اللجوء في المانيا للمصريين و فرصة الحصول على اللجوء

اصبحت الاسئلة عن اللجوء في المانيا للمصريين تتكاثر يوماً عقب يوم لاسيماً في العامين الأخيرين عقب  تضاؤل وضع حقوق وكرامة البشر بمصر بشكل ملحوظ، ورغم أن مجموعة من يطلب اللجوء من مصر الى المانيا ليس كبيراً، لكن وضع مصر الذي يعد آمناً على العموم، هو ما جعل من يتعرض للتضييق أو الإعتقال في مصر يسأل عن فرصته في الحصول على اللجوء في المانيا مقارنتا بالوضع العام في مصر.

في تلك السطور سنوضح الحال القانوني في ما يخص لجوء المواطنين المصريين في المانيا، تشييدً على حالات تم رصدها على أرض الواقع لمصريين في المانيا.

اللجوء في المانيا للمصريين ونسبة الموافقة والرفض
هل يبقى لجوء للمصريين فى المانيا ؟ سؤال تم رصده كثيراً منذ مطلع العام على صفحات منصات التواصل الإلكترونية لمكان الهجرة معنا، وعبر التعليقات المخصصة بالموقع.

السؤال كان مستغرباً في أوله، إلا أن الواقع في مصر عسير، وأغلب من يسأل عن اللجوء في المانيا من أبناء مصر فهو غايته اللجوء بشكل فعليً، وليس لهدف استثماري، لأن الفرد يخاف على حياته نتيجة اعتقال شقيقهُ، أو واحد من أقاربه نتيجة لـ نشاط أو رأي سياسي، والمتابع للشأن المصري يعرف أن الجديد في السياسة وأوضح الإطار بسوء يعد جناية.

نسبة موافقة لجوء مواطنين مصر في المانيا
نسبة الحصول على اللجوء في المانيا فيما يتعلق للمصريين عظيمة، وذلك يرجع للعديد من عوامل، مثل قلة أعداد المواطنين المصريين الذين يتقدمون بطلبات لجوء إلى المانيا،


 لأن هناك مصريين يصلون المانيا يومياً إلا أن ليس كل من يبلغ المانيا من المواطنين المصريين يطلب اللجوء، فهناك من يوجد في المانيا بلا لجوء حتى وإن كان وضعه غير مشروع، وذلك يشارك بشكل ملحوظ في موافقة من يتقدم بطلب لجوء.

هناك عوامل أخرى، مثل أن يكون الفرد الذي يتقدم بطلب لجوء له شقيق أو قريب معتقل في مصر من قبل الإطار الوالي، أو أن يكون الفرد عضو في جماعة محددة، كذلكً ما يشارك في موافقة لجوء أبناء مصر في المانيا هو أن من أكثرية من يبلغ تكون يملك اسباب وأدلة دامغة على مايقول وبناءً على تلك العوامل يتم عطاء ذلك الفرد حق اللجوء في المانيا لأنه لا يستطيع الرجوع إلى مصر .
السهولة بعض الشئ في عطاء اللجوء في المانيا للمصريين يجيء من رصد السلطات الألمانية للأوضاع الحقوقية في مصر ، وعلمها بضعف الحال الإنساني في مصر، إلا أن ليس معنى هذا أن كل من يقدم بطلب لجوء من مصر يتم موافقته على الفور، فمن يستحق اللجوء يحصل عليه، ومن لا يستحق يتم رفض طلبه.

الجديد عن اللجوء في المانيا للمصريين كان تشييدً على تجارب واقعية مع العديد من المواطنين المصريين في المانيا والذين وصلوا إلى المانيا لغرض اللجوء.

ايضاً كما أوضحنا سابقاً، هناك العديد من المواطنين المصريين الذين يصلون إلى المانيا لكنهم لا يتقدمون بطلبات لجوء رغم الحال الإقتصادي السئ في مصر، لكنهم يقومون بكسر الفيزا والبقاء في المانيا للبحث عن إمكانية لتصحيح أوضاعهم، وعدم تقديم هؤلاء الأفراد لطلبات لجوء، لأنهم لا تبقى يملكون عوامل أو دلائل يقدمونها ويشعرون أنهم سوف يتم رض لجوئهم، الشأن الثاني لا يبقى ما يمنع رجوع هؤلاء الأفراد إلى مصر ، والأمر الثالث العديد ممن يبلغ لم يفكر في اللجوء منذ خروجه من مصر لأغراض خاصة به.

الملخص
طلب اللجوء الى المانيا حق لأي فرد يملك عوامل وأدلة تثبت أحقيته في اللجوء، أيضاً اللجوء في المانيا للمصريين  هو حق يكفله القامون الألماني، إلا أن لا تتشابه نسبة الحصول على اللجوء من جنسية لأخرى وفق الحالات التي تتعامل معها المانيا من جنسيات غير مشابهة.

كون الفرد مصري أو من أي جنسية أخرى، فهذا لا يهبه حق اللجوء على نحو مباشر، ولكن يلزم أن يقدم  الفرد دلائل وعلل مقنعة تقوى حجة طلبه.

أضف تعليق