هناك العديد من الأمور المختلفة التي كان العرب يتحدثوا فيها كثيراً قديماً بل كانوا يعتقدون أنها تؤدي إلي التسبب في أمور أخري مثل وجود الغول وأنه يمنعهم من السفر من أجل التجارة والأعمال المختلفة واليوم سوف نتعرف علي حديث الرسول عن الغيلان والذي من خلاله سنتعرف علي الغيلان وحقيقتها وكيف نتعامل معهم بالشكل الصحيح.
حديث الرسول عن الغيلان:
إن التشاؤم من الغيلان هو أحد الأمور التي اعتادت عليه القبائل العربية في الجاهلية وهو من الأمور التي تم إنكارها في الدين الإسلامي وكانوا يتطيروا من الغيلان واعتبروها أنها أحد الأسباب التي تؤدي إلي عرقلة السفر وتُعيق حدوثه.
واستمرت تلك العادات وقد جعلوا الغول هو أحد الطرق التي يتم استخدامها من أجل إخافة الناس ودب الرعب في القلوب وقد جاء الدين الإسلامي من أجل أن يقوم إبطال تلك الأمور ويتم إلغاؤها ويؤكد أنها لا تمتلك القدرة علي أن تقوم بإيذاء الإنسان أو قتله أو منعه من السفر.
هناك غيرها من المواضيع الأخرى التي من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن القرين
ماهي الغيلان في الإسلام؟
الغيلان ومفردها الغول وهو عبارة عن جنس من الجن والشياطين كان العرب قديماً يزعمون أن الغول يظهر أمام الناس في العديد من الصور المختلفة من أجل أن يقوموا بإضلالهم عن الطريق وإهلاكهم.
حديث إذا تغولت الغيلان:
هناك أحد الأحاديث النبوية التي تدل علي كيفية التعامل مع الغول في حالة ظهوره وهو في مسند الإمام أحمد من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان… الحديث.
كما أنه يوجد حديث أخر في السنة النبوية وهو في فتح الباري: أخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح أن الغيلان ذكروا عند عمر، فقال: إن أحدا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا.
الغول في الحديث الشريف:
قد ورد في أحد الأحاديث النبوية الشريفة عن الغيلان وقد ورد ذكره في قول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حديثه الشريف: “لا عدْوَى، ولا طِيَرَةَ، ولا هامَةَ، ولا صفَرَ، ولا غُولَ“.
وليس المقصود من الحديث السابق هو نفي وجود الغول لأنها بالفعل تتواجد في الحقيقة ولكنه يتحدث عن المعتقدات المختلفة التي قد تم تداولها بين العرب قديماً عن قدرة الغيلان علي الإيذاء أو القيام بالعديد من الأمور المختلفة ولا يُعتبر أنه له أى قدرة علي القيام بأى من تلك الأشياء.
هناك غيرها من المواضيع الأخرى التي من الممكن قراءتها من خلال موقع تدوينات مثل حديث الرسول عن الغراب