شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد اول ثانوي يرغب بمعرفتها العديد من الطلاب الموجودين في الصف الأول الثانوي رغبة بمعرفة المزيد من المعلومات عن القصيدة والحصول على الشرح الإضافي الأسهل، وهذا ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال وبالتفصيل.
شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد اول ثانوي
يعد الشاعر المشهور جدا كعب ابن زهير ابن أبي سلمة من الشعراء المعروفين جدا والذي حصل على شهرة كبيرة بسبب قصيدة بانت سعاد والتي تعد من أشهر القصائد التي كتبها.
حيث عاش هذا الشاعر عصر ما قبل الإسلام وعصر صدور الإسلام أيضا، كما أنها اشتهرت في الجاهلية ولما ظهر الإسلام كان يهاجي النبي صلى الله عليه وسلم كما كان أيضا يقدم عددا كبيرا من القصائد المختلفة.
ويطلق عليه دائما أحد الفحول المخضرمين حيث إنه بلغ من الشعر والشهر مكانة مرموقة جدا حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه إلى الإسلام لاحقا.
حيث جاء شرح هذه القصيدة المميزة كما يلي.
- بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يجز مكبولُ
- وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلّا أغنّ غضيض الطّرف مكحولُ
- أرجو وآمل أن تدنو مودتُها وما إخال لدينا منكِ تنويلُ
بدأ الشاعر كعب بن زهير القصيدة الخاصة به في الأبيات السابقة، حيث إنه يتحدث في البداية عن سعاد التي رحلت بعيدا ولم تحتفظ بالعهد الذي كان بينهم حيث أن قلبه رغم رحيلها كان معلقا بها رغم كل ما حدث.
كما شبهها بالغزال الأغنية وشبهها أيضا بأنها مثل الغزال ال مكحول العينين وكما وصف أسنانها وابتسامتها بالتميز الكبير و أكمل بمواصفاتها كما يتنكر لها لخداعها له بالمواعيد الغرامية.
والجدير بالذكر أن العديد من الطلاب يشعرون بالحيرة في هذه الجزئية حيث يقولون كيف يتمكن الشاعر من الحديث عن امرأة والتغزل فيها بهذا الشكل؟ ولكن ذلك كانت طبيعي جدا في ذلك العصر بالأخص هذا النوع من الشعر.
- أمست سعادُ بأرضٍ لا يُبلّغها إلا العِتاقُ النجيباتُ المراسيلُ
- ولن يُبلّغها إلا عُذافرةٌ فيها على الأين إرقالٌ وتبغيلُ
- غلباءُ، وجناءُ، علكوم، مُذكرة في دفها سَعةٌ، قُدّامُها مِيلُ
ومن هنا يكمل الشاعر بالأدبيات التي سبق ذكرها، ويصف الشاعر الناقه وصفا دقيقا تقليديا، كما أنه تحدث بالألفاظ العربية المعقدة جدا حيث أن وصف الناقة كان معروفا جدا في هذا النوع من الشعر بالطبع.
ومن خلال لغة الشاعر نلاحظ أنه متعمق بشكل كبير في اللغة العربية الشديدة الغليظة، ويكمل بالوصف بأنها تجوب الصحراء بالقوة والنشاط ولا تتعب من الحر ولا من قلة الماء.
- وقال كل صديق كنت آمله لا أُلهينك إني عنك مشغولُ
- فقلتُ: خلوا سبيلي لا أبا لكمُ فكل ما قدر الرحمن مفعولُ
ومن هنا يكمل الشاعر ويقول أنه تبرأ منها الأصدقاء الذين كانوا معه دائما ورد على من تخلوا عنه بأن خلوا سبيلي ويتحدث الشاعر عن أن كل شيء يقدره الله سوف يحدث لا محالة في ذلك.
ويكمل الشاعر بعد ذلك في القصيدة المميزةة هو يتكلم ويصف الرسول صلى الله عليه وسلم ويرجو منه العفو والصفح ويقول الأبيات التالية.
