اعراب قصيدة أزين نساء العالمين من الأمور التي تشغل بال العديد من الطلاب الذين يواجهون صعوبة في إعراض القصيدة والمصطلحات الأساسية وفيها، وسوف نتعرف على إعرابها في هذا المقال بالتفصيل.
اعراب قصيدة أزين نساء العالمين
تعد هذه القصيدة واحدة من القصائد المعروفة جدا في مؤلفها العباس ابن الأحلف الذي وقع في حب جارية تدعى فوز وقد أحبها كثيرا وألف فيها العديد من القصائد الشعرية وكان يتغزل فيها دائما. ومما جعل قصائده وشعره مخلدا.
وعندما نتحدث عن الإعراب الذي يكون للثلاثة كلمات الأساسية في القصيدة، فهو جاء كالتالي.
- أزين: والتي يتم إعرابها مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
- نساء: والتي يتم إعرابها مضاف إليه مجرور. وأما علامة الجر فهي الكسرة الظاهرة وهو مضاف.
- العالمين: والتي يتم إعربضها مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه في الأساس من ملحقات الجر المذكر السالم.
ولكن يجب الأخذ بالاعتبار أن الأعراب الشامل للقصيدة فلم يرد حتى الوقت الحالي لأن إعرابها كبير جدا والقصيدة أيضا كبيرة وبالتالي فلم يتم إقرارها على أي طلاب من الأساس للإعراب الشامل.
وإذا كان هناك صعوبة في الفهم، فيجب الأخذ بالاعتبار أن هناك عدد كبير جدا من الفيديوهات الموجودة على اليوتيوب التي تشرح نفس القصيدة بالتفصيل من حيث الشرح و من حيث الإعراب.
في وقت لاحق نرشح لكم الاطلاع على القسم المميز منوعات، حيث يحتوي على باقة منوعة من أفضل المقالات المفيدة في كافة المجالات، وأيضًا نرشح لكم المقال التالي للقراءة:
أزين نساء العالمين أَجيبي شرح
وبعد أن تعرفنا خلال الأسطر السابقة على الإعراب الأساسي، سوف نتناول الآن المزيد من المعلومات الأخرى المهمة التي تخص الشرح الشامل للقصيدة.
- أَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي … دُعاءَ مَشوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ
في هذه الأبيات يبدأ الشاعر الحديث وينادي على المحبوبة كما يستعمل لها وصفا بدون أن يذكر إسمها ويصفها بأنها من أجمل وأفضل النساء في العالمين كما يقول لها أجيب الدعاء لأن الشوق أهلكه.
- كَتَبتُ كِتابي ما أُقيمُ حُروفَهُ .. لِشِدَّةِ إِعوالي وَطولِ نَحيبي
وهنا يبدأ الشاعر ويتحدث الى المحبوبة مرة أخرى ويقول انه يكتب لها رسالة، ولكن لم يعد يستطيع جعل الحروف واضحة لشدة البكاء والنحيب الذي يؤثرون على يديه أثناء الكتابة.
- أَخُطُّ وَأَمحو ما خَطَطتُ بِعَبرَةٍ … تَسُحُّ عَلى القرطاسِ سَحَّ غُروبِ
وهنا يقول الكاتب أنه يكتب للمحبوبة الرسالة ولكن يتم محوها بسبب الدموع الكثيرة التي تنهمر ويشبهها الكاتب بأنها مثل السحاب الكثير المطر وهنا يوضح كمية الدموع التي تنزل والتي تمسح الحبر.
- أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني … لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي
وبعد بضعة أبيات يذكر الكاتب اسم حبيبته ويقولها أنها لو رأت لما عرفته بسبب التغيرات الكثيرة التي أصابته مثل النحيب وتغير لون البشرة والشحوب وغيرها من العلامات التي حدثت بسبب البعد بينهم.
- وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت … فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي
وفي هذه الأبيات يقول الكاتب أنها لعلها من الدنيا نصيبه كما يتمناها أيضا أن تكون نصيبه في الدار الباقية، وهنا يقصد الدار الآخرة الجنة.
- سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم … وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي
هنا يتحدث الكاتب ويقول انه سوف يظل وفيا للعهد فيما بينهم ويظل وفي لكل شيء مهما مرت الأزمان وسوف يصونها في غيابها وفي حضورها.
- وَكُنتُم تَزينونَ العِراقَ فَشانَهُ … تَرَحُّلُكُم عَنهُ وَذاكَ مُذيبي
يصف الكاتب المحبوب بأنها كانت زينة العراق ولكن أيضا يقول أن إساءة الرحلة جعلته يتغير وجعلته يصل إلى ما هو عليه.
- وَكُنتُم وَكُنّا في جِوارٍ بِغِبطَةٍ … نُخالِسُ لَحظَ العَينِ كُلَ رَقيبِ
يقول الشاعر أنهم ما قبل الرحيل وما قبل البعد كانوا قريبين من بعضهم ويستمعون إلى بعضهم وينظرون إلى رفقائهم أيضا وهم الحراس من الأهل.
- فَإِن يَكُ حالَ الناسُ بَيني وَبَينَكُم … فَإِنَّ الهَوى وَالودَّ غَيرُ مَشوبِ
وهنا يكمل الكاتب ويقول عن المراقبين من الأهل وهذه الأبيات تكمل الأبيات السابقة ويقول أنهم حالوا بينهم وبين الإجتماعات ولكن مهما حصل فإنها له وسوف يظل في قلبه وسوف يظل حبهم مستمرا مهما حصل بينهم.
- فَلا ضَحِكَ الواشونَ يا فَوزُ بَعدَكُم … وَلا جَمَدَت عَينٌ جَرَت بِسُكوبِ
في هذه الأبيات يقول الشاعر بأنه يدعو الله ويقول حتى أنه يريد أن يصيب كل الواشين الذين فرقوا فيما بينهم وأن يصيبهم الحزن كما أصابه ذلك الحزن وليجعل دموعهم تجري دون توقف كما أجرت جموعه الخاصة.
- وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم … إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ
يتحدث الشاعر في هذه الأبيات ويقول أنه يسأل الريح التي تجري عن الناحية ويظن أنها تحمل السلام من المحبوبة إليه كما يقول في أبياته ويصور الرياح بأنها شخص يبعث الرسائل.
- وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُمُ … فَإِن هِيَ يَوماً بَلَّغَت فَأَجيبي
يكمل الشاعر هذه الأبيات التي تكمل الأبيات السابقة حيث يطلب من الرياح أن تحمل السلام إلى المحبوبة، وإنها لو أوصلت السلام فعليه أن يرد السلام معها.
- أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم … فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ
يتحدث هنا الشاعر بشكل عام عن جميع المحبوبين في كل العالم، وأنهم دائما ما يشتكون من البعد والهجر والمشاكل ويدعو الله أن يحدث بينهما التقرب.
- أَلا أَيُّها الباكونَ مِن أَلَمِ الهَوى … أَظُنُّكُمُ أُدرِكتُمُ بِذَنوبِ
في نهاية الأبيات يتحدث الشاعر عن العاشقين الذين يبقون من الألم الذي أصابهم بسبب الحب، ولكن بهذا الحب عقاب من الله على الذنب الذي اقترفته.
وإلى هنا ننتهي من مقال اليوم الذي تعرفنا فيه بالتفصيل على جميع المعلومات التي تخص اعراب قصيدة أزين نساء العالمين وشرحنا لكم القصيدة بشيء من التفصيل وهي من القصائد المميزة جدا التي يسهل التقاط معناها.
ومن خلال موقعكم المميز تدوينات، نرشح لكم المقال التالي للقراءة: