالدين.
هذه الأحاديث وغيرها تبين فضل الأم ومكانتها في الإسلام، وتحث على برها والإحسان إليها، وطاعتها في غير معصية الله تعالى.
ومن صور بر الأم:
- طاعتها في غير معصية الله تعالى.
- الحديث معها بلطف واحترام.
- الاهتمام بها ورعايتها، وخاصة في حال تقدمها في العمر.
- الدعاء لها بالخير والبركة والصحة والعافية.
- فمن بر أمه، فقد بر الله تعالى، ومن عق أمه، فقد عق الله تعالى.
الأم هي التي تهتم بطعام أبنائها وشرابهم وملبسهم، وتحرص على تعليمهم وتربيته، وتحميهم من كل سوء. الأم هي التي تشعر بألم أبنائها قبل أن يشعروا به، وتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم. الأم هي التي تدعو لأبنائها ليل نهار، وترجو الله أن يحفظهم ويصلح أحوالهم. الأم هي التي تستحق منا كل الحب والتقدير والاحترام، وعلينا أن نرد لها جميلها بطاعتها ورعايتها وتقديم كل ما نستطيع لها.