- نُبئتُ أن رسولَ اللهِ أوعدني والعفوُ عندَ رسولِ اللهِ مأمولُ
- مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة القرآن فيها مواعيظٌ وتفصيلُ
- لا تأخذني باقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت فيَّ الأقاويلُ
- إني أقوم مقامًا لا يقوم له أرى وأسمع ما لو يسمعِ الفيلُ
- حتى وضعتُ يميني ما أنازعها في كف ذي النقمات قوله القيلُ
- من خادرٍ من ليوثُ الأسدِ مسكنهُ من بطنِ عثَّر غيلٌ دون غيلُ
ومن هنا نلاحظ أن الشاعر مركز بشكل كبير على الاعتذار وعلى المتحف مخالط في ذلك الأبيات الخاصة به ما بين هذا وما بين ذاك، وبدأ في البداية برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك أكمل الشاعر وبدأ يطلب العفو منهم.
كما أنه أكمل في وصف النبي صلى الله عليه وسلم، وقال البيت التالي.
- إنَّ الرسولَ لنورٌ يستضاءُ به مهندٌ من سيوفِ اللهِ مسلولُ
ومن هنا نلاحظ أن الشاعر يصف هدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه نور كما يصف قوة النبي بأنها سيف، وكما أيضا يصف كل شيء مميز في النبي، حتى أن هناك أقاويل عن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ما يسمع هذا البيت يخلع بردته ويضعها على الشاعر ويشير بأنه يعفو عنه.
وإن بداية القصيدة ومنتصفها وكل الأبيات المميزة الموجودة فيها لا تقل مكانة عن الخاتمة المميزة جدا التي قالها الشاعر حيث قال.
- شُمُّ العرانينِ أَبطالٌ لبوسُهُمُ مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ
- لا يفرحون إذا نالت رماحهمُ قومًا وليسوا مجازيعًا إذا نيلوا
- لا يقعُ الطعنُ إلا في نحورهمُ وما لهم عن حياضِ الموتِ تهليلُ
وفي هذه الأبيض نلاحظ أن الشاعر يمدح المهاجرين ويصفهم بالبطولة كما أيضا يصفهم بالأنوف العالية والعزة وأن لهم دروع قوية جدا وكأنها من صنع داوود وبالتالي فإنه يصف قوتها ويصف نبلهم في الحرب ويصف الشجاعة الخاصة بهم.
في وقت لاحق نرشح لكم الاطلاع على القسم المميز منوعات، حيث يحتوي على باقة منوعة من أفضل المقالات المفيدة في كافة المجالات، وأيضًا نرشح لكم المقال التالي للقراءة: شرح قصيدة من اخلاق النبي لاحمد شوقي
قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول كامله
بعد أن تناولنا بشيء من التفصيل شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد اول ثانوي، فهناك العديد من الطلاب الذين يرغبون بالقصيدة كاملة وهي كالتالي.
- بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .. مـتـيّم إثــرهـــا لــم يجز مكبولُ
- ومــا سعاد غداة الـبـيـن إذ رحــلــوا .. إلّا أغنّ غضيض الطّرف مكحولُ
- أرجو وآمــل أن تــــــدنـــو مــودتـهـا .. ومـــا إخـــال لــديـنــا مـنـكِ تـنـويــلُ
- أمست سعاد بأرضٍ لا يبلغها .. إلا العِتاق النجيبات المراسيل
- ولــن يبــلغــهـــا إلا عـذافرة .. فيها على الأين إرقال
- وتبغيــل غلباء، وجناء، علكوم، مذكرة .. فـي دفها سَعة قدامهــا مِيــل
- كــل صـديــق كنت آمله .. لا ألهينك إني عنك مشغول
- خلوا سبيلي لا أبا لكم .. فـكل ما قدر الرحمن مفعول
- نُــبــئـتُ أن رســول الله أوعــدنـــي والعفو عـنــد رســولِ الله مأمــولُ
- مهلًا هـداك الــذي أعـطـاك نـافـلـة الـقـرآن فـيـها مــواعـيـظ وتـفـصيل
- لا تــأخــذنــي بـأقــوال الوشاة ولم أذنـب ولو كــثـرت فــيّ الأقــاويـلُ
- إني أقول مـقـــامًــا لا يــقــوم لــه أرى وأسمع ما لو يسـمـعِ الـفـيـلُ
- حـتى وضـعـت يمينـي مـا أنازعها في كف ذي النقمات قوله القـيــلً
- من خادرٍ من ليوثُ الأسدِ مسكنهُ مــن بــطـنِ عـثّـر غـيـلُ دون غـيـلُ
- إنّ الــرســولَ لـنـورُ يـسـتـضـاء به مــهـنـدُ مـن سـيـوف الله مـسـلولُ
- شم العرانينِ أَبطال لبوسهم .. من نسجِ داود في الهَيجا سَرابيل
- لا يفرحون إذا نالت رماحــهـمُ .. قـومًـا ولـيـسوا مـجـازيـعًا
- إذا نيلوا لا يقعُ الطعنُ إلا في نحورهـمُ .. وما لهم عن حياض الموتِ تـهـليلُ
ومن خلال قراءة القصيدة المميزة بشكل متواصل يتضح لنا قوة الألفاظ الموجودة في هذه القصيدة وتمكن الشاعر كعب من الشعر بشكل قوي جدا واللغة العربية الفصيحة.
اقرأ أيضًا: لافتة عن المحافظة على اثاث المدرسة
قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول مطلعها بانت سعاد
تعد هذه القصيدة بأنها من أشهر القصائد العربية والتي تسمى أيضا ب قصيدة البردة أو القصيدة اللامية وغيرها من المسميات الأخرى التي تمتلك تحت اسم بانت سعاد.
حيث أن الهدف الأساسي من هذه القصيدة المميزة هو مدح الرسول صلي الله عليه وسلم عندما جاء كعب مسلما متخفيا بعد أن أهدر دمه وكساه بردته الرسول صلى الله عليه وسلم.
وإن الحرف الأساسي في هذه القصيدة المميزة هو حرف اللام، وأما البحر الخاص بها هو البحر البسيط لأنه وكما نعلم كل القصائد لها بحر معين خاص بها.
أيضًا نرشح لكم قراءة المقال التالي المهم: نص ارشادي عن كيفية المحافظة على بيئة المدرسة
اجمل قصائد كعب بن زهير
تعرفنا بالتفصيل على شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد اول ثانوي وتناولنا الكثير من المعلومات عن الشاعر وعن القصيدة، لكن هناك قصائد أخرى لهذا الشاعر المميز حيث جاءت القصائد كالتالي
بكرتْ عليّ بسحرة ٍ تلحاني
