النمارق هي جمع كلمة “نمرقة”، وهي الوسادة الصغيرة. وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم في سورة الغاشية، حيث قال الله تعالى: (وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ) والمعنى أن في الجنة وسائد صغيرة مصفوفة، يجلس عليها أهل الجنة ويستريحون.
ويُقال أيضًا أن النمارق هي فرش الجنة، وأنها تتكون من أجود أنواع الحرير واللؤلؤ. وهناك بعض المفسرين الذين قالوا أن النمارق هي الوسائد التي تُستخدم في الصلاة، وأنها ستكون في الجنة أكثر نعومة وراحة مما هي عليه في الدنيا. ولكن القول الراجح أن النمارق هي الوسائد الصغيرة التي يجلس عليها أهل الجنة ويستريحون.
معنى النمارق
هناك عدة أقوال في معنى النمارق، منها:
أنها وسائد صغيرة.
أنها فرش الجنة.
أنها الوسائد التي تُستخدم في الصلاة.
والذي رجحه أهل العلم أن النمارق هي وسائد صغيرة، يجلس عليها أهل الجنة ويستريحون.
صفات النمارق
ورد في بعض الأحاديث النبوية أن النمارق في الجنة تكون من أجود أنواع الحرير واللؤلؤ، وأنها تكون ناعمة وجميلة، وأنها تبعث الراحة والسعادة في قلب من يجلس عليها.
ففي الحديث الذي رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن في الجنة نمارق من إستبرق خضر، عليها رياحين خضر، فرشها من إستبرق حشوها من زبرجد أخضر، ريحها أطيب من ريح المسك، وأصوات أهلها أحسن من أصوات المُغَنِّين”.
فوائد النمارق
للنمارق في الجنة عدة فوائد، منها:
أنها تُريح أهل الجنة، وتجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة.
أنها تُزين الجنة وتجعلها أجمل.
أنها تُظهر كرم الله تعالى وفضله على عباده.
النمارق هي من نعم الجنة التي أعدّها الله تعالى لعباده، وهي من أعظم النعيم التي سيتمتع بها أهل الجنة.
ايه ذكر فيها النمارق؟
ذكر النمارق في القرآن الكريم مرة واحدة، في سورة الغاشية، حيث قال الله تعالى:
(وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ)
ومعنى هذه الآية أن في الجنة وسائد صغيرة مصفوفة، يجلس عليها أهل الجنة ويستريحون.
وذكر النمارق في السنة النبوية عدة مرات، منها:
ما رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن في الجنة نمارق من إستبرق خضر، عليها رياحين خضر، فرشها من إستبرق حشوها من زبرجد أخضر، ريحها أطيب من ريح المسك، وأصوات أهلها أحسن من أصوات المُغَنِّين”.
ما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن في الجنة غرفاً من لؤلؤة واحدة، ما بين قوائمها كما بين مكة والمدينة، فيها سرر من ذهب، عليها فرش من استبرق، ووسائد من سندس، وحرير، عليها خدم من ولد آدم، وأزواج من حور عين، ينادي بعضهم بعضاً: يا أهل الجنة، إن الله قد غفر لكم ذنوبكم، فلا تنسوا الله”.
وهذه الأحاديث النبوية تدل على أن النمارق في الجنة تكون من أجود أنواع الحرير واللؤلؤ، وأنها تكون ناعمة وجميلة، وأنها تبعث الراحة والسعادة في قلب من يجلس عليها.
لماذا سميت معركة النمارق بهذا الاسم؟
سميت معركة النمارق بهذا الاسم نسبة إلى مكان وقوعها، وهو نهر النمارق، والذي يقع في منطقة الجزيرة الفراتية، بين العراق وسوريا. وقد وقعت هذه المعركة في 8 شعبان 13 هـ، بين جيش المسلمين بقيادة أبو عبيد بن مسعود الثقفي، وجيش الفرس بقيادة مهران بن بهرام. وانتهت المعركة بانتصار المسلمين، وقتل مهران بن بهرام.
وقيل أن سبب تسمية المعركة بهذا الاسم هو أن المسلمين كانوا قد نصبوا نمارقهم على ضفاف النهر، استعدادًا للمعركة. وقيل أيضًا أن سبب التسمية هو أن المسلمين كانوا قد رأوا في المنام أن النبي صلى الله عليه وسلم يبشرهم بالنصر في هذه المعركة، وأنهم سيقيمون النمارق على ضفاف النهر. ولكن القول الراجح أن سبب التسمية هو الأول، وهو أن المعركة وقعت في منطقة نهر النمارق.
ما هي الزرابي المبثوثة
الزرابي المبثوثة هي نوع من أنواع الفرش الفاخرة التي تُستخدم في الجنة. وهي جمع كلمة “زربية”، وهي البساط الواسع الفاخر، أو هي نوع من أنواع الفراش، وهو من أجوده وأعلاه وأقيمه.
ورد ذكر الزرابي المبثوثة في القرآن الكريم في سورة الغاشية، حيث قال الله تعالى: (وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) ومعنى هذه الآية أن في الجنة بسطًا فاخرة مُنتشرة في كل مكان، للجلوس عليها والراحة.
وقيل أن الزرابي المبثوثة هي من أجود أنواع الحرير واللؤلؤ، وأنها تكون ناعمة وجميلة، وأنها تبعث الراحة والسعادة في قلب من يجلس عليها.
وذكر الزرابي المبثوثة في السنة النبوية عدة مرات، منها:
ما رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن في الجنة غرفاً من لؤلؤة واحدة، ما بين قوائمها كما بين مكة والمدينة، فيها سرر من ذهب، عليها فرش من استبرق، ووسائد من سندس، وحرير، عليها خدم من ولد آدم، وأزواج من حور عين، ينادي بعضهم بعضاً: يا أهل الجنة، إن الله قد غفر لكم ذنوبكم، فلا تنسوا الله”.
وهذا الحديث يدل على أن الزرابي المبثوثة في الجنة تكون من أجود أنواع الحرير واللؤلؤ، وأنها تكون ناعمة وجميلة، وأنها تبعث الراحة والسعادة في قلب من يجلس عليها.
وبذلك يتضح أن الزرابي المبثوثة هي من نعم الجنة التي أعدّها الله تعالى لعباده، وهي من أعظم النعيم التي سيتمتع بها أهل الجنة.