تجربتي مع سورة الانبياء ؛ حيث أن القرأن هو كتاب عظيم يحتوى بسن أسطره على العديد من الأيات و السور التى توضح العديد من الأمور المختلفة و منها فضل الله عزوجل على الناس و التذكير بالسابقين و ماحدث لهم من عواقب عند رفضهم الدعوة و تعد سورة الأنبياء من السور التى لها العديد من الأفضال فى التخلص من الهم و الكرب حيث أنها تقص قصص العديد من الأنبياء و كيفية أستجابة الله للدعاء و تخليصهم من الكرب.
تجربتي مع سورة الانبياء :
- حيث أن سورة الأنبياء هى من سور القرأن الكريم الذى أنزله الله عزوجل على رسوله محمد صلى الله عليه و سلم و هو من الكتب السماوية لعباده المسلمين.
- و قد أطلق عليها هذا الأسم بسبب أنه يوجد فيها العديد من الرسل و الأنبياء و قد تم ذكر قصص لهم بالأحداث و بالتفاصيل.
- و هى أيضا أحدى السور المكية أى أن الله عزوجل أنزلها على رسوله الكريم محمد عليه أفضل الصلاة و السلام فى مكة المكرمة عن طريق جبريل عليه السلام.
- يعد ترتيب تلك السورة فى المصحف هى ال 21 و هى تتكون من 112 أية يتم فيها شرح الكثير من قصص الأنبياء و ما مروا به من قساوة خلال رحلاتهم فى الدعوة.
- و أيضا يوجد فيها الكثير من الأيات و التى تعبر عن قدرات الله العظيمة و أيضا عن يوم القيامة و أحداثه و أيضا طريقة تعامل كل نبى مع قومه و كيف قابلوا الدعوة بتوحيد الله عزوجل.
- و يمكنك من خلال قراءة المقالة التعرف على تجربتي مع سورة الانبياء.
يمكنك أيضا قراءة على موقع تدوينات : تجربتي مع سلام قولا من رب رحيم
مضمون سورة الأنبياء :
- حيث أن فى السورة قد ظهر معاناة الأنبياء فى أثناء دعوتهم الى توحيد الله عزوجل و الأيمان به و أنهم كانوا دائما ما يدعون الله على هذا الأبتلاء.
- كما أنها توضح قدرات الله و أستجابته للأنبياء و تخليصهم من الأبتلاءات.
- كما أنها أيضا أكدت أن يوم الحساب لا مفر منه و يجب على الأنسان العمل من أجل الأخرة و دعوة الله عزوجل.
- و من خلالها أيضا أكد الله أنه سوف يتم بعث الموتى من جديد من أجل تلقى الحساب و دخول الجنة أو النار.
- و أيضا التأكيد على دعوات الأنبياء و أنها من الله عزوجل و عدم تكذيبها و من يفعل ذلك فله أثم عظيم.
- كما أنها أيضا تؤكد أن الرسول محمد عليه الصلاة و السلام هو أحد الأنبياء تم أرساله بدعوة مثل بقية الأنبياء.
- و أيضا توضح الأيات ما حدث للأشخاص من قبل الذين عصوا الله و كذبوا المرسلين من خسف الأرض و غرق السفينة و غيرها من الأمور التى حدثت مع أقوام أخرى.
- و هى أيضا تؤكد على وحدانية الله عزوجل و أنه ليس له أى ولد فهو فرد صمد.
- أيضا تعمل على تأكيد الثواب و العقاب لجميع الأشخاص.
- كما أنها تؤكد على الحياة الأخرة و أنها تختلف عن تلك الحياة حيث أن هناك الجنة و نعيمها و رغدها و هناك النار و العذاب الشديد.
- و هى أيضا تؤكد على الفناء فلن يبقى أى كائن حى على الأرض نهائيا و سوف يبقى الله عزوجل فقط.
- و أيضا عملت على التعظيم من سنن القرأن الكريم و بثت الروح و الأمل و التفاؤل فى المؤمنين.
- التذكير بنعم الله تعالى على الخلق أجمعين.
فضل سورة الأنبياء :
- و يوجد فى السورة العديد من الأيات التى يوجد فيها أدعية دعا بها النبيين الله عزوجل من أجل فك الكرب و الهموم و أنقاذهم من القوم الظالمين مثل :
- وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
- وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ .
- وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ.
- وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ.
- و توضح أيضا السورة عن دعاء سيدنا ذكريا لربه من أجل أن يرزقه بجنين و أستجاب له ربه الدعاء و رزقه بسيدنا يحيى عليه السلام .
- كما أنها أيضا تعمل على أراحة العقل و النفس و تبعدك عن الأذى و تقربك الى الله عزوجل.
أحاديث نبوية عن فضل سورة الأنبياء :
- فى القرأن الكريم يوجد العديد من الفضائل و قد قال الرسول عليه الصلاة و السلام فى أحد أحاديثه فى فضل سورة الأنبياء (ما رواه أبو نعيم عن عامر بن ربيعة -رضي الله عنه- أنّه نزل به رجل من العرب، فأكرم مثواه، وكلم فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجاءه الرجل، فقال: إني استقطعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واديًا، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة، تكون لك، وعقبك من بعدك، فقال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: “اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت، “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”.
يمكنك أيضا قراءة على موقع تدوينات : تجربتي مع الحوقلة للزواج