الأنهار هي خطوط مائية طبيعية تتدفق من مصدر دائم، مثل جبل أو بحيرة، إلى مصب في المحيط أو البحر. تلعب الأنهار دورًا مهمًا في النظام البيئي العالمي، حيث توفر المياه والغذاء والنقل والدعم البيئي، الأنهار هي مصادر حيوية للحياة على الأرض. من خلال حماية الأنهار، يمكننا المساعدة في ضمان مستقبل مستدام للجميع.
أنواع الأنهار
هناك عدة أنواع من الأنهار، تصنف حسب مصدر المياه أو الحجم أو المسار. وتشمل هذه:
- الأنهار الجليدية: تتشكل الأنهار الجليدية من ذوبان الأنهار الجليدية.
- الأنهار المطرية: تتشكل الأنهار المطرية من مياه الأمطار.
- الأنهار المختلطة: تتشكل الأنهار المختلطة من مزيج من مياه الأنهار الجليدية والمطر.
- الأنهار الصغيرة: الأنهار الصغيرة هي الأنهار التي يبلغ طولها أقل من 100 ميل.
- الأنهار الكبيرة: الأنهار الكبيرة هي الأنهار التي يبلغ طولها أكثر من 100 ميل.
- الأنهار الداخلية: الأنهار الداخلية هي الأنهار التي لا تصب في المحيط أو البحر.
- الأنهار الساحلية: الأنهار الساحلية هي الأنهار التي تصب في المحيط أو البحر.
أهمية الأنهار
الأنهار مهمة للحياة على الأرض. فهي توفر المياه للشرب والري وإنتاج الطاقة. كما أنها موطن لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات، فيما يلي بعض من أهم الفوائد التي تقدمها الأنهار:
- المياه: توفر الأنهار المياه للشرب والري وإنتاج الطاقة. في الواقع، توفر الأنهار أكثر من 20٪ من المياه العذبة في العالم.
- الغذاء: تدعم الأنهار العديد من أنواع الأسماك والمحار والقشريات الأخرى. كما أنها توفر موطنًا للعديد من أنواع الطيور والحيوانات الأخرى.
- النقل: كانت الأنهار تستخدم تقليديًا للنقل. حتى يومنا هذا، لا تزال الأنهار تلعب دورًا مهمًا في النقل التجاري في العديد من البلدان.
- دعم البيئة: توفر الأنهار موطنًا للتنوع البيولوجي الغني. كما أنها تساعد على تنظيم المناخ وحماية السواحل من التآكل.
تحديات الأنهار
تواجه الأنهار العديد من التحديات، بما في ذلك التلوث والتغير المناخي وبناء السدود.
- التلوث: يمكن أن يتسبب التلوث في الأنهار في موت الأسماك والنباتات والحيوانات الأخرى. يمكن أن يتسبب أيضًا في تلوث المياه التي يستخدمها البشر.
- التغير المناخي: يمكن أن يتسبب التغير المناخي في ارتفاع مستويات سطح البحر وتغير أنماط هطول الأمطار. يمكن أن يؤدي ذلك إلى فيضانات الأنهار وانخفاض تدفقها.
- بناء السدود: يمكن أن يؤدي بناء السدود إلى تعطيل تدفق الأنهار. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير الموائل الطبيعية وموت الأسماك والنباتات والحيوانات الأخرى.
ما هو اطول نهر في العالم ؟
نهر الأمازون هو أطول نهر في العالم.
يمتد بطول 6,400 ميل (10,300 كيلومتر) عبر أمريكا الجنوبية. ينبع من جبال الأنديز في بيرو ويصب في المحيط الأطلسي.
يمر نهر الأمازون عبر تسع دول: بيرو وكولومبيا وبوليفيا وفنزويلا والإكوادور وبرازيل وغينيا الفرنسية وغيانا وسورينام.
يُعد نهر الأمازون أيضًا أكبر نهر في العالم من حيث حجم التدفق. يحمل ما يقرب من 20٪ من المياه العذبة المتدفقة في المحيطات. نهر الأمازون هو موطن لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك العديد من الأنواع المهددة بالانقراض. إنه أيضًا مصدر مهم للغذاء والنقل والثقافة للأشخاص الذين يعيشون على طول ضفافه.
أطول أنهار العالم بالترتيب
- نهر الأمازون (أمريكا الجنوبية): 6,400 ميل (10,300 كيلومتر)
- نهر النيل (أفريقيا): 6,650 ميل (10,700 كيلومتر)
- نهر اليانغستي (آسيا): 6,300 ميل (10,100 كيلومتر)
- نهر المسيسيبي (أمريكا الشمالية): 6,275 ميل (10,065 كيلومتر)
- نهر ينسي (آسيا): 5,539 ميل (8,925 كيلومتر)
- نهر ميكونغ (آسيا): 4,350 ميل (6,995 كيلومتر)
- نهر الكونغو (أفريقيا): 4,700 ميل (7,593 كيلومتر)
- نهر النيجر (أفريقيا): 4,180 ميل (6,721 كيلومتر)
- نهر بارانا (أمريكا الجنوبية): 3,032 ميل (4,880 كيلومتر)
- نهر لينا (آسيا): 4,294 ميل (6,940 كيلومتر)
تختلف القياسات الدقيقة لطول الأنهار باختلاف المصادر، لكن هذه القائمة تستند إلى القياسات الأكثر شيوعًا.
أقصر نهر في العالم
نهر تامبوراسي هو أقصر نهر في العالم. يقع في مقاطعة سولاويزي الوسطى في إندونيسيا. يبلغ طوله حوالي 20 مترًا (66 قدمًا) ويصب في بحيرة تامبوراسي. نهر تامبوراسي هو نهر موسمي يتدفق فقط خلال موسم الأمطار. خلال موسم الجفاف ، يجف النهر ويتحول إلى سلسلة من البرك.
نهر تامبوراسي هو موطن لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات ، بما في ذلك العديد من أنواع الأسماك والقشريات. إنه أيضًا موقع جذب سياحي شهير.
أعمق نهر في العالم
نهر الكونغو هو أعمق نهر في العالم. يبلغ عمقه الأقصى 219.4 مترًا (720 قدمًا). يقع في وسط إفريقيا ويتدفق لمسافة 4700 كيلومتر (2920 ميل). ينبع نهر الكونغو من جبال غات في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصب في المحيط الأطلسي. يمر عبر تسع دول: جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو وجمهورية إفريقيا الوسطى وأوغندا ورواندا وبوروندي وتنزانيا وزامبيا وناميبيا.
نهر الكونغو هو موطن لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك العديد من الأنواع المهددة بالانقراض. إنه أيضًا مصدر مهم للغذاء والنقل والثقافة للأشخاص الذين يعيشون على طول ضفافه. نهر الكونغو هو أيضًا ثاني أطول نهر في إفريقيا بعد نهر النيل.
هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لحماية الأنهار، بما في ذلك: تقليل التلوث: يمكن القيام بذلك من خلال الحد من استخدام المواد الكيميائية السامة وإدارة النفايات بشكل صحيح. مواجهة التغير المناخي: يمكن القيام بذلك من خلال تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وحماية الغابات. الحفاظ على تدفق الأنهار: يمكن القيام بذلك من خلال الحد من بناء السدود وإنشاء مناطق محمية.