- بكرتْ عليّ بسحرة ٍ تلحاني وكفى بها جهلا وطيشِ لسانِ
- ولقد حفظتُ وصاة َ من هو ناصحٌ لي عالمٌ بمآقِطِ الخُلاَّنِ
- حتى إذا برتِ العظامَ زجرتها زجرَ الضنينِ بعرضهِ الغضبانِ
- فرأيتها طلحت مخافة نهكة ٍ مِنِّي وبَادِرَة ٍ، وأَيَّ أَوَانِ
- ولَقَدْ عَلِمتِ وأنْتِ غَيْرُ حِلِيمة ٍ ألاَّ يُقَرِّبَني هَوى ً لِهوَانِ
- هَبِلَتْكِ أُمُّكِ هَلْ لَدَيْكِ فتُرْشِدِي في آخر الأيامِ من تبيانِ
- أَرْعَى الأمانة َ لا أَخُونُ ولا أُرَى أبداً أدَمِّن عَرْصة َ الخَوَّان
- وتنكَّرَت لي بعدَ ودٍ ثابتٍ أنّى تجامعَ وصلُ ذي الألوانِ
- يوماً طواعكِ في القيادِ وتارة ً تَلْقَاكَ تُنْكِرُها مِنَ الشَّنَآنِ
- طوراً تلاقيه أخاكَ وتارة ً تلقاهُ تحسبهُ من السُّودانِ
- ومريضة ٍ قفْرٍ يحاذرُ شرُّها مِنْ هَوْلِها قَمَنٍ منَ الحَدَثانِ
- غَبْراءَ خَاضِعة ِ الصُّوَى جَاوَزْتُها ليلاً بكاتمة ِ السُّرى مذعانِ
- حرفٍ تمدّ زمامها بعذافرٍ كَالْجِذْعِ شُذِّبَ لِيفُهُ الرَّيّانِ
- غضبى لمنْسمِها صياحٌ بالحصى وقعْ القدومِ بغضْرة ِ الأفنانِ
- تَسْتَشْرِفُ الأشْبَاحَ وهْيَ مُشِيحة ٌ ببصيرة وحشيَّة ِ الإنسانِ
- خوصاءَ صافية ٍ تجودُ بمائها وَسْطَ النَّهَارِ كَنُطْفَة ِ الحَرَّانِ
- تَنْفِي الظَّهِيرَة َ والغُبَارَ بِحَاجِبٍ كَالكَهْفِ صَينَتْ دُونَهُ بَصِيانِ
- زهراءُ مقلتها تردّدَ فوقها عِنْدَ المُعَرَّسِ مُدْلِجُ القِرْدَانِ
- أَعْيَتْ مَذَارِعُها علَيْهِ كَأَنَّما تَنْمِي أَكَارِعُهُ عَلَى صَفْوانِ
- فتعجرفتْ وتعرّضت لقلائصٍ خوصِ العيونِ خواضعِ الأذقانِ
- شَبَّهْتُها لَهِقَ السَّرَاة ِ مُلَمَّعاً مِنْهُ الْقَوَائمُ طَاوِيَ المُصْرانِ
- فغدا بمعتدلينْ لم يسلبهما لا فيهما عوجٌ ولا نقدانِ
- وكِلاَهُمَا تَحْتَ الضَّبَابِ كَأنَّمَا دهن المثقِّفُ ليطه بدهانِ
- وغَدَا بِسَامعَتَيْ وَأى ً أَعْطَاهُمَا حَذَراً وسَمْعاً خَالِقُ الآذَانِ
وهناك قصيدة أخرى لهذا الشاعر حيث جاءت كالتالي.
ألمّا على ربعٍ بذات المزاهرِ
- ألمّا على ربعٍ بذات المزاهرِ مقيمٍ كأخلاقِ العباءة ِ داثرِ
- تراوحه الأرواح قد سارَ أهله وما هُوَ عن حَيِّ القَنَانِ بسائرِ
- ونارٍ قبيلَ الصبحِ بادرتُ قدحها حيا النار قد أوقدتها لمسافرِ
- فلوِّحَ فيها زاده وربأتُهُ على مَرْقَبٍ يَعْلُو الأحِزَّة َ قَاهِرِ
- ولَمَّا أَجَنَّ اللَّيْلُ نَقْباً ولَمْ أَخَفْ على أثرٍ منّي ولا عينَ ناظرِ
- أخذتُ سلاحي وانحدرتُ إلى امرئٍ قليلٍ أذاهُ صدرهُ غيُر واغرِ
- فَطِرْتُ بِرَحْلي واسْتَبَدَّ بِمثْلِهِ عَلَى ذَاتِ لَوْثٍ كَالبَلِيَّة ِ ضامِرِ
- تُعَادِي مَشَكَّ الرَّحْلِ عَنْهَا وتَتقِي بِمثْلِ صَفِيحِ الجَدْوَلِ المُتَظَاهِرِ
- فأصبحُ ممسانا كأن جباله مِنَ البُعْدِ أَعْنَاقُ النِّساءِ الحَوَاسِرِ
وهناك أيضا قصيدة أخرى مميزة وهي كالتالي.
مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ
- مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ وذَلْفَة َ حَتَّى قِيلَ هَلْ هُوَ نَازِحُ
- ومازلتَ ترجو نفعَ سعدى وودها وتُبْعِدُ حَتَّى ابْيَضَّ مِنْكَ المسائح
- وحَتَّى رَأَيْتَ الشَّخْصَ يَزْدَادُ مِثْلُهُ إليه ، وحتى نِصفُ رأسي واضحُ
- عَلاَ حاجِبَيَّ الشَّيْبُ حتّى كأنّه ظباءٌ جرت منها سنيح وبارحُ
- فأصبحتُ لا أبتاعُ الا مؤامراً وما بيعُ من يبتاعُ مثليَ رابحُ
- الا ليت سلمى كلما حانَ ذكرها تُبَلِّغها عنِّي الرِّياحُ النَّوَافِحُ
- وقالت تعلَّم أن ما كان بيننا إليكَ أدَاءٌ إنَّ عَهْدَكَ صَالِحُ
- جمِيعاً تُؤَدِّيه إليكَ أَمانَتِي كما اُدِّيَتْ بعدَ الغِرازِ المنائِحُ
- وقالت تعلّم أنّ بعض حموَّتي وبعلي غضابٌ كلُّهم لك كاشحُ
- يُحدون بالأيدي الشفارَ وكلُّهمْ لحلقك لو يستطيعُ حلقَك ذابحُ
- وهِزَّة ِ أَظْعانٍ عليهنَّ بَهْجَة ٌ طَلَبْتُ ورَيْعَانُ الصِّبَا بيَ جَامِحُ
- فلمَّا قَضَيْنا مِن منى ً كُلَّ حاجَة ومَسَّحَ رُكْنَ البيتِ مَنْ هُوَ مَاسِحُ
- وشُدَّتْ على حُدْبِ المَهَارِي رِحالُها ولا ينظرُ الغادي الذي هو رائحُ
- فَقُلْنَا على الهُوجِ المَرَاسِيلِ وارْتَمَتْ بهنَّ الصحارى والصِّمادُ الصّحاصِحُ
- نزعنا بأطرافِ الأحاديثِ بيننا ومالت بأعناقِ المطيِّ الأباطحُ
- وطِرْتُ إلى قَوْادَاءَ قَادَ تَلِيلُها مناكِبَها واشْتَدَّ منها الجَوانِحُ
- كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحلَ جَوْناً رَبَاعِياً تَضَمَّنَهُ وَادِي الرَّجَا فالأَفايِحُ
- مُمَرّاً كَعَقْدِ الأَنْدِريِّ مُدَمَّجاً بدا قارحٌ منه ولم يبدُ قارحُ
- كأن عليه من قَباءٍ بِطانة ً تَفَرَّجَ عنها جَيْبُها والمَناصِحُ
- أخو الأرضِ يستخفي بها غير أنهُ اذا استافَ منها قارحاً فهو صائحُ
- دَعَاهَا من الأمْهادِ أمْهادَ عَامِرٍ وهاجَتْ من الشِّعْرَى عليه البَوَارِحُ
ولا يزال هناك عدد كبير جدا من القصائد المميزة للشاعر المميز كعب بن زهير والذي تميز عن غيره من الشعراء الآخرين بسبب طابع اللغة العربية التي يتحدث بها وإتقانه الشديد لها.
اقرأ أيضًا: تحضير درس بناء فقرة توجيهية للسنة الثانية متوسط
معنى كلمة متبول في قصيدة كعب بن زهير
إن المعنى الأساسي لهذه الكلمة هو أن الشاعر يعبر عن الحزن والأسى والوجع الشديد الموجود في قلبه، وإن هذه الكلمة في الأساس هي اسم المفعول به جاء من كلمة التبل.
وفي ختام هذا المقال الشامل الذي تعرفنا فيه على شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد اول ثانوي، نرجو أن يكون هذا المقال المميز غطى المعلومات الكاملة التي تخص هذا الشاعر وقصيدته بانت سعاد.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: